«نعم» أحرقتهم.. وتبني المستقبل: غباء رسالة الإخوان الإعلامية أكدت فشلهم الذريع

السبت، 27 أبريل 2019 09:00 م
«نعم» أحرقتهم.. وتبني المستقبل: غباء رسالة الإخوان الإعلامية أكدت فشلهم الذريع
صفوت العالم
هبة جعفر

 
«السقوط المروع حليفهم..  والفشل الذريع مصيرهم»، هذا الوصف الدقيق  لما تعرضت له قنوات الإخوان وجيشها الإلكترونى بعد النزول الكثيف من قبل المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية سواء بالداخل أو الخارج، ليوجهوا رسالة قوية لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية أن حشدكم وكذبكم أصبح مفضوحا، ومحاولات تضليل الرأى العام باتت هى والعدم سواء، واتفق خبراء الإعلام فى تحليلهم لرسالة الإخوان الإعلامية أنها فاشلة ومكررة واستطاع المواطن بوعيه أن يرد عليها بقوة ويتجاهلها.
 
وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد إعلام القاهرة سابقا، إن جماعة الإخوان الإرهابية اعتمدت على رسالة مشوهة ومكررة فقدت مصداقيتها لدى المواطن، لذا لم يعرها أدنى اهتمام، بل ورد عليها بالمشاركة القوية سواء متفق مع التعديلات أو لا، فالجميع أصبح ضد فكر جماعة الاخوان، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الإخوانية هى محض كذب وخلق للشائعات والأكاذيب الباطلة ضد الدولة المصرية، لمحاولة التأثير على كيانات الدولة، بل وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، بالإضافة لتنفيذ الأجندة التى تقودها مجموعة من الدولة المعادية لمصر.
 
وأكملت عميد كلية الإعلام الأسبق فى تصريح لـ «صوت الامة» أن كل من يعمل فى هذه القنوات هم مجموعة من المأجورين، ونهايتهم فى مزبلة التاريخ، ولا يمكن أن وصفهم بالإعلاميين، أو الصحفيين، فهم مجموعة تنفذ أجندة ضد دولتهم لصالح دول أخرى، لافتة إلى أن حالة التخبط والانشقاقات التى تعيشها هذه القنوات الإرهابية، ما هى إلا تصارع على المصالح الخاصة، وأن كل هذه الأمور التى تثيرها جماعة الإخوان والعاملون فى وسائل إعلامهم، هى عملية لتوزيع الأدوار، فهم يفضحون بعضهم البعض للتصارع على المصلحة، لأنه لا يوجد هدف يسيرون عليه.وأضافت الدكتورة ليلى عبد المجيد: “مذيعو قنوات الإخوان لا ينتمون للجماعة لكنهم يلهثون خلف الأموال وتحقيق المصالح الشخصية، فهم لا يعلمون معنى أمانة الكلمة، وبمجرد الانتهاء منهم سيرفضهم الإخوان ويرجعون لوضعهم الطبيعى مجرد شرذمة مرفوضة من الجميع».
 
من جانبه قال الدكتور عماد حسن مكاوى، عميد كلية الإعلام السابق، إن الإخوان فقدوا مصداقيتهم بعد حشود المصريين أمام لجان الاقتراع فى الاستفتاء، خاصة أنهم يسيرون على نفس النهج من خلال نشر الشائعات والأكاذيب ومحاولات تضليل الرأى العام والتحريض ضد الدولة، ومع التكرار أصبحت تلك المحاولات بلا قيمة، وتابع: «نحمد ربنا إنهم على نفس غباؤهم ومش بيفكروا فى التغيير».
 
وأضاف مكاوى، أن «الشعب رد بكل قوة على رسالة الإخوان بالنزول المكثف للتصويت على التعديلات الدستورية، والمشاركة الإيجابية أمر لم يتوقعه الإخوان، فرهانهم على العزوف كان خاسرا منذ البداية، وأن هؤلاء الأشخاص والآلة الإعلامية ليس لديهم وطنية أو كرامة، وهدفهم الأساسى، هو المتاجرة بالدين، وأنهم مجرد انتهازيين».
 
وأشار مكاوى إلى أن الإخوان اعتمدوا على نشر معلومات منقوصة ومغلوطة والتزوير ونشر الشائعات لزعزعة استقرار الدولة، ومع رد الدولة عليها أصبح المواطن أكثر قدرة على التفرقة والوعى، موضحاً أن القرارات الأخيرة للرئيس جعلت المواطن يثق فى قدرته على إدارة الدولة وأن سنوات الصبر لم تضع هباء وبدأ حصاد ثمراته، كما أن عدم الاستقرار فى الدول المحيطة دفع المواطنين الى مساندة الدولة فى تحقيق الاستقرار.
 
مروان يونس، أستاذ الإعلام السياسى، أكد من جانبه أن إعلام الإخوان يسير على نغمة عدم شرعية النظام وضرورة عودة مرسى، وهى أصبحت بمثابة «نكتة بايخة»، فقدت معناها منذ الانتخابات الماضية، وبالتالى رسالتهم التقليدية أصبحت مرفوضة من المعارضين قبل المؤيدين، مؤكدا وجود صراع داخلى بين أفراد جماعة الإخوان والمحسوبين عليهم يرجع إلى أنهم كيان صغير، ومجرد فقاعة، وأن فشلهم هو أمر طبيعى فى ظل بحثهم عن التربح والأموال.
 
وأكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام والعلاقات العامة بجامعة القاهرة، أن الإعلام المصرى تطور فى شكل التغطية الإعلامية، وهو ما جعل الشائعات أقل انتشارا عن غيرها من الأزمات السابقة، وجعل إعلام الإخوان أقل تأثيرا وتصديقا، لافتا إلى أن مخططات الإخوان لا تزال تفشل، وهو ما جعلهم يلجأون لتشويه صورة مصر فى كل مناسبة وطنية فى محاولة لإثبات أن الحكومة تفشل فى التعامل مع المواطنين، وتابع، «أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت منبرا للأخبار المفبركة، فانتشرت العديد من الشائعات، والجمهور يتعامل مع التواصل الاجتماعى دون حذر ما يزيد الشائعات فى المجتمع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق