4 أساطير عن مرضى التوحد.. منها: يؤثر على الأطفال فقط

الخميس، 02 مايو 2019 06:00 م
4 أساطير عن مرضى التوحد.. منها: يؤثر على الأطفال فقط
التوحد - صورة أرشيفية

يعد مرض التوحد من الأمراض الشائعة في أنحاء العالم، يمكن أن يؤثر على أي شخص من أي عمر أو جنس. 
 
يسمى أيضًا باضطراب طيف التوحد، ويؤمن الكثير بخرافات عن هذا المرض، منها أنه يؤثر على المهارات المجتمعية وغيرها. 
 
 موقع Net doctor الطبي، استعرض أشهر الخرافات والأساطير حول مرض التوحد وتصحيحها، نقدمها في النقاط التالية: 
 

ما هو مرض التوحد؟
 
عادة، تظهر أعراض مرض التوحد عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات، وتكون الإصابة في الأولاد أكثر من الفتيات.
 
على الرغم من عدم وجود علاج للتوحد، فإن علاج النطق واللغة والدعم التعليمي وعدد من التدخلات الأخرى يمكن أن يساعد فى تحسين الحالة وتقليل الأعراض.  للمساعدة في دعم كل من الأطفال والآباء.
 
ويروج العامة 4 خرافات شائعة عن مرض التوحد، هي: 
 
- يؤثر فقط على المهارات الاجتماعية للطفل
 
لكن التوحد له عدة تأثيرات أخرى على الأطفال الصغار منها:  
 
- التأخر في تطور الكلام.
 
- ضعف الاتصال بالعين مع الآخرين.
 
- اهتمام ضئيل أو معدوم باللعب مع الأطفال الآخرين.
 
-  نمط غير معتاد من السلوك، مثل الالتزام القوي بالروتين والإحجام عن التغيير، وحركات اليد أو الجسم المتكررة.
 
- في الأطفال الأكبر سناً وفى سن المدرسة، تتضمن بعض الأسباب الشائعة للقلق:
 
- صعوبات في تكوين الأصدقاء والحفاظ على الصداقة.
 
- ضعف الإحساس الاجتماعي والوعي بآراء الآخرين ومصالحهم، وبالتالي يبدو غير مهذب أو غير حساس.
 
- اتباع جدول الأعمال الخاص، وبالتالي يبدو وكأنه عصيان للآباء والأمهات أو المعلمين.
 
- صعوبات في المحادثة مع أشخاص آخرين، غالبًا ما تُظهر القليل من الاهتمام بما يقوله أى شخص يتحدث معك.
 
- إجراءات صارمة والتردد في التغيير.
 

- يمكنك دائمًا معرفة ما إذا كان شخصاً ما مصابًا بالتوحد
 
نظراً لوجود بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص، قد تعتقد أنك مصاباً بالتوحد دون النظر لأى احتمالات أخرى، لذا يجب إجراء تقييم تشخيصي محدد لمرض التوحد، ولكن هذا خطأ فهناك أعراض أخرى ترتبط بالتوحد مثل:
 
التأخر في النمو أو صعوبات التعلم، مما يتسبب في تأخر الطفل في الكلام وضعف فهمه للتفاعل الاجتماعي.
 
- اضطراب الكلام واللغة، مما يجعل من الصعب على الطفل التواصل والتفاعل مع الآخرين اجتماعيا.
 
- الصعوبات النفسية ، مثل القلق، والتعلق غير الآمن، وسوء تقدير الذات وما إلى ذلك ، مما يتسبب في سلوك الطفل بطريقة غير طبيعية.

- التوحد يؤثر فقط على الأطفال
 
التوحد لا يؤثر على الأطفال فقط، فهناك أشخاص بالغين تستمر إصابتهم بالتوحد أو لا يكتشفون التوحد إلا فى سن الشباب، وهؤلاء يواجهون بعض الصعوبات في مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية مقارنة بأقرانهم.

- لا يوجد شيء يمكنك القيام به تجاه مرض التوحد
 
في حين لا يوجد علاج لمرض التوحد، هناك الكثيرمن الأشياء التى يمكن القيام به للمساعدة ولتقليل الأعراض أو تحسينها، تم اقتراح العديد من الأدوية والنظام الغذائي كعلاج محتمل لمرض التوحد، والعلاج بتحسين النطق واللغة والعلاج النفسي والوسائل التعليمية، يمكن أن يؤدي إلى تحسينات ملحوظة ومستمرة للأطفال المصابين بالتوحد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق