في ذكرى «يوم الأرض».. ماذا قال «أبومازن »عن الدولة الفلسطينية؟

السبت، 30 مارس 2019 07:00 م

محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، وأن الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة.

وقال الرئيس عباس، في تصريحات في ذكرى "يوم الأرض" نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن المعاناة التي مر بها شعب فلسطين على مدار 100 عام والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم لن تذهب هدرا.

وأضاف أن ذكرى "يوم الأرض" الخالد مناسبة لنجدد العهد لشعبنا الفلسطيني على التمسك بالثوابت والحفاظ على المقدرات، وبأننا بصمود شعبنا قادرون على إفشال المؤامرات كافة التي تحاك ضده.

وحيا الرئيس الفلسطيني بهذه المناسبة دماء شهداء يوم الأرض وكافة شهداء شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم، الذين استشهدوا من أجل فلسطين، وكذلك الجرحى والأسرى، مجددا التأكيد على أنه لا تنازل عن حرية الأسرى البواسل، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.

وكان مركز الحوراني للدراسات والتوثيق،قد أكد بأن حصيلة شهداء المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة خلال العام الماضى بلغت 273 شهيدًا من بينهم 51 طفلًا و5 سيدات و115 إصابة بتر أطراف، ما يشير إلى العنف الذى يتبعه قوات الاحتلال الإسرائيلى لقمع المتظاهرين.

وفى تقرير له اليوم الخميس، بالتزامن مع الذكرى الأولى للمسيرات السلمية والتى بدأت على حدود قطاع غزة فى 30 مارس 2018 -ذكر المركز أن 30 ألف مواطن ومواطنة خلال هذه الفترة، أكثر من نصفهم تم علاجهم ميدانيًا؛ نتيجة استنشاقهم الغازات السامة التى يطلقها الاحتلال بكثافة خلال المسيرات، بينما أدخل النصف الآخر للمستشفيات لتلقى العلاج من بينهم نحو 4700 طفل.

وأضاف أن من بين الشهداء 3 مسعفين ونحو 670 مصابًا من الطواقم الطبية، فيما استشهد اثنان من الصحفيين وأصيب العشرات فى استهداف واضح من جيش الاحتلال للطواقم الطبية والصحفية، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز فى ثلاجاتها جثامين 11 شهيدًا فى مخالفة صارخة للقانون الإنسانى الدولي.

وأشار المركز إلى أن الاستهداف العنيف للمتظاهرين السلميين وللنساء والأطفال خصوصا، يشير إلى نية جيش الاحتلال قمع هذه المسيرات نهائيًا رغم طابعها السلمي، وأن هذه الإجراءات العنيفة مخالفة لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ومختلف الشرائع الدولية.

موضوعات متعلقة..