الخيانة شريعتهم.. الإخوان جماعة خائنة (ملف خاص)

السبت، 04 مايو 2019 01:00 م
الخيانة شريعتهم.. الإخوان جماعة خائنة (ملف خاص)
طلال رسلان

- بدأها عاكف بـ«طظ فى مصر».. والآن يعلنونها صراحة «نعم للتأمر على مصر»
 
- الجماعة الإرهابية ترفع شعارها الجديد «الخيانة دستورنا.. وأردوغان زعيمنا.. والدولار سبيلنا»
 
- الحركة الشعبية المصرية صناعة تركية بتمويل قطرى.. والسوشيال ميديا سلاح تنفيذ المخطط

 
جماعة خائنة.. ربطت نفسها بمن يدفع لها، واختارت أن تكون دمية فى يد أجهزة مخابرات تحركها كيفما تشاء، فكتبت لنفسها شهادة وفاة.. إنها جماعة الإخوان الإرهابية التى لم تتعلم من الماضى، بل سارت فى طريق ملىء بالأخطاء فسقطت فى بئر الهاوية، ولم تجد من يمد لها يد العون، لأن الكل يخشى الارتباط بجماعة تلطخت يديها بدماء الأبرياء. سقطت الجماعة، وسقطت معها شعاراتها التى تاجرت بها منذ تأسيسها فى 1928 وحتى الآن، ومع سقوطها ظهر الكثير مما كانت تخفيه، فهى لم ولن تكون أبدا جماعة دعوية ولا خيرية ولا إسلامية، بل هى جماعة انتهازية، قامت على تحقيق مصالح خاصة لقياداتها، وتنفيذ مخططات خارجية كل هدفها ضرب استقرار مصر.
 
هى جماعة خائنة بطبعها، خانت مصر، واليوم الخيانة تضرب أوساطها الداخلية، فما تشهده الجماعة الإرهابية حاليا من صراع جبهات كشف طابع الخيانة المزروع لدى كل عضو فى الإخوان، فالذين يقولون إن القرآن دستورهم، يرفعون اليوم شعار «الخيانة دستورنا»، كل منهم خان الآخر حتى يفوز بدعم مالى تقدمه المخابرات التركية والقطرية.. خانوا مصر ثم خانوا بعضهم البعض، والهدف الدولار. سقوط الجماعة فى وحل الخيانة، ورفعهم شعار القتل مقابل الدولار، دفع الكثير من الدول لتغيير مواقفها تجاه الجماعة الأكثر دموية، فبعد مصر ودول عربية كثيرة، اقتربت الولايات المتحدة فى الدخول على خط حظر جماعة الإخوان وإعلانها جماعة إرهابية، ورغم أنه قرار متأخر، لكنه مفيد لأنه يكشف للعالم كله حقيقة هذه الجماعة الإرهابية.
 
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت فى تقرير لها الثلاثاء الماضى، إن الإدارة الأمريكية باتت قريبة بشكل كبير من إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، مؤكدة على أن تلك الخطوة تحظى بترحاب شديد بين مستشارى الرئيس دونالد ترامب الذى سبق وتعهد بها خلال حملته الانتخابية، كما حاول الكونجرس تنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية، لكنه اصطدم بلوبى المصالح وبيروقراطية وزير الخارجية الأمريكى السابق ريكس تيلرسون، الذى كان قريب الصلة بتنظيم الحمدين فى الدوحة، فعمل على عرقلة أى قرار يصب فى هذا الاتجاه خدمة لمصالح التنظيم.
 
الصحيفة قالت إن إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب باتت خطوة قريبة فى ظل قناعة العديد من صناع القرار داخل البيت الأبيض بضرورة التصدى الحاسم للإرهاب ومصادره ممثلاً فى جماعة الإخوان ومعاونيها، موضحة أن إدارة ترامب، تدفع نحو إصدار أمر من شأنه أن يصنف جماعة الإخوان منظمة إرهابية أجنبية، مما يعنى فرض العقوبات الأمريكية ضد التنظيم، وفقا لمسئولين مطلعين على الأمر.
 
ولم تكن الولايات المتحدة وحدها التى تسير فى طريق وضع الإخوان كجماعة إرهابية، بل أن سريلانكا التى شهدت الأسبوع الماضى تفجيرات راح ضحيتها مئات الأبرياء، كشفت عن علاقة بين جماعة التوحيد التى تبنت هذه التفجيرات، وجماعة الإخوان ممثلة فى مرشدها الروحى، يوسف القرضاوى المقيم فى قطر، والذى استقبل قيادات جماعة التوحيد قبل أيام قليلة من هذه الهجمات.
 
عاشت جماعة الإخوان الإرهابية على دغدغة مشاعر المسلمين بشعارات براقة، تلعب على وتر التدين، فلم تكتف بشعار «الإسلام هو الحل»، بل زادت عليه بترديد مقولتهم الشهيرة «القرآن دستورنا والرسول زعيمنا والجهاد سبيلنا والموت فی سبيل الله أسمى أمانينا»، ومع مرور الأيام اتضح كذب ما يقولون، وأنهم يضحكون على الجميع بهذه الشعارات، التى لا تمت لواقعهم الفعلى بأى صلة، وهو ما أدى إلى موجة كبيرة من الانشقاقات ضربت صفوف الجماعة، خاصة من شباب اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية لجماعة فاشية.
 
طيلة السنوات الماضية حاولت الجماعة إخفاء وجهها القبيح، لكن جاءت ثورة 30 يونيو 2013 لتزيل القناع عن الوجه الحقيقى للجماعة التى تخلت عن حذرها وسيرتها فى التعامل، فكان شعارها الجديد «الخيانة دستورنا.. وأردوغان زعيمنا.. والدولار سبيلنا.. والموت فى سبيل الخلافة أسمى أمانينا».
 
فالجماعة التى ارتمت فى أحضان الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، لتنعم بالحماية التركية، ومعها الأموال القطرية التى تصلهم إلى أنقرة عبر منافذ حددتها لها مخابرات قطر، ارتضت أن تكون «دمية» فى يد من يدفعون لهم ويحددون تحركاتهم، فباعوا أنفسهم مقابل الدولار، وظهرت حقيقتهم.. لأنها جماعة خائنة، لا يهمها الوطن بقدر سعيها لتقوية نفوذ أردوغان وزيادة أرصدة قيادات الجماعة فى البنوك الأجنبية، وتحولت مقولة مرشدهم السابق مهدى عاكف «طظ فى مصر» إلى واقع تطبقه الجماعة عمليا.

الخيانة تضرب صفوف الجماعة.. والبداية بصراع الجبهتين

الخيانة وصف لم نأت به من مخيلتنا، بل من رصد لتصرفات وشهادات عدد من أعضاء وقيادات الجماعة، وهى شهادات لم نجتهد كثيرا فى الحصول عليها، لأن الصراع الذى ضرب جبهتى الجماعة، جبهة محمود عزت فى الداخل، وجبهة محمود حسين فى تركيا، كان من نتاجه كم كبير من الوثائق والمعلومات التى تم تسريبها من كل جبهة ضد الأخرى، بعد تبادل عملية القرصنة واختراق الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى لقيادات كل جبهة، جعلت الجماعة وكأنها كتاب مفتوح يسهل قراءته للتعرف على أدق تفاصيل ومؤامرات وخيانات الإخوان، أخذا فى الاعتبار أن الخيانة داخل الجماعة لم تقتصر فقط على خيانتهم لمصر، بل إنهم خانوا بعضهم البعض، وهم يتصارعون للفوز برضا السلطان التركى.
 
آخر التسريبات التى أكدت الشعار الجديد لجماعة الإرهابية «الخيانة دستورنا.. وأردوغان زعيمنا.. والدولار سبيلنا.. والموت فى سبيل الخلافة أسمى أمانينا»، كان تسريبا بالصوت والصورة، كشف خيانة الإخوان لمصر، وتعاونهم مع أجهزة مخابرات أجنبية لضرب وزعزعة استقرار مصر، مقابل الحصول على أموال تصل إلى قيادات التنظيم فى أنقرة، وبعدها تحويلها إلى عدد من شباب الجماعة فى الداخل، ضمن سلسلة من الإجراءات المعقدة لتوصيل الأموال للداخل، تعتمد فيها الجماعة على بنوك قطرية، وفروع لبنوك أخرى فى ماليزيا وإندونيسيا وتركيا، وهو ما سيتم الحديث عنه تفصيلا لاحقا.
 
التسريب الأخير عبارة عن فيديو يتضمن مكالمات هاتفية بين عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وهم يتفقون على تنفيذ مخططاتها بالتحريض على الدولة المصرية وتأليب السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، بالتنسيق مع مخابرات دول معادية لمصر، كما يوضح الفيديو الحقيقة الكاملة وراء حملة «اطمن أنت مش لوحدك» التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى، والترويج لها عبر الوسائط الإعلامية التى تديرها الجماعة فى أنقرة.
 
اللجان الإلكترونية أول طريق الجماعة لخيانة الوطن

التسريب يوضح الكثير من كواليس ما تم داخل الجماعة الإرهابية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، خاصة الحملات التى تم إطلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، والترويج لها عبر لجان إلكترونية أنشأتها الجماعة خصيصا لهذا الغرض، ومنها «ثورة الغلابة» التى أطلقها فى سبتمبر 2016 «ياسر العمدة»، أحد مسئولى اللجنة الإعلامية لتنظيم طلائع حسم المسلح التابع لجماعة الإخوان، والهارب حاليا فى تركيا، وبعد فشلها، لجأ العمدة إلى ما أسماه انتفاضة «اللهم ثورة»، وخلالها قام الإرهابى ياسر العمدة بدعوة بعض أعضاء الجماعة الإرهابية لتصنيع قنابل بهدف إلقائها على سيارات الشرطة وتصنيع أدوات تخريبية، وهو ما ورد فى الفيديو المسرب، الذى يظهر فيه صوت ياسر العمدة، وهو يقول لأحد شباب الجماعة «إزازة لتر من دى لو اترمت من فوق على مدرعة شكرا على كده.. هتولع فيها.. هتولع فيها مفيهاش كلام».
 
كما يكشف التسريب خريطة تحركات وعلاقات «تنظيم طلائع حسم» الذى شكلته الجماعة الإرهابية فى مصر لتنفيذ مخططاتهم، ففى الفيديو يظهر الإخوانى ياسر العمدة وهو يستقطب إلى التنظيم مجموعة من الهاربين منهم شخصان، الأول يدعى «أبو عمر المصرى» والثانى «أحمد أبو عمار»، وبالبحث عن أبو عمر المصرى، وجد أنه انضم للجماعة الإرهابية أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى إحدى الدول الأوروبية وهناك تفاعل مع مجموعة ياسر العمدة، الذين فشلوا فشلا ذريعا فى المهمة المكلفين بها من قيادات الجماعة الإرهابية فى أنقرة، بل وافتضاح أمر ياسر العمدة، إلى أن أصبح «كارت محروق»، لدرجة أن أسرته أعلنت تبرؤها منه، وظهر شقيقه «محمود عبدالحليم العمدة» فى فيديو ليقول: «إحنا أسقطناه من حساباتنا لأنه خاين وجاسوس وإنسان يجب أن تسقط عنه الجنسية ولا يستحق أن يكون مصريا».

الإخوان ينفذون مخطط جهاز مخابرات أجنبى لضرب مصر

بعد ياسر العمدة، كان «أحمد أبو عمار»، أحد عناصر الجماعة الإرهابية «هارب بدولة ليبيا»، وهو الشخص الذى اختارته الجماعة لقيادة المجموعة المسئولة عن تنفيذ الأهداف القذرة فى مصر، وفى الفيديو المسرب يظهر أبو عمار وهو يتحدث مع عضو فى التنظيم ويقول له «طيب بالنسبة للنقاش النقطة هتكون بالنسبة للدنيا بتاعة هانى صبرى اللى هو بتاع إذاعة «هنا الثورة» اللى اتكلمنا فيها قبل كده بيقولى طيب أنا عاوز أعمل حاجة فكر فيها ورد عليّ، قولتله ماشى وقالى عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ بـ100 ألف ولا حاجة ونكبرها، والشيخ خالد وأكثر من شخصية تتصدر المشهد فى الانتفاضة تمام، لأن طبعا إحنا عارفين هو أصلا شكله فهم الحوار كله بتاع ياسر تمام».
 
فى تكملة حديث «أحمد أبو عمار» للعضو فى التنظيم، الكثير من الخبايا التى توضح إلى أى مدى ممكن أن تصل الجماعة، فهو يكشف تفاصيل حصول الجماعة على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على «فيس بوك» تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا، بقوله لمحدثه «أنا هجيبلك دعم يقدر بمئات الآلاف وده من دول كمان مش من أشخاص بعينها أو مش من أشخاص مصريين أصلا يعنى، تمويل ودعم من دول وكمان ممكن تدى رواتب للناس اللى هتشتغل معاك وقالى نبنى صفحة كبيرة باسم الانتفاضة ويكون عددها كبير، وزى الشيخ خالد وكذا شخصية عامة يتبنوا الانتفاضة ويشتغلوا عليها ونقويها ونزودها وحتى الموضوع يتصدر على السوشيال والإعلام وأنا بقولك أهو هجيبلك دعم من دول مش من شخصيات كمان، أنا بس هضيف جزئية علشان الكلام يبقى كله تمام والكلام ده خاص بيك بس، وكمان قالى إن فيه تواصل مع «المخابرات......»، والموضوع ده يعنى بيقول إحنا شغالين بناء على تواصل معاهم وإحنا شغالين علشان نبنى كيان ثورى كبير على الفيسبوك».
 
واستطرد الإرهابى أحمد أبو عمار: «إحنا شغالين على إننا نبنى كيان ثورى كبير جدا صفحته على الفيس تقدر بالمئات.. حاجات كتير جدا جدا تكون قوية وكبيرة.. وقالى هما اللى هيتولوا موضوع الدعم وحتى المرتبات.. تخيل قالى حتى لو معاك 100 ألف واحد على الأرض مرتب شهرى كل يوم هيدفعوا».
 
هانى صبرى، الذى ورد اسمه فى الفيديو هو أحد أعضاء الجماعة الإرهابية، وهارب ومقيم حاليا فى قطر، وتولى تأسيس ما يسمى بـ«إذاعة هنا الثورة»، التى يتم تمويلها من المخابرات القطرية، وبعد فترة تم ضمها مع حركة «اللهم ثورة» تحت مسمى جديد يدعى الحركة الشعبية المصرية، وأصبحت تحت قيادة كل من أبو عمر المصرى ممثلا عن حركة اللهم ثورة، وهانى صبرى ممثلا عن حركة إذاعة هنا الثورة، بناءً على تعليمات وتمويل من الخارج.

الحركة الشعبية المصرية صناعة تركية بتمويل قطرى

من هنا جاءت فكرة الحركة الشعبية المصرية، وهى أساسا فكرة وتنفيذ المخابرات التركية، وتمويل المخابرات القطرية، وهدفها واضح وهو إثارة المصريين ودعوتهم للثورة ضد النظام والحكومة، من خلال إطلاق عدد من الهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها ببرامج على القنوات الإخوانية فى أنقرة ولندن، خاصة «الشرق» و«العربى الجديد»، ومنها حملة «اطمن أنت مش لوحدك»، التى روّج لها المذيع المتلون معتز مطر.
 
علاقة تركيا بهذه الحملة، التى انطلقت أساسا من أنقرة يوضحها فيديو آخر جمع محمد صلاح سعد، ضابط شرطة مفصول بسبب أفكاره المتطرفة، وهرب إلى تركيا وانضم إلى الجماعة الإرهابية، وعلى أبو النجا، طيار مصرى هرب إلى أمريكا وأحد المسئولين عن تمويل الجماعة الإرهابية، حيث ظهر الاثنان فى الفيديو مع ياسر العمدة من إسطنبول ضمن دعم الثلاثى لدعوة «اطمن أنت مش لوحدك»، وقال على أبو النجا «إحنا فى لقاء ثلاثى من إسطنبول علشان ندعم أنت مش لوحدك»، فيما قال محمد سعد «إحنا طالعين ندعم حراك اطمن أنت مش لوحدك»، مضيفا «حد هيجى يساعدنا من بره أهلا وسهلا»، وقاطعه أبو النجا قائلا «كان عشمنا فى الناس دى إنها تقف معانا من 2016 لما كنا بندعو لثورة الغلابة وكان عشمنا جامد جدا فى محمد ناصر ومعتز مطر».
 
وأضاف ياسر العمدة خلال الفيديو: «النهارده فى حاجة بتحصل لم تتم قبل ذلك.. إحنا تقريبا بدأنا نتوحد كل ما كان بيطلع فى أى نشاط أو دعوة ثورية أو بث مباشر.. الكل بدأ يتواصل مع بعض.. إحنا كلنا رجل واحد وماشيين فى الاتجاه ده».
 
ولتأكيد ارتباط تركيا بالحملة، لم يشأ الثلاثة أن ينهوا الفيديو إلا بتوجيه وصلة مديح للرئيس التركى أردوغان، وقال على أبو النجا واصفا أردوغان: «الرجل الشهم المخلص الخلوق واللى عنده دين وإحساس وأخلاق ومبدأ.. بيدافع عن أى مظلوم.. الزعيم والقائد الرجل اللى أشرف وأطهر إنسان شافته البشرية»، فيما استكمل ياسر العمدة وصلة النفاق بقوله «اللى بيهاجم أردوغان هو بيهاجم أمة.. تركيا مختلفة تماما عن مصر.. وإحنا لسه موصلناش لواحد فى الألف من الحضارة اللى وصلت ليها تركيا فى الـ10 سنوات اللى فاتت».
 
مصر فى نظر الإخوان عسكرى شطرنج لخدمة الملك «تركيا»

وقال محمد سعد: «يعنى انت لو بتلعب شطرنج.. فمصر تقدر تحسبها عسكرى أو بالكتير طابية.. إنما الملك هى تركيا.. واللى متمثلة فى شخص طيب أردوغان اللى ربنا يحميه وهو سبب وجود ناس كتير فى أمان ووجود الأمة كلها.. محمد مرسى كان عنده إخلاص لكن ربنا لم يكتب له الحكمة»، وقاطعه على أبو النجا قائلا «وكان الشعب جاهل، والحاجة الوحيدة اللى بشهد ليها فى مصر للطيران إنى طرت بمحمد مرسى 4 مرات وده أكبر وسام شرف ليا فى حياتى كلها».
 
تخيلوا أن مصر فى وجهة نظرهم مجرد عسكرى على رقعة الشطرنج، كل ما عليها أن تخدم الملك، وهو تركيا من وجهة نظرهم، فهم يبررون خيانتهم لمصر بهذا، ويكملون ما بدأه عاكف «طظ فى مصر».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق