واشنطن تعزز الضغط على مادورو.. وكوبا ترفض العقوبات الاقتصادية الجديدة

السبت، 06 أبريل 2019 02:00 م
واشنطن تعزز الضغط على مادورو.. وكوبا ترفض العقوبات الاقتصادية الجديدة
نيكولاس مادورو

اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية خطوات جديدة لتعزيز الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو- الذي تطالب برحيله- حيث فرضت عقوبات على 34 سفينة تابعة لمجموعة النفط الفنزويلية الحكومية "بيديفيسا".

وأعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أن شركتين وسفينة أخرى متهمة كلها بنقل النفط الخام إلى كوبا، أضيفت إلى اللائحة السوداء الأمريكية.

في الوقت ذاته، أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركتين هما: "باليتو باي شيبينج اينكوربوريتد" المتمركزة في ليبيريا و"بروبر ان مانيجمنت اينكوربوريتد" التي تتخذ مقرًا لها في اليونان، أما السفينة فهي ناقلة النفط "ديسبينا اندريانا".
 
وقال مايك بنس في خطاب في هيوستن بولاية تكساس، إن نفط فنزويلا ملك للفنزويليين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل ممارسة كل ضغط دبلوماسي اقتصادي ممكن للتوصل إلى انتقال سلمي إلى الديمقراطية، مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة، وتابع: ليس من مصلحة نيكولاس مادورو اختبار تصميم الولايات المتحدة.
 
واعترفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير الماضي بخوان جوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا بدلا من نيكوس مادورو، لكن ضغوطها والعقوبات العديدة التي فرضتها لم تؤد حتى الآن إلى رحيل الرئيس الاشتراكي الذي ما زال مدعوما من دول عدة بينها روسيا وكوبا.
 
وفرضت واشنطن من قبل عقوبات على شركة النفط الوطنية في محاولة لخنق معسكر مادورو اقتصاديا.
 

وعلق وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز، على العقوبات الأمريكية الجديدة ضد فنزويلا، واصفا إياها بالقرصنة الاقتصادية.

 

وكتب رودريجز، عبر تويتر، اليوم السبت: أدين التصعيد الأمريكي المبني على "مبدأ مونرو" بخصوص الدول الأمريكية اللاتينية… واستخدام الأكاذيب الفظيعة ضد كوبا، مضيفًا: أرفض بشدة إجراءات القرصنة الاقتصادية الجديدة التي اتخذتها واشنطن لإلحاق الضرر بفنزويلا وسرقة مواردها، وختم قائلا: بهذا الصدد سيخسرون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة