هل ستكون الحرب على إيران أسوأ من «عاصفة الصحراء»؟.. سيناتور أمريكي يجيب

الأربعاء، 15 مايو 2019 01:00 م
هل ستكون الحرب على إيران أسوأ من «عاصفة الصحراء»؟.. سيناتور أمريكي يجيب
بيرنى ساندرز

"الحرب على إيران" ستكون ، فى حالة شنها، أسوأ بعدة مراحل، من الحرب على العراق".. هذا ما أكده  السيناتور بيرنى ساندرز المرشح الديمقراطى الأمريكى فى انتخابات الرئاسة 2020.

جاء ذلك فى سياق فيديو بثه ساندرز تعليقا على التطورات الخاصة بإيران ووجود حاملات أمريكية فى الخليج ، مشيرا إلى أنه منذ 16 عاما فإن الولايات المتحدة ارتكبت واحدا من أسوأ الأخطاء فى تاريخها بالهجوم على العراق.

ووصف ساندرز مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون بأنه واحد من أبرز دعاة الحرب والتى اعتبرها أكبر كوارث السياسة الخارجية فى التاريخ الحديث لأمريكا.

وأضاف أنه يعمل على بناء تحالف داخل الكونجرس لإجبار الرئيس ترامب على أن يطلب من الكونجرس الموافقة على قيامه ، لو حدث ، بعمل عسكرى ضد إيران.

وأوضح أن الكونجرس كان قد سمح للرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الإبن بعمل عسكرى فى العراق عام 2002 "عاصفة الصحراء"، لكنه لم يعلن الحرب رسميا ، ويرى خصوم حرب العراق أن بوش لم يحصل على الموافقة الدستورية المطلوبة لشن حرب فى تلك الدولة.

وفي أقل من أسبوع أعلنت واشنطن إرسال حشد عسكري هو الأكبر من نوعه وغير مسبوق إلى الشرق الأوسط، وذلك في محاولة للرد مباشرة على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لمحاولة شن عمليات هجومية ضد القوات والمصالح الأمريكية.
 
على مدار الأيام الماضية تتابعت تصريحات المسؤولين الأمريكيين، بعد معلومات مخابراتية عن وجود تهديدات ونوايا من قبل نظام طهران لزعزعة أمن المنطقة وإلى تصعيد محتمل من وكلائها في المنطقة.
 
و نقلت صحف أمريكية عن مسؤول بارز في واشنطن قوله إن التقييم المبدئي على حالة تعرض 4 سفن لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات بالقرب من سواحل إمارة الفجيرة، يشير بشكر مباشر إلى احتمالية تورط إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط، أو على الأقل أشخاص موالين لها. 
 

وكعادته لم يقف روحاني مكتوف الأيدي من التصعيد والتحركات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وخرج بكلمة نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية قائلا «اليوم، لا يمكن قول ما إذا كانت الظروف أفضل أم أسوأ من فترة الحرب (1980-1988)، لكن خلال فترة الحرب لم تكن لدينا مشكلات مع بنوكنا أو مبيعات النفط أو الواردات والصادرات، وكانت هناك عقوبات فقط على مشتريات السلاح".

وأضاف "ضغوط الأعداء حرب غير مسبوقة في تاريخ ثورتنا... لكني لا أيأس ولدي أمل كبير في المستقبل وأعتقد أننا يمكن أن نتجاوز تلك الظروف الصعبة شريطة أن نتحد".

ويبدو أن كلمات روحاني تعكس مدى تخبط الداخل الإيراني في محاولة للتخفيف من وطأة العقوبات الأمريكية، والتأثير على مشاعر الإيرانيين الطامعين إلى الخلاص من المستوى المعيشي المتردي. 

فيما وصفت طهران الحشد العسكري الأمريكي بأنه "حرب نفسية" تهدف إلى ترهيبها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق