تسعى لضرب أمان المنطقة العربية.. معهد إديسون الأمريكي يكشف دور قطر داخل مساجد فرنسا

الخميس، 28 مارس 2019 11:00 م
تسعى لضرب أمان المنطقة العربية.. معهد إديسون الأمريكي يكشف دور قطر داخل مساجد فرنسا
جانب من الندوة
كتب مايكل فارس

كشفت ندوة بمعهد إديسون الأمريكي للدراسات والأبحاث، التمويل القطرى للمساجد الإخوانية فى قطر، إضافة للدور الإيراني فى دعم الميليشيات الحوثية لضرب واستقرار المملكة العربية السعودية.

و خصصت الندوة محورا من أشغالها لتسليط الضوء على السياسة الجديدة لقطر في فرنسا من خلال تمويل الإرهاب و التنظيمات المتطرفة عبر بوابة المساجد، من خلال مداخلة ألقاها الإمام حسن الشلغومي رئيس تجمع أئمة مسلمي فرنسا، و التي سلط الضوء فيها على ما تقوم به الدوحة هذه الأيام من عمليات تمويل موسعة للمساجد التي تمتلكها التنظيمات الإخوانية في عموم فرنسا.

من جهته قال حسن الشلغومي،رئيس اتحاد أئمة فرنسا - إن التغلغل القطري وسط نسيج الجالية المسلمة الواسعة في فرنسا انطلق من المصليات و المساجد الصغيرة ليصل اليوم إلى مساجد كبيرة،متسائلا ما هدف الدوحة من هذه الخطة الجديدة في فرنسا ؟ ، مضيفا أن قطر اليوم مهتمه بشراء النفوذ وسط الجاليات المسلمة و العربية في فرنسا، والتمويل الكبير للمساجد مرتبط بشروط و أهداف مسرطنة، معلنا أيضا أن قطر تساهم سنويا بنحو 10 مليون يورو في دعم الإخوان لإقامة أكبر تجمع سنوي لهم في أوروبا في معرض البورجيه .

و حذر رئيس تجمع أئمة مسلمي فرنسا من  أن النظام القطري يتخذ من مسألة تبرعه ماليا للمساجد الفرنسية و بسخاء كبير ستارا لتمويل الإرهاب في هذا البلد الذي شهد هجمات إرهابية مروعة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن النشاط القطري في فرنسا يثير القلق على استقرار الديمقراطيات الأوروبية برمتها، موضحا أن قطر و طيلة السنوات الماضية كانت الداعم الأول ماليا للتنظيمات الإخوانية في فرنسا و أوروبا،مطالبا بالتحقيق في الدور المشبوه الذي تمارسه مؤسسة قطر الخيرية في المساجد الفرنسية و تمويل مسلمي فرنسا،مؤكدا أنه بفضل المال القطري سيطر تنظيم اتحاد المسلمين الإخواني في فرنسا و الذي غير اسمه إلى تنظيم "مسلمي فرنسا" على الشأن الديني للمسلمين عبر التراب الفرنسي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق