أخر حيل الإخوان.. الإرهابية تستخدم الكونجرس في محاولة فاشلة لتشويه مصر

الإثنين، 01 أبريل 2019 06:00 م
أخر حيل الإخوان.. الإرهابية تستخدم الكونجرس في محاولة فاشلة لتشويه مصر
الكونجرس

تستمر التحركات الحقوقية لفضح جماعة الإخوان الإرهابية أمام العالم، وخاصة داخل الكونجرس الأمريكى، حيث أعلنت بعض المنظمات الحقوقية أنها تعكف على إعداد تقرير كامل عن جرائم التنظيم لتسليمه خلال الفترة المقبلة للكونجرس، وذلك لكشف كافة الممارسات الإخوانية الداعية إلى الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التواصل مع المجتمعات الدولية وأعضاء في الكونجرس والبرلمات الدولية.
 
وعلى الرغم من ذلك، لم تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية، عن استخدام الأساليب المشبوهة، من أجل التحريض ضد مصر، والتي كان على رأسها تدشين كيانات مغرضة فى الخارج، لإعداد تقارير مشبوهة، والاستعانة بالقوى الخارجية ضد مصر، وكان أخرها تدشين ما يسمى «المنبر المصري لحقوق الإنسان»، وهو كيان حقوقى تسعى من خلاله الجماعة وحلفائها لعقد زيارات فى الكونجرس للتحريض ضد مصر. وحضر تلك الجلسة عمرو واكد، وخالد أبو النجا، وبهى الدين حسن، ويوسف حسين، المذيع الإخوانى فى أحد القنوات الممولة من قطر.
 
هذا المنبر الإخواني، أعلن مشاركته في جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي في واشنطن للحديث حول تداعياتها على أوضاع حقوق الإنسان، وذلك من أجل التحريض ضد مصر.
 
المنبر قال إن الجلسة تعقد بتنظيم مشترك من مبادرة الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية – وهى مبادرة إخوانية يترأسها هانى القاضى القيادى الإخوانى، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، ومنظمة هيومان رايتس فرست ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومشروع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للديمقراطية والمنبر المصري لحقوق الإنسان، حيث تعقد الجلسة تحت رعاية عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي توم مالينوسكي.
 
ووفقا للبيان التأسسى للمنظمة الإخوانية، فإنها شنت حملة تشويه ضد مصر، وتضمن دفاعا عن جماعة الإخوان وحلفائها فى الخارج، وحرضت دول العالم على مساندة الإخوان.
 
محسن الخضيرى المنسق العام للمنبر الإخوانى، قال فى تصريحات على أحد القنوات الممولة من قطر، إن هذا المنبر يعد تقارير عن حقوق الإنسان فى مصر، وهدفه هو إحداث مصالحة مع جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، وعمل زيارات للحكومات الأجنبية للحديث عن الأوضاع فى مصر.
 
الأكثر دهشة هو أن هذه الندوة تم الإعداد لها وتنظيمها من خلال محمد سلطان نجل القيادى الإخوانى المحبوس صلاح سلطان، وهو من تواصل مع مسؤوليين بالكونجرس لتسهيل مهمة تنظيم تلك الندوة للتحريض ضد مصر.
 
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرية، إن المنبر المصري لحقوق الإنسان يبدو أنه سيكون أكثرهم فشلاً، حيث أن أول تحركاته تعكس قدر كبير من سوء التخطيط، برغم كل الأسماء الشهيرة التي أعلنت انضمامها للتحالف، وبرغم تنوعهم هذه المرة على عكس الكيانات الإخوانية الهلامية السابقة التي كانت تعتمد على اعضاء جماعة الإخوان بشكل أساسي.
 
وأضافت داليا زيادة، أنه ذهب المتآمرون بمنتهى السذاجة إلى الكونجرس الأمريكي لعمل جلسة استماع حول التعديلات الدستورية المصرية، دعك من أن هذا شأن مصري خالص وأنه لا توجد أي بطولة أو حتى منطق في الذهاب إلى الكونجرس الأمريكي ، في الوقت الذي يفتح فيه البرلمان المصري أبوابه لكافة أطياف المجتمع لمناقشة التعديلات الدستورية المقترحة، لكن ما يثير الذهول حقاً هو أن المتحدثين في هذه الجلسة هم فنانين مثل عمرو واكد وخالد أبو النجا وشاب من مدوني اليوتيوب أسمه جو. ما هي أهليتهم الأكاديمية أو القانونية أو المهنية التي تؤهلهم لمناقشة تفاصيل تعديل الدستور في مصر؟ لا شيء.
 
كانت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، كشفت عن تجهيز المنظمات الحقوقية المصرية تقريرًا جديدًا، لعرضه وإرساله إلى الكونجرس الأمريكى خلال الأيام القليلة المقبلة، للرد على الزيارة التي أجراها المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام الماضية، حيث سيشمل التقرير حقيقة جماعة الإخوان وارتكابها جرائم وأعمال عنف في مصر.
 
وكانت جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من المؤيدون لها، استعانوا بالكونجرس مؤخرا للتحريض ضد مصر، حيث أجرى ممثلين عن الجماعة والفنان المتهمان من قبل نقابة المهن التمثيلية بالخيانة العظمي والتحريض ضد مصر، عمرو واكد وخالد أبو النجا زيارة إلى الكونجرس، من أجل الاستقواء به ضد الدولة المصرية، في حين انتقد الكثير من المتابعين والنشطاء على موقع التواصل الاجتماعي موقفهما.
 
رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة أكدت أن الغرض من الرد على زيارة أعضاء الجماعة الإرهابية للكونجرس، هو كشف الوجه الحقيقى للجماعة، والتى تقوم به من أجل إحداث الفتنة فى المجتمع المصرى، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية ارتكبت العديد من الجرائم فى حق كل أبناء الشعب المصرى، وهو ما يؤكد أن المجتمع الغربى يتغاضى عن أمور لصالح هذه الجماعة على حساب الشعب المصرى.
وسيحتوي كشف الجرائم الذي ستقدمه المنظمات الحقوقية المصرية، على ما قامت به الجماعة الإرهابية منذ 30 يونيو حتى هذه اللحظة، من تحريض وعنف ونهب للشعب المصرى ومقدراته، لافتة أن الغرض الرئيسى من هذا الرد كشف الوجوه المؤيدة لهذه الجماعة وتمويلها الذى يتم من دول معادية لمصر.
 
وسبق أن قدمت بعض المراكز البحثية والاستعلامات تقارير توثيقية عن جرائم التنظيم الإرهابي للعالم، بحسب الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قائلأً إن هذا جهد جيد ومتراكم ويتضمن سردا علميا، مؤكدًا أن العمل الجيد يبنى عليه ولكنه يحتاج إلى نشر على أكبر قطاع وترجمه موضوعاته بعدة لغات وإرسالها لعشرات بل آلاف المراكز والمنظمات الدولية حتى المعادية وإلى الأمم المتحدة قبل دورة سبتمبر المقبل، ولمجموعات أصدقاء مصر فى الكونجرس والاتحاد الأوروبى؛ للتحرك مع استثمار المادة المقدمة فى نشرها على قنوات أوروبية للرأى العام الدولى.
 
ولفت إلى أن الخطوة المهمة بعد ذلك هو طلب عقد جلسة استماع وحضور عدد من الخبراء المصريين لشرح ما جاء فيه والحصول على دعم السيناتورز الداعمين لمصر لكشف جرائم الإخوان وألاعيبهم فى بناء موقف مؤيد لهم فى دوائر بعض اللجان فى الكونجرس، مؤكدًا ضرورة أن يكون هناك جهد إعلامى يجب القيام له على مستوى دعم التحرك وعدم اقتصاره على الكونجرس فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق