اقرأ الحادثة.. قتلا والدهما بـ18 عيارا ناريا والسبب صادم

الأربعاء، 06 مارس 2019 07:00 ص
اقرأ الحادثة.. قتلا والدهما بـ18 عيارا ناريا والسبب صادم
إسراء بدر

دخل "محمد" المنزل ذات يوم ليفاجأ بوالده وهو يحاول التحرش جنسيا بشقيقته الصغرى التى لا يتخطى عمرها 9 سنوات، وقف مذهولا أمام المشهد فكيف لأب أن يتحرش بابنته من صلبه، واشتعلت النيران فى قلبه كرها لوالده خاصة بعدما تذكر ما حدث من والده طوال السنوات القليلة الماضية، فالأب كان له ابن أكبر من زوجته الأولى وعاش معه فى منزل واحد بعدما نشب خلاف بينه وبين زوجته الثانية التى أنجب منها "محمد" و "محمود" وثلاثة فتيات، وتزوج الابن الأكبر "أحمد" من شقيقة زوجة أبيه الثانية وجاءت لتقيم معه فى منزل أبيه ولكن الأب لم يتركها فى حالها بل ظل يتربص لها ليتحرش بها وطلب منها أكثر من مرة ممارسة الرذيلة سويا وهو على يقين بعدم جرأتها فى أن تشكو لأحد بالحقيقة فلم يصدقها أحد من الأساس.

 

والتزمت الزوجة الصمت حقا ولكن ليس لوقت طويل، فقد طفح بها الكيل وشكت لزوجها من أفعال أبيه وأثبتت له صحة حديثها من خلال وقائع بعينها فنشب خلاف حاد بين الابن ووالده وترك له المنزل واصطحب زوجته ليعيشا سويا بعيدا عن هذا الأب المتحرش جنسيا، ولكن الأب لا يكف عن أفعاله العجيبة فقد عاد للعيش مع أولاده وبناته من الزوجة الثانية وبدأ يلعب ذات الدور الذى لعبه مع زوجة ابنه الأكبر، فبدأ يتحرش بالابنة الكبرى ولكنها عافرت معه لكى تحافظ على عذريتها رغم الضغوطات التى واجهتها من أجل ذلك، إلى أن وافقت على الزواج من أول متقدم لخطبتها لتتخلص من أذى والدها.

 

وبعدها بدأ ينتقل إلى الابنة الوسطى ويتحرش جنسيا بها طوال الوقت ويحاول ممارسة الرذيلة معها ولكنها هربت بذات طريقة الأخت الكبرى وتزوجت من صديق والدها ولكنها لم تكن تعلم أنها هربت من مشكلة لتواجه مشكلة أكبر، فاكتشفت أن زوجها مدمنا للمخدرات وعندما حاولت مساعدته للتخلص من إدمانه نشب صراع بينهما وتحولت حياتها إلى جحيم وشوه جمالها من شدة الضرب يوميا فقررت الطلاق منه واضطرت للعودة إلى منزل والدها الذى فرح كثيرا لعودتها وهذه المرة مطلقة فعاد إلى أفعاله معها من جديد ولكنه أصر على الوصول إلى غرضه وذات ليلة استغل عدم وجود أحد فى المنزل سوى ابنته واعتدى عليها جنسيا وعندما حاولت منعه ضربها بقسوة إلى أن فقدت وعيها واغتصبها بوحشية مفرطة.

 

وبعدها بدأ ينتقل إلى الطفلة الأصغر ليفعل بها ما فعله مع الباقيات، ولكن هذه المرة شاهد ابنه بعينيه فعلته ومحاولاته الدنيئة بالتحرش بالطفلة وهنا قرر التخلص منه وهاتف شقيقه وخاله وقص عليهم ما رآه فأخبره الابن الأكبر بحقيقة الخلاف بين وبين والده واكتشفوا الحقيقة الكاملة للأب المتحول لذئب بشرى واتفقوا على وسيلة للتخلص منه، وذات ليلة استقبل الأب هاتفا من ابنه وهو يطلب منه المساعدة فى الحصول على مبلغ مادى ضخم متواجد فى المدافن ويحتاج وجوده لتأمينه فعندما سمع الأب كلمة أموال لم يتردد للحظة وتوجه على الفور مع ابنيه وخالهما بالسيارة وعندما وصلوا إلى وسط المدافن خرج الابن بصحبة والده من السيارة وأخرج سلاحه النارى وصوبه تجاه والده وأطلق 18 عيار نارى فى أنحاء متفرقة من جسد والده كانت كفيلة بإسقاطه جثة هامدة وسط المقابر وتركوه وهربوا سريعا بالسيارة ولكن التحريات أثبتت علاقة الأبناء بمقتل أبيهم وبعد التحقيق مع الجناة ومعرفة الحقيقة الكاملة قررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق