تمويلها يأتي من قطر

الإخوان الإرهابية تعتمد علي كتائب إلكترونية لبث الأخبار الكاذبة لنشر الفوضي في مصر

السبت، 08 يونيو 2019 02:00 م
الإخوان الإرهابية تعتمد علي كتائب إلكترونية لبث الأخبار الكاذبة لنشر الفوضي في مصر
الإخوان

تسعي جماعة الإخوان الإرهابية لبث الشائعات والأكاذيب من خلال الأذرع الإالكترونية التي تمتلكها والتي تسخرها لبث الفوضي والعنف في الشارع المصري، حيث تقوم الالة الإعلامية ألإخوانية بفبركة مواد إلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفنواتها التي تبث من تركيا وقطر من خلال الاعتماد على الإعلانات المدفوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعى .

الكتائب الإلكترونية التى تعتمد عليها جماعة الإخوان هى مجموعات شبابية مدربة ومجهزة على إنتاج الفبركة والأخبار والتقارير المضروبة من أبناء الجماعة الهاربين، ويتم ترويج هذه المادة لأهداف ومصلحة الجماعة الإرهابية لإثارة الفتن فى المجتمع وضرب استقرار الدولة من خلال هذه الأكاذيب .

من جانبه قال الخبير الأمنى اللواء مجدى البسيونى، ، إن الجماعة الإرهابية تعتمد بشكل كبير على فبركة الأخبار والتقارير والعمل على نشر وترويج هذه الأكاذيب بشكل كبير من خلال دعم يأتى لها من قطر وتركيا وعدد من الدول المعادية لمصر  لضرب استقرار الدولة ، لافتا إلى أن هذه الأخبار المفبركة غرضها الأساسى هى الأخبار التى تهم المواطن المصري وتمس احتياجاته اليومية.

وأضاف الخبير الأمنى " أن هذه الفبركة هى لعبة إخوانية تستخدمها بعد الفشل الذى عانت منه بشكل كبير فى مواجهة الدولة المصرية، وخاصة مع حجم الإنجازات الكبرى التى تم تدشينها خلال الفترة الماضية والحالية.

أما القيادى الإخوانى السابق، إبراهيم ربيع فقد أكد علي أن كتائب الإخوان الإلكترونية تعمل من عدة دول مختلفة، وهى مجموعات تستخدمها جميع مواقع التواصل الإجتماعى وتقوم بفبركة الحدث وترويجها عبر حسابات وهمية بمواقع التواصل، وصفحات تعتمد على الإعلانات المدفوعة، لترويج الكذبة بشكل كبير ووصولها إلى عدد ضخم من المواطنين، وكل هذه الفبركة يتم استخدامها من أجل بث الفتنة وإشعال الفوضى بشكل كبير.

وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن هذه الكتائب الإخوان عملت على توظيف آليات مختلفة لخلق حالة من الفوضى والتشكيك، ونشر الفتن والصراع، وإثارة الرأى العام ضد الدولة المصرية، ومحاولة التشكيك الدائمة فى كل الإنجازات، من خلال الكثير من الشائعات والادعاءات والإساءات، وهو نوع من الإرهاب الإلكترونى، ولكن كم الخلافات ونقص التمويل أثر على هذه الكتائب بشكل كبير وخاصة فى الخارج، وما تبقى منها سوا ما يقوم بالصرف عليه والإشراف عليه المجموعة الهاربة من الإخوان وعلى رأسهم هيثم أبو خليل وحمزة ذوبع، ومحمود فتحى، وسامى كمال الدين ومعتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم من العاملين فى قنوات الإخوان .

وأكد النائب فايز أبو خضره، عضو مجلس النواب، إن كم الشائعات التى يتم ترويجه يتطلب وجود تشريعات قوية ومنظمة لذلك، من خلال تفعيل قانون الجرائم الإلكترونية، لمواجهة كل ما يروج من أكاذيب وشائعات وتحاسب مرتكبيها بالسجن والغرامة وكل من يساعد على ترويج أى أكذوبة بمواقع التواصل أو غيرها.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الفبركة التى تقوم بها الكتائب الإلكترونية يكون لها تأثير نفسى وسياسى عن طريق الأخبار والتقارير والمعلومات الكاذبة التى تقوم هذه الكتائب بترويجها بمواقع التواصل ومواقعهم الإرهابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق