قمة الشراكة.. باحث فلسطيني: مصر طرف فاعل في تقريب وجهات النظر المختلفة

الأحد، 07 أبريل 2019 08:00 م
قمة الشراكة.. باحث فلسطيني: مصر طرف فاعل في تقريب وجهات النظر المختلفة
شيريهان المنيري

لا تقتصر العلاقات المصرية الأمريكية على الجانب الثنائي فقط، فهي تمتد إلى الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مع اضطلاع مصر بدور محوري وقيادي في هذه الملفات، ما يعطي لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن ولقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بُعدًا عربيًا وإقليميًا لا يخفى على أحد.

وتأتي القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية مثل سوريا وليبيا واليمن، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب والسعي لحفظ أمن واستقرار المنطقة، في مقدمة الملفات المُرتقب مناقشتها والتباحث حولها خلال زيارة الرئيس الأمريكي لواشنطن.

ويرى الباحث السياسي الفلسطيني، سلامة دحلان أن هذه الزيارة سيكون لها كثير من النتائج الإيجابية، خاصة وأنها تجمع بين دولة في وزن مصر ودورها الإقليمي الريادي في كل القضايا العربية المطروحة.

سلامة دحلان
سلامة دحلان

وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «أعتقد أن لقاء الرئيسين سيكون خطوة مهمة جدًا؛ لإيجاد حلول ومخارج للأزمات التي نعيشها في المنطقة العربية. كما أنها زيارة تعيد الدور الريادي لمصر وتضعها في موقع أكبر من مجرد وسيط إلى أن تصبح طرف فاعل وقادر على تقريب وجهات النظر المختلفة في المنطقة»، مضيفًا: «بكل تأكيد ستكون القضية الفلسطينية من أهم محاور اللقاء خاصة في ظل الدور الكبير الذي تقوم به مصر في هذا الملف».

ويتوقع «دحلان» أن: «ينتهز الرئيس السيسي الفرصة لطرح الخلاف الفلسطيني الأمريكي على خلفية نقل السفارة والذي أدى لقطيعة بين الفلسطينيين والوسيط الأمريكي، وربما ينتج عن اللقاء إعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لصالح القضية».

كان البيت الأبيض قد أعلن الأسبوع الماضي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي 9 من إبريل الجاري لبحث سبل التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة المختلفة.

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي صباح اليوم الأحد أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن؛ تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق