من الحرب الباردة لفبركة الأخبار.. هذا هو التاريخ الأسود لـ«هيومن رايتس ووتش»

الأحد، 02 يونيو 2019 04:00 م
من الحرب الباردة لفبركة الأخبار.. هذا هو التاريخ الأسود لـ«هيومن رايتس ووتش»
هيومان رايتس ووتش

يوما بعد الأخر يتكشف الدور القذر الذي تلعبه منظمة هيومان راتيس ووتش في الأزمات الدولية، حيث اعتادت تلك المنظمة إصدار تقارير مسيسة حتي أن عددا من الدول استخدمتها في تصفية حسابات مع بعض البلدان الأخري ، ولعل دورها في الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا خير دليل علي ذلك.

فى هذا السياق، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن منظمة هيومان رايتس ووتش منذ نشأتها لها دور سياسى فى الحروب الباردة أو الدبلوماسية بين الدول، حيث سبق ولعبت هذا الدور فى الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا فى السبعينيات، وهو نفس الدور الذي تلعبه الأن،  حتي أنه لم يعد خافيا علي أحد التمويل القطري الذي تتلقاه تلك المنظمة بغرض فبركة تقاريرها ضد مصر.

وأضافت زيادة، أن هذا التمويل لا يخضع لأي رقابة داخل أمريكا لأن المنظمة غير مسجلة وفق أي نص قانوني هناك، وتعمل بشكل غير شرعي خارج إطار القانون.

وأوضحت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن أمير قطر شخصيا علي اتصال مباشر بتلك المنظمة ومسئوليها وهو ما يظهر مدي استخدام الأسرة الحاكمة لهذه المنظمة فى دعم أجندتها السياسية والتى تحتوى على شقين، الأول تقديم غطاء سياسى للتنظيمات الإرهابية العاملة فى الشرق الأوسط وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين لمساعدتها على الانتشار فى منطقة الشرق الأوسط وتهديد الدول المهمة بالمنطقة والتى تراها قطر من وجهة نظرها تهدد مصالحها، ومنها طبعًا مصر والسعودية والإمارات".

ولفتت داليا زيادة، إلى أن الشق الثانى هو محاربة هذه الدول دبلوماسيًا من خلال تشتيت مجهوداتها وتشويه صورتها أمام الرأى العام العالمى بما يضر بمصالحها الاقتصادية والسياسية وعلاقاتها الدولية،

وأضافت، أصيبت قطر بحالة من الجنون  عقب إطاحة مصر بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم واعتقدت أنها قادرة علي الانتقام من مصر  من خلال التلاعب بملف حقوق الإنسان ومحاولة كسر هيبة القوات المسلحة وجرنا لسيناريو يشبه كثيرًا حالة الانقسام التى حدثت فى سوريا وكانت السبب فى نكبتها الحالية، فلجأت إلي تلك المنظمة، إلا أن كل مساعيها فاشلة حتي الأن

وفى إطار متصل، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن التقارير الصادرة من منظمات حقوقية دولية على رأسها هيومان رايتس ووتش تؤكد أن هذه المنظمات لها أجندة خارجية، موضحًا أنه من المفترض وفى الأوضاع الطبيعية أن تحرص مثل هذه المؤسسات التى تتمتع بأسماء كبيرة وذات انتشار واسع على سمعتها من خلال تحرى المصداقية والموضوعية والحيادية والتوازن فى الطرح وعدم تسييس تقاريرها وموادها الإعلامية.

وأضاف " النجار "، أن ما نراه ونتابعه من تقارير صادرة عن هذه المنظمات أمر غير طبيعى ودال على أن هناك أجندة وقوة ما تقف وراء هذا الطرح غير المسئول والمنحاز لرؤية باتت معروفة للجميع، ولا يحدث ذلك عادة إلا إذا كان هناك إغراء مالى ضخم تتحصل عليه تلك المنظمات لتضحى باسمها وسمعتها.

وتابع هشام النجار : عادة لا يقدر على مثل تلك التمويلات سوى دول ذات مشاريع ومصالح تتوافق مع الرؤية المطروحة ولديه المقدرة المادية الكافية وهو ما ينطبق على تركيا وقطر.

من ناحيته قال النائب يسرى نجيب، أن منظمة هيومان رايتس ووتش هى منظمة مأجورة للدفاع عن الإرهابيين، وتجميل صورتهم وتصويرهم بأنهم معارضون، مضيفا أن هيومان رايتس ووتش - هى منظمة مشبوهة ومأجورة من الإرهابيين للدفاع عنهم فى أوقات السقوط وتوجد تقارير سابقة تدل على ذلك.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق