قصة منتصف الليل: بقعة «سائل منوي» على فراش الزوجية تفضح خيانة الزوج

الإثنين، 11 مارس 2019 11:00 م
قصة منتصف الليل: بقعة «سائل منوي» على فراش الزوجية تفضح خيانة الزوج
خيانه
إسراء بدر

عادت «هبة» إلى منزلها بعد يوم عمل طويل في المستشفى التي تعمل بها طبيبة فوجدت زوجها يشاهد التلفاز كعادته طوال الليل نظرا لظروف عمله كموظف ينتهي من عمله في ويعود إلى منزله في الخامسة عصرا، ودخلت غرفة نومها لتلقي بجسدها على السرير، عسى أن تحصل على قسط من الراحة قبل بداية يوم جديد فإذ بها تفاجأ بوجود شيء لزج يلطخ مفرش سريرها فقامت لتستبدل المفرش، لكنها لاحظت أن الملطخ سائل أبيض اللون فبدأت تدقق النظر فيه وبرائحته لتكتشف أنه سائل منوي.
 
كان من السهل على الطبيبة أن تعلم حقيقة السائل بسهولة ولكن ليس من السهل عليها كزوجة أن تجد هذا السائل على فراش الزوجية وهي طوال اليوم في عملها وزوجها بمفرده بالمنزل، فبدأت تفتش في غرفة النوم على أي دليل يصل بها إلى الحقيقة الكاملة، فإذا واجهت زوجها بآثار السائل المنوي من السهل عليه أن يبعد فكرة خيانته لها.
 
بدأت الطبية تفحص محتويات الغرفة هنا وهناك، لتجد شعرة طويلة مصبوغة باللون الأصفر ملقاة على التسريحة الخاصة بها في حين أن شعرها أسود اللون فتأكدت من خيانة زوجها لها أثناء فترة عملها ويأتي بسيدة أخرى ليمارس علاقة غير شرعية على فراشها.
 
خرجت «هبة» في هدوء تام وابتسامة رقيقة تطلب من زوجها الدخول معها إلى غرفة النوم ليحتضنها أثناء نومها، وهو الأمر الذي يفتقده الزوجان لانشغال الزوجة طوال الوقت، فدخل معها الغرفة وهو سعيد بطلبها وفور دخولهما واجهته بما وجدته بالغرفة من شعرة صفراء اللون وآثار السائل المنوي على فراشها فحاول زوجها الرد ولكن بكلمات متلعثمة زادت من تأكيدها لشكوكها.
 
طلبت «هبة» الإمساك بهاتفه ولكنه أصر على الرفض والخوف والقلق يتملكان من وجهه فأخبرته بهدوء أنها ستنهى العلاقة الزوجية بينهما، وإذا رفض تطليقها ستحرك دعوى قضائية تطالب فيها التطليق بالخلع، فحاول تهدأتها وتحدث معها بكلمات حنونة، ولكنها أصرت على موقفها فوقف يصرخ في وجهها واعترف بخيانته لها لعدم حصوله على حقه الشرعي لانشغالها الدائم.
 
لكن العذر كان أقبح من الذنب فخرجت «هبة» بهدوء من منزلها متجهة إلى صديقها المحامي لتبدأ في تحريك دعوى قضائية للتطليق بالخلع بعد تصويرها لأدلة خيانة زوجها لها لتبدأ رحلتها في الانفصال عن زوجها وتبدأ حياة جديدة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق