أبو الغيط يعول عليه كثيراً.. هل ينجح ملتقى ليبيا الوطني في حل الأزمة؟

الإثنين، 08 أبريل 2019 02:00 ص
أبو الغيط يعول عليه كثيراً.. هل ينجح ملتقى ليبيا الوطني في حل الأزمة؟
كتب- هدي سيد

 
 
صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأنه يستعد لعقد ملتقى وطني ليبي بداية من14إلى 16 أبريل المقبل، وذلك عقب الاجتماع الذي ضم رؤساء المنظمات الدولية الأربع المعنية بالأزمة الليبية «المجموعة الرباعية»، واستضافته الجامعة العربية عشية القمة العربية في تونس.
 
وتسعى الأمم المتحدة عقد هذا المؤتمر في مدينة "غدامس" بجنوب غرب ليبيا لإجراء انتخابات لإنهاء الاضطراب الذي استمر طويلا في ليبيا التي تعد نقطة انطلاق للاجئين والمهاجرين الذين يصلون إليها من دول أفريقيا جنوب الصحراء بغية الوصول إلى أوروبا.
 
يأمل «أبو الغيط» في نجاح إعادة بناء الدولة الليبية وتحقيق الاستقرار،  فقال الأمين العام للأمم المتحدة: «لقد وجدت تعاون بين المنظمات الأربع لمساندة العملية السياسية المزمع إطلاقها لحل الأزمة في ليبيا». 
 
كما صرح بأن القادة الليبيين لديهم مسؤلية لإيجاد حل الأزمة الليبية، ونعمل على حل المشاكل القائمة وإجراء الانتخابات وإيجاد آليات لتجسيد التعاون بين مختلف الأطراف لإنجاح المسار السلمي.
 
وذكر نماذج لصراعات متعددة في إفريقيا، مثل توقيع اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا بعد سنوات من الصراع، وكذلك الصومال وأثيوبيا، واتفاقية السلام فى أفريقيا الوسطى بدعم بين الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة حيث هناك 14 مجموعة مسلحة، مما يعطي الأمل في حل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الشعوب تحب السلم .
 
وقال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: «لقد اتفقنا على التعاون في المرحلة المهمة في تاريخ ليبيا ومساندة الشعب الليبي في هذا التوجه، واتخاذ القرار لحل الأزمة  مشيراً إلى أنه بعد انعقاد المؤتمر الوطني فإنه سيتم عقد موتمر مصالحة وطنية تنفيذا لقرار قمة الاتحاد الإفريقى، يأمل أن يعقد هذا المؤتمر فى يوليو المقبل فى أديس أبابا، على أن يشارك به جميع الأطراف التى تمثل المجتمع الليبى فقط دون غيرهم وهذا شرط أساسى من أجل الاتفاق على إجراء الانتخابات وحل الأزمة الليبية».
 
وشدد «موسى» أنه هناك فرصة للشعب الليبي لكي يستقر وعليهم ألا يكونوا رهائن للمجموعات المسلحة، وأن إرادة الشعب الليبي هي التي ستنتصر.
 
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا «غسان سلامة» إنه يبذل جهودا مضنية لمنع خروج الأزمة الجديدة عن السيطرة. وأضاف ”عملنا لمدة عام لهذا المؤتمر الوطني، ولن نتخلى عن هذا العمل السياسي بسرعة.
 
وتابع «سلامة» مخاطبا الصحفيين في طرابلس: «نعلم أن عقد المؤتمر في هذا الوقت الصعب من تصعيد واقتتال أمر صعب. ولكن عازمون على عقده في وقته إلا إذا أرغمتنا الظروف على (عدم) القيام بذلك».
 
في الوقت نفسه، أكدت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى" فريدريكا موجرينى"على أهمية هذا الاجتماع من أجل تعاون المنظمات الأربع لإنهاء النزاع فى ليبيا وتوحيد الصفوف،وإن الاتحاد الأوروبي يدعم المسار الذي يقوده" غسان سلامة"لكييحل هذه الأزمة ولحماية مصالح البلدان المجارة والأطراف الشريكة للاتحاد الأوروبى.
 
وقالت: «سنعمل على دعم الدولة ماليا فى مجالات مثل إصلاح الإدارة المالية والحدود، وتقديم مساعدات على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة لليبيين، وأضافت أن ليبيا لا تحتاج لمساعدة مادية من أحد، وأن الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا».
 
وقدم الاتحاد الأوروبى نحو 460 مليون يورو منذ عام 2014 لمساعدة ليبيا، مؤكداً عزم الاتحاد الأوروبى مرافقة الليبيين ليتحملوا مسؤوليتهم لإرساء الديمقراطية فى بلادهم.
 
وقال المبعوث الأممىي«غسان سلامة» في محاولات لتجاوز هذه الخلافات بين الأطراف الليبية، أن يوجد أمل كلا من الطرقيين الليبيين لإيجاد حل لهذه الخلافات وكيف سيتم معالجته.
 
 
صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأنه يستعد لعقد ملتقى وطني ليبي بداية من14إلى 16 أبريل المقبل، وذلك عقب الاجتماع الذي ضم رؤساء المنظمات الدولية الأربع المعنية بالأزمة الليبية «المجموعة الرباعية»، واستضافته الجامعة العربية عشية القمة العربية في تونس.
 
وتسعى الأمم المتحدة عقد هذا المؤتمر في مدينة "غدامس" بجنوب غرب ليبيا لإجراء انتخابات لإنهاء الاضطراب الذي استمر طويلا في ليبيا التي تعد نقطة انطلاق للاجئين والمهاجرين الذين يصلون إليها من دول أفريقيا جنوب الصحراء بغية الوصول إلى أوروبا.
 
يأمل «أبو الغيط» في نجاح إعادة بناء الدولة الليبية وتحقيق الاستقرار،  فقال الأمين العام للأمم المتحدة: «لقد وجدت تعاون بين المنظمات الأربع لمساندة العملية السياسية المزمع إطلاقها لحل الأزمة في ليبيا». 
 
كما صرح بأن القادة الليبيين لديهم مسؤلية لإيجاد حل الأزمة الليبية، ونعمل على حل المشاكل القائمة وإجراء الانتخابات وإيجاد آليات لتجسيد التعاون بين مختلف الأطراف لإنجاح المسار السلمي.
 
وذكر نماذج لصراعات متعددة في إفريقيا، مثل توقيع اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا بعد سنوات من الصراع، وكذلك الصومال وأثيوبيا، واتفاقية السلام فى أفريقيا الوسطى بدعم بين الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة حيث هناك 14 مجموعة مسلحة، مما يعطي الأمل في حل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الشعوب تحب السلم .
 
وقال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: «لقد اتفقنا على التعاون في المرحلة المهمة في تاريخ ليبيا ومساندة الشعب الليبي في هذا التوجه، واتخاذ القرار لحل الأزمة  مشيراً إلى أنه بعد انعقاد المؤتمر الوطني فإنه سيتم عقد موتمر مصالحة وطنية تنفيذا لقرار قمة الاتحاد الإفريقى، يأمل أن يعقد هذا المؤتمر فى يوليو المقبل فى أديس أبابا، على أن يشارك به جميع الأطراف التى تمثل المجتمع الليبى فقط دون غيرهم وهذا شرط أساسى من أجل الاتفاق على إجراء الانتخابات وحل الأزمة الليبية».
 
وشدد «موسى» أنه هناك فرصة للشعب الليبي لكي يستقر وعليهم ألا يكونوا رهائن للمجموعات المسلحة، وأن إرادة الشعب الليبي هي التي ستنتصر.
 
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا «غسان سلامة» إنه يبذل جهودا مضنية لمنع خروج الأزمة الجديدة عن السيطرة. وأضاف ”عملنا لمدة عام لهذا المؤتمر الوطني، ولن نتخلى عن هذا العمل السياسي بسرعة.
 
وتابع «سلامة» مخاطبا الصحفيين في طرابلس: «نعلم أن عقد المؤتمر في هذا الوقت الصعب من تصعيد واقتتال أمر صعب. ولكن عازمون على عقده في وقته إلا إذا أرغمتنا الظروف على (عدم) القيام بذلك».
 
في الوقت نفسه، أكدت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى" فريدريكا موجرينى"على أهمية هذا الاجتماع من أجل تعاون المنظمات الأربع لإنهاء النزاع فى ليبيا وتوحيد الصفوف،وإن الاتحاد الأوروبي يدعم المسار الذي يقوده" غسان سلامة"لكييحل هذه الأزمة ولحماية مصالح البلدان المجارة والأطراف الشريكة للاتحاد الأوروبى.
 
وقالت: «سنعمل على دعم الدولة ماليا فى مجالات مثل إصلاح الإدارة المالية والحدود، وتقديم مساعدات على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة لليبيين، وأضافت أن ليبيا لا تحتاج لمساعدة مادية من أحد، وأن الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا».
 
وقدم الاتحاد الأوروبى نحو 460 مليون يورو منذ عام 2014 لمساعدة ليبيا، مؤكداً عزم الاتحاد الأوروبى مرافقة الليبيين ليتحملوا مسؤوليتهم لإرساء الديمقراطية فى بلادهم.
 
وقال المبعوث الأممىي«غسان سلامة» في محاولات لتجاوز هذه الخلافات بين الأطراف الليبية، أن يوجد أمل كلا من الطرقيين الليبيين لإيجاد حل لهذه الخلافات وكيف سيتم معالجته.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق