استفزاز إسرائيلي جديد.. خطة نتنياهو لبناء 30 ألف وحدة استيطانية في الجولان

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 09:00 ص
استفزاز إسرائيلي جديد.. خطة نتنياهو لبناء 30 ألف وحدة استيطانية في الجولان
هضبة الجولان - أرشيفية

بدأت وزارة الإسكان الإسرائيلية، بإعداد برنامج لبناء 30 ألف وحدة سكنية في هضبة الجولان السورية المحتلة، وإيجاد 45 ألف فرصة عمل، وذلك بغية إسكان نحو 250 مستوطن مع حلول العام 2048.

وتأتي هذه التطورات بعد اعتراف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في الأسبوع المنصرم.

وكانت إسرائيل احتلت هضبة الجولان 1967، وتبلغ مساحتها 1860 كيلومتراً مربعاً، وقد أقامت سلطات الاحتلال على أراضيها 33 مستوطنة، يسكنها 20 ألف مستوطن كما يوجد بها 20 ألف سوري، ويتركز وجودهم في اربع قرى هي : مجدل شمس، ومسعدة، وعين قنية، وبقعاثا.

وتتمع أراضي الجولان بالتربة الخصبة، والموارد الطبيعية، كما أنها تتميز بموقع استراتيجي.

وكان القادة العرب رفضوا، خلال قمتهم التي انعقدت في تونس، اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وغيرها من سياسات إدارة ترامب التي تعتبر منحازة بشكل غير عادل تجاه إسرائيل.

ومن جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، ردا على الاعتراف الأميركي، أن "الوضع القانوني للجولان لم يتغير"، في تأكيد على أن القرار الأميركي لن يؤثر على الاعتراف الدولي بأن الجولان هي أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،قد جدد رفض بلاده قرار واشنطن الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، عقب لقائه في باريس،بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني 

 

 وقال الإليزيه - في بيان أوردته قناة "فرانس 24" الإخبارية  - "أن ماكرون أكد أن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل يتعارض والقانون الدولي، ولن يؤدي سوى إلى تأجيج التوترات الإقليمية".

 
 
وبحث ماكرون والعاهل الأردني الأزمات الإقليمية، لا سيما الملف السوري والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وحسب بيان الإليزيه، فإن الزعيمين ذكرا تمسكهما بحل سياسي للأزمة السورية، كسبيل وحيد لإخماد بؤرة عدم الاستقرار التي تمثلها اليوم هذه الأزمة للمنطقة وأوروبا.
 
 
وأضاف البيان أن فرنسا تعتبر أنه في ظل غياب تقدم نحو حل شامل كهذا، فإن تطبيع العلاقات مع نظام دمشق ينسف أي احتمال لتحقيق السلام في سوريا وبالتالي أية إمكانية لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين.
 
 
وأكد ماكرون، فى البيان، أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمر بالاعتراف بدولتي إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وفي حدود معترف بها وآمنة، وعاصمتهما القدس.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة