زياد العليمي ومصطفي عبد المعز.. قصة تحالف اليسار والإخوان لإسقاط مصر

الأربعاء، 26 يونيو 2019 09:00 م
زياد العليمي ومصطفي عبد المعز.. قصة تحالف اليسار والإخوان لإسقاط مصر
زياد العليمي
دينا الحسيني

 
بعد الضربات الأمنية التي فاجئنا بها جهاز الأمن الوطني باستهداف خلية تنظيم الأمل وهي توليفة من العناصر الإشتراكية واليسارية التي كانت تدعم جماعة الإخوان، وقد تبين من وقائع هذا التنظيم الذي تم ضبطه بالأمس بأنه تنظيم سري يدير محفظة اقتصادية لصالح التنظيم الدولي بالخارج، وفقاً لخطة منهجية وضعت في بداية هذا العام، وتعتمد هذه الخطة علي عودة ثروات التنظيم واستثماراته مره أخرى لمنطقة الشرق الأوسط .
 
بعد خروج التنظيم وخسارته الفادحة بعد ثورة 30 يونيو وانتقال مكتب الإرشاد من القاهرة إلى اسطنبول بتركيا، لهذا راهن التنظيم الدولي علي عناصر القوى المدنية التي تتحرك ويتواصل معها من الخارج سرًا في تأسيس وإدارة مجموعة من الكيانات الاقتصادية والأنشطة التجارية في استثمارات ضخمة تستهدف ضرب الاقتصاد المصري، والإنفاق من أرباح تلك الكيانات على إحداث فوضي وتخريب في الشارع المصري في ذكري 30 يونيو، مستغلبين الحدث الأضخم لتنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية، وخاصة أن التنظيم فشل في ضخ أموال بتحريك الفوضي في الشارع المصري خلال الـ 6 سنوات الماضية، نظراً للسيطرة الأمنية في تجفيف منابع التمويل، والتحفظ علي كيانات اقتصادية تابعة لقيادات هذة الجماعة، والقبض على قيادات كانت تمول عمليات تحريك الشارع المصري ومنها القيادي حسن مالك ومصطفي سعودي.
 
الأمر هذا جعل التنظيم الدولي يلجأ إلي القوي المدنية ويستقطب كيانات اقتصادية جديدة تم التخطيط لها من تركيا بالكامل، مما أثار شبهات الجهات الأمنية في مصر والتي تتبعت سرًا تحرك وتأسيس هذه الكيانات من خلال أسماء تنتمي إلي اليسار المصري من بينهما زياد العليمي وحسام ، ورجال أحد نواب البرلمان المشهورين المتورطين في القضية الكبري التي كشفت وزارة الداخلية النقاب عنها أول أمس.
 
وكانت بداية نقل الأموال من الخارج من تركيا ولندن لتأسيس هذه الكيانات الاقتصادية داخل مصر من خلال المتهم الأول مصطفي عبد المعز عبد الستار وهو نجل المليادير الإخواني عبد المعز عبد الستار وهو أحد قيادات التنظيم الدولي وكان له شراكة في مطلع السبعينيات بملايين الدولارات مع ناصر المسند والد الشيخة موزة والدة حاكم قطر، وكانت الأنشطة بينهما في تأسيس مدارس خاصة، فكان أول من أدخل التعليم الخاص بالدوحة.
 
فكان مصطفي عبد المعز عبد الستار بما يملكه من رؤوس أموال ضخمة في مصر، يقوم بتأسيس وضخ أموال لهذه الكيانات التي تم استهدافها أول أمس علي أن يقوم التنظيم الدولي بتحويل هذه الأموال، وتسليمها لرموز العمل اليساري المكلفين بتأسيس كيانات اقتصادية تابعة للتنظيم، علي أن يتسلم هذه الأموال مباشرة من التنظيم من الخارج.

 

تعليقات (1)
اليسار برىء
بواسطة: كمال ندا
بتاريخ: الخميس، 27 يونيو 2019 01:12 م

لا تقولوا غن هذا الخائن ومن معه يسارى اليسار برىء من هولاء الخونه اى شخص يتعامل مع الاخوان يكون مجرم فى حق وطنه حاكموه

اضف تعليق