الحصار الإسرائيلي على «غزة» مستمر.. استهداف الصيادين والمزارعين بالأسلحة الثقيلة

السبت، 27 أبريل 2019 04:00 م
الحصار الإسرائيلي على «غزة» مستمر.. استهداف الصيادين والمزارعين بالأسلحة الثقيلة
الاحتلال الاسرائيلى

تواصلت جرائم  قوات الاحتلال الإسرائيلي بحث الفلسطينيين حيث اطلقت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على الصيادين والمزارعين في قطاع غزة

وقالت مصادر فلسطينية إن الزوارق الحربية الإسرائيلية استهدفت مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية والواحة شمال غرب القطاع.

كما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه أراضي ومنازل المزارعين ورعاة الأغنام قبالة المناطق الشرقية في خان يونس ودير البلح جنوب ووسط القطاع، إلى جانب مناطق من الحدود الشرقية في مدينة غزة. 

ويعاني قطاع الصيد البحري في قطاع غزة من مشاكل عدة سببها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها الممارسات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة والتي تتمثل بإطلاق النار واعتقال الصيادين ومصادرة مراكبهم، بالإضافة إلى عدم التزام الاحتلال بالاتفاقيات المعقودة مع الفلسطينيين إذ تفرض بالقوة حدودا غير ثابتة فتتراجع عن المساحات التي سمحت بها.

وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة إلى نقص قطع غيار مراكب الصيادين؛ ما تسبب في توقف عدد من المراكب عن العمل.

وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،قد كشف في وقت سابق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار قرب السياج الحدودي، وكان آخرها هو قتل طفل فلسطيني الجمعة الماضية، وإصابة 93 مدنيًّا آخرين، في مؤشر على إفراط الاحتلال في استخدام القوة ضد تظاهرات الفلسطينين السلمية، المنظمة للمشاركة في الذكرى الـ 54 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
 
وحضر آلالاف الفلسطينيين في الجمعة قبل الماضية «مسيرة مليونية» في الذكرى السنوية الأولى لإطلاق «مسيرات العودة» على طول حدود القطاع مع إسرائيل احتجاجا على الحصار الإسرائيلي، ومطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا منذ إنشاء  إسرائيل في 1948.
 
وكانت منظمة الأمم المتحدة أكدت في وقت سابق وتحديدًا في مارس الماضي، أن انتهاكات الاحتلال ضد مسيرات العودة التي بدأت في عام 2018، أسفرت عن استشهاد 40 طفلًا فلسطينيًا إثر  تظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة المحاصر وإسرائيل، فيما نتجت عن هذه الانتهاكات بحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية استشهاد 258 فلسطينيا، وأصيب أكثر من6557 في هذه المواجهات.
 
ووفقًا لبيان جديد للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فأن آلاف المواطنين الفلسطينيين، وضمنهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، قاموا بإحياء مسيرة العودة وكسر الحصار بمحاذاة الشريط الحدودي، وردد المتظاهرون الهتافات، ورفعوا الأعلام، وفي حالات محدودة اقتربوا من الشريط الحدودي.
 
وأكد المركز أنه رغم تجمع المتظاهرين في أماكن مكشوفة لقناصة الاحتلال، إلا أن الاحتلال أطلق نيران حية على المتظاهريت ما أسفر عن إصابات بإلاضافة لمقتل الطفل ميسرة موسي سليمان أبو شلوف، 15 عاما، الذي بقي ينزف لمدة 20 دقيقة لم تتمكن خلالها الطواقم الطبية من الوصول إليه.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق