قيادي سابق يفضح الجماعة في تضليل المصريين: «قطعان ضالة» لن تجني إلا الحسرة

الخميس، 28 فبراير 2019 05:00 م

إبراهيم ربيع- القيادي السابق بجماعة الإخوان

رغم اعتراف سائق الجرار المتسبب في حادث محطة مصر بشكل مفصل عن الواقعة، والتأكيد الذي لا يقبل الشك أن الحادث عبارة عن خطأ بشري، أصرت جماعة الإخوان على إشعال الحرائق وبث الذعر والخوف في نفوس المواطنين وتنفيذ سيناريوهات تخريبية في البلاد، عبر بثت الشائعات على السوشيال ميديا.

قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قواعد وقيادات تنظيم الإخوان، ينتهزون كل حادث أو أزمة تشهدها مصر ليثبتوا أنهم غير مصريين وغير آدميين، مؤكدا أنهم لن لن يجنوا إلا الحسرة والكآبة.

ووصف ربيع، قواعد وقيادات التنظيم بقطعان الضالة الذين اقتلعوا ضمائرهم ووضعوا مكانها صخورا من الحقد والغل والانتهازية والشماتة، قائلا: «ينتهزون كل حادث أو أزمة تشهدها مصر ليثبتوا أنهم غير مصريين وغير آدميين».

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية، أن قواعد الإخوان يستغلون كل موقف يحدث للمصريين لينالوا من عزيمة المصريين وينشروا يأسهم وإحباطهم، مشددا على أن هذه القطعان الإخوانية الشامتة لن تجني إلا الحسرة والكئابة.

وتابع: «سيلملم المصريين جراحهم ويستكملون بناء وطنهم.. حتى الحيوانات تقدر جلال الموت لكن هذه القطعان البائسة أدنى من الحيوانات».

من ناحيته، يقول اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الطابور الخامس المكون من جميعات حقوق الإنسان و6 أبريل والاشتراكيين الثورين فقدوا كل «سبوبة» داخليا وخارجيا نظرا لزيادة الوعي لدى الشعب المصري، فينتهزون الفرص لأي خطأ قد يحدث للتدليل على أن هناك فشلا وعدم سيطرة على الأوضاع.

ويتابع: «ولكن الكل يعلم أن الخطأ البشري وارد سواء من موظف أو مواطن عادي، فهل خطأ سائق جرار نتيجة انفعال شخصي يستحق كل هذه الثورة على السوشيال ميديا من العصابات الإرهابية والمرتبطون بهم من الطابور الخامس».

موضوعات متعلقة..