العالم في صور.. فنزويلا مشعلة وقتلى جدد والأمير هارى في المغرب

شهد العالم صباح اليوم الأحد، تطورات هامة، سياسية وميدانية في عدة دول، على رأسها فنزويلا في ظل استمرار تدهور الوضع السياسيوالأمني في العاصمة كراكاس، والمملكة المغربية، وذلك لزيارة الأمير هاري وزجته في زيارة تستمر 3 أيام.

في فنزويلا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين، على إدخال المساعدات الإنسانية القادمة من البرازيل، واستخدمت عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى لتفريق المحتجين، الذين تجمعوا لتنفيذ خطة لإدخال المساعدات الإنسانية القادمة من البرازيل.

ونقلت صحف عالمية، أن شخصين قتلا، فى بلدة سانتا إيلينا دى أورين الفنزويلية، فى اشتباكات مع قوات الأمن، بشأن خطة المعارضة لإدخال مساعدات من البرازيل، وأيضًا كشفت الحكومة الكولومبية، عن استخدام الجيش الفنزويلى الغاز المسيل للدموع ضد متطوعين يفرغون حمولة مساعدات على جسر فرانسيسكو دى باولا على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.

والجسر الواقع قرب بلدة أورينا الفنزويلية، هو واحد من 3 ممرات يأمل زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو فى استخدامها لنقل مساعدات غذائية وأدوية مطلوبة بشدة فى البلاد.

الأمير هارى وزوجته في الدار البيضاء

ووصل مساء السبت الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة سايكيس، إلى المغرب، فى زيارة للمملكة تستغرق ثلاثة أيام. 

وقالت وكالة المغرب الرسمية، إن والى مدينة الدار البيضاء، سعيد احميدوش، وسفير المملكة المتحدة بالمغرب، طوماس رايلي، استقبلا الأمير وزوجته.

ويشمل برنامج الأمير وزوجته، زيارة مؤسسات تابعة لجمعية التربية للجميع- غير حكومية- بمدينة مراكش، وقال بيان عن السفارة البريطانية في الرباط، إنهما سيحضران حفل استقبال بمقر إقامة السفير البريطانى بالرباط، حيث سيلتقيان مجموعة من المقاولين الشباب، ونساء مؤثرات من المجتمع المدنى المغربي، ورياضيين من ذوى الاحتياجات الخاصة.

تشييع جثامين 7 أطفال سوريين فى حريق بكندا

مساء السبت، شيع مئات الكنديين جثامين سبعة أطفال لاجئين سوريين لأسرة تدعى البرهو، لقوا حتفهم في حريق شب بأحد المنازل الأسبوع الماضى، فى مدينة هاليفاكس بشرق كندا.

وانتقلت الأسرة إلى كندا في 2017، بعد أن قامت برعايتها جمعية للاجئين فى هاليفاكس، وأظهر شريط مصور على يوتيوب حظى بمشاهدة على نطاق واسع استقبال الأسرة فى مطار بالورود والبالونات. وتراوحت أعمار الأطفال بين 15 عاما وأربعة أشهر. ويرقد والدهم فى المستشفى فى حالة حرجة نتيجة هذا الحريق أما الأم فقد خرجت من المستشفى، ومازالت السلطات لا تعرف سبب الحريق وتقول إن التحقيق قد يستغرق شهورا قبل استكماله.