المطرودون من الأرض.. ترحيل شباب الإخوان من ماليزيا يرعب قيادات الجماعة الإرهابية

الأربعاء، 06 مارس 2019 04:00 م
المطرودون من الأرض.. ترحيل شباب الإخوان من ماليزيا يرعب قيادات الجماعة الإرهابية
الرباعى الاخوانى
أمل غريب

تسيطر على شباب جماعة الإخوان الإرهابية، حالة من الرعب والفزع، بعدما تداولت المواقع الأجنبية ومن بينها موقع روسيا اليوم، أنباء إلقاء السلطات الأمنية الماليزية، القبض على 4 من شباب الجماعة، بعد دخوله إليها بطريقة غير شرعية، واعتزامها تسليمهم إلى السلطات المصرية، بسبب اتهامهم في عدة قضايا إرهابية، الرباعي الإخواني جميعهم موضوعين على قوائم الانتربول الدولي للمطلوبين لدى السلطات المصرية، ومحكوم على أحدهم بالإعدام والأخرين بالسجن المؤبد.

الرباعي الإخواني هم: محمد عبد العزيز فتحي عيد، عبدالله محمد هشام مصطفي، عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفي ، وأخيراً عزمي السيد محمد ابراهيم.

جاء خبر القبض على الرباعي الإخواني، صادما لشباب الجماعة الموجودون في تركيا وقطر وماليزيا، مما دفعهم إلى مخاطبة أكثر من مركز حقوفقي ماليزي وأوروبي، لوقف قرار ترحيل الرباعي المقبوض عليه إلى مصر، بزعم أن ترحيل هؤلاء الشباب إلى مصر يمثل خطورة شديدة على حياتهم وأنهم معرضون لانتهاكات كثيرة، ودعوا لإطلاق حملات تضامن مع هؤلاء وتحريض المسؤولين في المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وغيرها، من أجل تقديم المساعدة في عدم ترحيلهم إلي مصر.

1
 

ودشن شباب جماعة الإخوان، هاشتاج «شباب ماليزيا»، من أجل تقديم دعوات لسلطات ماليزيا، لعدم تسليم الشباب إلى مصر، كان من بينهم المذيع الإخواني المطرود من قناة الشرق طارق قاسم، الذي دعا شباب الجماعة الإرهابية لإثارة الرأي العام لوقف قرار ترحيل زملائهم، المغرر بهم على حد وصفه، كما شاركت في الحملة غادة نجيب، زوجة الممثل الإخواني هشام عبد الله المذيع بقناة وطن الإخوانية، والتي دعت السلطات لوقف التعامل مع الشباب، بينما قدم عدد من الشباب رسائل مصورة، دعوا فيها الأمين العام بالجماعة محمود حسين الهارب في بريطانيا، للتدخل لوقف ترحيل الشباب والحفاظ على العدد الهارب الأخرين، في ماليزيا وتركيا وقطر وبريطانيا وغيرها من الدول الحاضنة للإرهابيين.

 

2
 

هذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها ترحيل شباب إلى مصر، بعدما رحلت السلطات التركية خلال الشهر الماضي، شاب إخواني إلى مصر، اسمه محمد عبد الحفيظ، المتهم في قضية اغتيال النائب العام السابق والمحكوم عليه بالإعدام، بعد وصوله من الصومال إلى مطار أتاتورك التركي، والذي تم رفض دخوله الأراضي التركية، لعدم وجود أوراق معه أو تصريح له، وعلى الفور سلمته السلطات التركية لمصر، مما أحدث ثورة داخل الجماعة، دفعت السلطات التركية للإعلان عن فتح تحقيق موسع في القضية، كما نشرت بيانات داخل جبهات الإخوان تتبرأ فيها من تقصيرها من محاولة منع ترحيل الشاب الإخواني، ما أحدث حالة انشقاق وغضب متصاعد داخل الجماعة الإرهابية بين الشبب والقيادات.

 

3
 

جرت اتصالات على أعلى مستوى، من شباب جماعة الإخوان الإرهابية، إلى المسؤلين بالتنظيم، لمحاولة تدخل الأمير القطري تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب أردوغان، لدى السلطات الماليزية، من أجل للإفراج عن الرباعي الإخواني قبل ترحيلهم إلى مصر، أو على أقل تقدير، طلب استضافتهم في أي من البلدين، وسط حالة غضب عارم بين شباب الجامعة في الخارج.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق