جواز سفر يكشف عورات أردوغان.. «داعش» ظهرت في سوريا بدعم تركي

السبت، 23 فبراير 2019 07:00 م
جواز سفر يكشف عورات أردوغان.. «داعش» ظهرت في سوريا بدعم تركي
قوات سوريا الديمقراطية

كثير من التقارير والتحليلات تطرقت في السابق عن علاقة تنظيم داعش الإرهابي بنظام الحكم في تركيا، وما يدور من دعم على جميع المستويات من جانب حزب العدالة والتنمية الحاكم، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتنظيم في سوريا، إلى أن بدأت العلاقة تتكشف أكثر وأكثر من خلال وثائق ودلائل دور تركيا في تسهيل دخول وخروج الإرهابيين من وإلى سوريا.

وكشفت قوات سوريا الديمقراطية (أكراد سوريا) التي تقاتل في الشمال السوري، من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، صور جواز سفر اعتبرته دليلًا عن تورط تركيا في دخول الدواعش إلى سوريا، وقالت: «إن الجواز لأحد مسلحي داعش، الذي حصل على أختام تركية تؤكد تحركه بحرية من وإلى تركيا، ولمرات عديدة.

 

 1-1229758

 
 
صور جواز السفر التي تداولتها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، تكشف بحسب الأكراد في سوريا، مدى الدعم الذي تقدمه السلطات التركية في خروج ودخول الإرهابيين سوريا، على الرغم من مطالبة المجتمع الدولي بضرورة مكافحتهم بدلا من دعمهم، حيث طالبت واشنطن تركيا على وجه التحديد في وقت سابق التعاون والتنسيق لمكافحة هذا التنظيم الإرهابي ووقف كل أشكال الدعم له.
 
وبحسب تغريدة لعضو بالقوات الكردية في سوريا، فأن الإرهابي صاحب هذا الجواز أصيب في معارك الباغوز داخل سوريا، ولكنه نقل إلى مستشفى داخل تركيا، مشيرًا إلى أنه كان دائم التنقل بين إيران وتركيا.
 
وتتهم القوات الكردية تركيا، باستمرار دعمها للمسلحين في سوريا، وهو ما يطول من أمد المعارك التي تخوضها القوات في سوريا ضد داعش في آخر جيوبه بسوريا في الباغوز، حيث لا تزال ضربات الأكراد لداعش بمساندة التحالف الدولي، لم تحصد كافة النتائج المرجوة، ولكن أدت إلى محاصرة التنظيم في مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع.
 
ويثار منذ سنوات معلومات حول علاقة تدور بين القيادات التركية وعناصر مسلحة في سوريا، بما فيها تنظيم داعش، لمحاولة توسيع النفوذ في البلد العربية المجاورة، في حين يتعاطى أنصار أردوغان مع هذه المعلومات على أمر وجوبي لابد منه للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وللقضاء على القوات الكردية التي تمثل امدادًا لأكراد تركيا التي تطالب بالانفصال.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق