البرلمان الهولندي يكشف أدلة تورط أردوغان في دعم القاعدة وداعش

الإثنين، 29 أبريل 2019 10:00 ص
البرلمان الهولندي يكشف أدلة تورط أردوغان في دعم القاعدة وداعش
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

بين الحين والآخر تظهر تقارير تكشف تورط حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دعم الإرهابيين في سوريا والعراق، في حين وصل الأمر إلى حد تناقل معلومات جديدة في جلسة البرلمان الهولندي في لاهاي تدل على ذلك.
 
 
 
وخلال فعالية نظمت بالبرلمان الهولندي عن دور الحكومة التركية، بدعم جماعات إرهابية متشددة بما فيها «القاعدة» و«داعش» في سوريا والعراق وعدد من بلدان البحر الأبيض المتوسط، تحدث الصحفي عبد الله بوزكورت، الذي يشغل منصب مدير موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي مؤكدًا إمداد أنقرة الإرهابين بالسلاح والمال، وتقديم الدعم اللوجيستي لهما.
 
وعقدت جلسة البرلمان الهولندي في 25 أبريل، وحضرها عدد من أعضاء البرلمان الهولندي، وقال بوزكورت : «بناء على مئات سجلات التنصت على المكالمات، يمكننا الجزم بأن حكومة أردوغان سهلت انتقال المتشددين إلى سوريا، كما سمحت لهم بالعودة لتركيا لتلقي العلاج».
 
وكثيرًا ما تشير تقارير إلى تورط المخابرات التركية في دعم المتطرفيين ونقلهم عبر الأراضي التركية إلى سوريا والعراق، وهو ما أكده بوزكورت بشكل مفصل كاشفًا عن دور المخابرات التركية في نقل الإرهابيين عبر الحدود، وتوجيههم لتنفيذ أجندة معينة تخدم أردوغان، مشيرا إلى عدم شرعية هذه العمليات في القانون التركي والدولي.
 
ورغم أن أردوغان عادة ما يتبع سياسة خبيثة تقوم على التحذير من خطر الإرهابيين، أكد الصحفي أن الرئيس التركي يستغلهم كورقة ضغط ومساومة في أي مفاوضات دولية، الأمر الذي يمثل تحديثا لحلفاء أنقرة وشركائها، وتابع: «من يتابع العمليات الإرهابية الكبرى لداعش في أوروبا وآسيا، سيكتشف أن معظم المهاجمين والانتحاريين قد قضوا بعض الوقت في تركيا، وهو أمر مخطط له».
 
ومن بين الأمور الأخرى التي تثبت ارتباط تركيا بعلاقة مريبة مع الجماعات المتشددة، هو ما أشار إليه المدير التنفيذي لمركز ستوكهولم للحرية ليفينت كينيز، والذي قال أن حكومة أردوغان تستهدف الصحفيين المحققين في صلات الحكومة التركية بجماعات متشددة، وكشفوا العمليات السرية التي نفذتها المخابرات، حيث وصل إجمال عدد الصحفيين المحتجزين في السجون التركية إلى 191 شخصا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق