هل تعاني من التهاب الحلق المستمر؟.. تعرف على الأسباب وطرق الوقاية

يعد التهاب الحلق أحد أكثر الأعراض شيوعًا للبرد أو الأنفلونزا، ويختفى فى الغالب بعد بضعة أيام، ولكن ماذا لو كان التهاب الحلق لديك لا يتحسن؟ أو هل تعانى من التهاب فى الحلق بدون نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الحمى.. فى هذا التقرير نتعرف على أسباب التهاب الحلق المستمر، بحسب ما ذكر موقع (health 24).

- ارتجاع المرىء
على الرغم من أننا لا نربط غالبًا الحلق بالمشاكل الهضمية، فإن الحلق أيضًا جزء من الجهاز الهضمي، في حالة ارتداد الحمض  المعدة المريئى أو ارتجاع المرىء، قد تواجه التهابًا في الحلق عندما يدفع الحمض باستمرار إلى أعلى في الحلق، ويصل إلى المريء حتى يصل إلى صندوق الصوت، بالإضافة إلى التهاب الحلق قد تشعر أيضًا ببحة في الصوت أو بطعم سيئ في الفم أو سعال جاف مزمن ، خاصة في الليل.

 

يمكنك التحكم فيه بمضادات الحموضة، يمكنك أيضًا تقليل ارتداد الحمض عن طريق تجنب الوجبات الثقيلة قبل وقت النوم، والحد من كمية القهوة التى تشربها.

- الحساسية
يمكن أن تؤدى الحساسية الموسمية إلى زيادة كميات المخاط من الجيوب الأنفية، مما يتسبب في إفرازات ما بعد الأنف، والتي بدورها يمكن أن تتسبب في التهاب الحلق.

- التنفس من الفم
يمكن أن يسبب انسداد الأنف التنفس باستمرار من خلال فمك، خاصة أثناء نومك، وهو ما يسبب التهاب الحلق، والتنفس من الأنف يعمل كمرشح لمسببات الحساسية والمواد المهيجة في الهواء، يضيف أنفك أيضًا رطوبة في الهواء لمنع الجفاف. عندما تتنفس من خلال فمك ، يمكن أن يصبح حلقك متهيجا وجافا، خاصة بشكل ملحوظ عند الاستيقاظ.

- التهاب اللوزتين
إذا كنت تعانى باستمرار من التهاب الحلق فقد تكون مصابا بالتهاب اللوزتين، عندما تصيب الفيروسات أو البكتيريا اللوزتين، فإنها تصبح حمراء ومتورمة، ويمكن أن تطور بقعًا بيضاء أو صفراء على السطح، هذه الحالة تعرف باسم التهاب اللوزتين، فى حين أن هذه الحالة أكثر شيوعًا عند الأطفال الأصغر سنًا، إلا أنها تحدث أيضًا عند البالغين.