بعد نجاح «خليها تصدي».. قطاع السيارات ينتظر ضربة جديدة والسبب ترامب

الأحد، 17 فبراير 2019 12:00 م
بعد نجاح «خليها تصدي».. قطاع السيارات ينتظر ضربة جديدة والسبب ترامب

 

لازال قطاع السيارات يعاني في مصر من تخبط وركود يهدد مبيعات الربع الأول من العام الجاري، وهو الأمر الذي تسبب في شكوى الوكلاء والموزعين، بعد ما حققته حملة خليها تصدي من نتائج إيجابية، ودفعت الكثيرين إلى العزوف عن شراء سيارات جديدة بسبب ارتفاع أسعارها بشكل جنوني.

المسئولون والوكلاء الوموزعون، أكدوا في أكثر من مناسبة أن الأمر ليس بيدهم بينما ارتفاع تكلفة السيارات من منبع التعديلات هو السبب، وفي هذا السياق قال مسؤولون في قطاع إنتاج السيارات إن السوق يترقب  تقريرا سريا من وزارة التجارة الأمريكية من المنتظر إرساله إلى الرئيس دونالد ترامب اليوم، ومن المتوقع أن يساعده هذا التقرير على التهديد بفرض رسوم جمركية على السيارات ومكوناتها المستوردة من الخارج من خلال وصف تصنيف تلك الواردات على أنها تهديد للأمن القومى، ما يعني أن أسعار السيارات مهددة بالزيادة عدة آلاف أخرى حال اتخاذ ترامب هذا الإجراء. 

 
توصيات التقرير وفقاً لما قال مطلعون في هذا القطاع، تضع صناعة السيارات العالمية أمام  أسوأ كابوس تجاري، والذى يتمثل فى فرض رسوم جمركية أمريكية على ملايين السيارات ومكوناتها المستوردة من الخارج تصل إلى 25 %، يخشى الكثيرون من خبراء الاقتصاد في أمريكا أن  يتسبب هذا القرار في تسريح مئات الآلاف من الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية. 
 
التقرير المنتظر، هو في حقيقة الامر ثمرة أعمال استقصاء بدأتها وزارة التجارة في مايو 2018 بناء على طلب من ترامب، وكان الهدف منها الوقوف على أثر الواردات على الأمن القومى للبلاد، ووصلت اليوم الأحد الموافق 17 فبراير النسخة النهائية منه إلى البيت الأبيض، وجرى إرسال مسودات سرية بها التوصيات المقترحة إلى البيت الأبيض ووكالات حكومية أخرى للمراجعة. 
 
لن يفقد  محتوى التقرير سريته، طالما ظل تحت نظر ترامب ودراسته الدقيقة، حتى يتسنى له طرح التوصيات المناسبة، وهو ما سيجعل القطاع وكبار منتجى السيارات فى اليابان والاتحاد الأوروبى وكوريا الجنوبية يواجهون ضبابية بشأن التداعيات.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق