«الإخوان» تستعين بمنظمات خارجية لترويج الفبركة والأكاذيب عن مصر

السبت، 25 مايو 2019 04:00 ص
«الإخوان» تستعين بمنظمات خارجية لترويج الفبركة والأكاذيب عن مصر
«الإخوان» تستعين بمنظمات خارجية لترويج الفبركة والأكاذيب عن مصر

 
استعان تنظيم الإخوان الإرهابي، بمنظمات دولية لنشر صور مفبركة وغير دقيقة لمظاهرات طلاب أولى ثانوى، لتقنين صورها المفبركة وإعداد تقرير من خلال تلك الأكاذيب التى تروجها الجماعة عن مصر لتحرض بها ضد القاهرة في المحافل الدولية.
 
وقال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لديها شعبة الإعلام والاتصال، حيث لها إعلامها الخاص تتواصل من خلال آليات وأدوات داخل مصر وخارجها، موضحًا أن تركيز الجماعة فى الخارج على مراكز ودوائر التأثير الإعلامية، ولها دور فى الاتصال مع نواب البرلمان الأوروبى ومساعديهم وخبرائهم، وينسقوا فى أمريكا مع عدد من المراكز بالولايات المختلفة وتستخدمها الإخوان كساتر إعلامى فى التحرك وإجراء الاتصالات المباشرة مع المسئولين.
 
وأضاف فهمى، أن جماعة الإخوان لديها تركيز كبير على المنظمات الدولية المعنية بقضايا حقوق الانسان والديمقراطية، وتستخدم المادة الإعلامية التى تأتى فى مضمون هذه التقارير وتقدمها بصورة مباشرة، مؤكدًا أنها تعتمد على تقارير تصدر من بعض الجهات الرسمية الخارجية والتى تكون تقارير مجهلة ولا تضم تفاصيل ومعلومات، ولكن يتم توظيفها لصالح الجماعة من خلال بعض الأمور، حيث تدفع بمضمون ما تنتهى إليه هذه المنظمات إلى قنوات الجماعة الإعلامية ولجانهم المتخصصة لبثها على أكبر قدر ممكن وترجمة هذه النصوص من التقارير للغات أجنبية لتشويه صورة مصر.
 
 
فيما أكد هيثم شرابي، الباحث الحقوقى، أن تنظيم الإخوان الإرهابى فى الخارج يسعى إلى ترويج الأكاذيب والشائعات والأخبار المفبركة عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى مصر بكل السبل الممكنة، ومنها العلاقة مع عدد من المؤسسات والمراكز التى تحمل صفة العمل الحقوقى.
 
وأضاف الباحث الحقوقى، أن من بين أبرز المراكز الحقوقية الخارجية التى تعتمد عليها الإخوان فى تقنين ونشر أكاذيبها مركز الكرامة لصاحبها عبدالرحمن النعيمى القطرى الموجود على قوائم الإرهاب الدولى، وأيضاً هيومان رايتس ووتش والتى من أصبح ظاهرا للجميع عدم حيادها وعدم مهنيتها وانحيازها الدائم لما يروجه التنظيم الإرهابى حتى أصبح يطلق عليها إخوان رايتس ووتش.
 
وتابع هيثم شرابى: توجد مؤسسة سلمى أشرف بنت القيادى الإخوانى أشرف عبد الغفار، وهى تمثل دور الوسيط فى نشر البيانات والتقارير لهذه المراكز والمؤسسات، كما يوجد مركز إنسانية فى إسطنبول الذى أنشأه التنظيم بعد فض بؤرة رابعة، ويوجد تواصل مع منظمة العفو الدولية.
 
من جانبه قال أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى لحقوق الإنسان بجنيف، إنه عقب ثورة 30 يونيو، ونتيجة للخلاف السياسى مع الشعب المصرى والذى على أثره تم إنهاء حكم الجماعة الإرهابية لمصر والذى استمر لمدة عام وهى الفترة الذى يعتبرها الكثير الفترة الأسوأ فى تاريخ مصر الحديث، ومنذ هذا التوقيت بدأت الجماعة باستخدام كل الطرق والوسائل غير المشروعة بهدف تشويه سمعة وصورة مصر أمام المجتمع الدولى بهدف الثأر من الدولة المصرية ومحاولات هدمها من خلال التحريض على العنف لقتل المواطنين الأبرياء وتجنيد بعض الشباب المختطف فكريًا لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار الداخلى للثأر مما حدث لهم.
 
وأضاف نصرى، فى تصريحات صحفية في وقت سابق، أن من ضمن الطرق غير المشروعة التى لجأت إليها جماعة الإخوان الإرهابية، هو استخدام الملف الحقوقى كأداة لتشويه الصورة واستخدامه كأداة سياسية لتصفية الحساب مع الدولة المصرية وحدث ذلك من خلال بعض المنظمات الحقوقية الدولية المشبوهة والتى بالفعل سيست ملف حقوق الإنسان بعد 30 يونيو وحتى هذه اللحظة من خلال تمويلات مشبوهة مقدمة من بعض الدول والتى لها خلاف سياسى مع الدولة المصرية والمعادية لها.
 
وتابع رئيس المنتدى العربى لحقوق الإنسان، أنه قد تطور الأمر بعد ذلك إلى التحول إلى فكر جديد فى استخدام الملف لتشوية سمعة مصر دوليًا من خلال تأسيس بعض المنظمات الحقوقية التابعة لجماعة الإخوان، مستغلين سهولة إجراءات التأسيس ووجود عدد كبير من المنتمين للجماعة فى الخارج خاصة من الجيل الثانى والثالث، والتى يكون دورها الرئيسى هو الهجوم المستمر على مصر وتحسين صورة جماعة الإخوان بالخارج وتصوريها على أنها جماعة لا تستخدم العنف تم التنكيل بها من قبل الدولة المصرية لكسب تعاطف المجتمع الدولى والضغط على مصر سياسيًا واقتصاديًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق