«منابر الإفك».. قنوات الإرهابية تتصارع على كعكة الشائعات

الإثنين، 08 يوليو 2019 07:00 ص
«منابر الإفك».. قنوات الإرهابية تتصارع على كعكة الشائعات
قنوات الاخوان

 
شائعات لاتنتهي وفضيحة تلي الأخرى عبر منابر الإفك التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي اعتمدت الشائعات كنهج أساسي في عملها ضمن محاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار الدول العربية، وبث الفتن والسموم بين مجتمعاتها.
 
فضيحة جديدة تورطت فيها قنوات الإرهابية، بعدما افتضح كذبها في نشر شائعة وفاة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإرهابية، وهو الخبر الذي أبرزته قناة الشرق الإخوانية، لتكذبه قناة «وطن» التابعة للجماعة، لتفضح شقيقتها، لتدخل الأذرع الإعلامية لإخطبوط الإرهاب في صراع مع بعضها البعض، لتكرر تلك الواقعة في نشر قناة الشرق عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» خبر وفاة الرئيس التونسي قايد السبسى لتتخطى بمنهج الفتن مصر، إلى الدول العربية الأخرى.
 
وعلى الرغم من نفي نجل الرئيس التونسي للخبر، وكذلك مستشار السبسي، كتبت «الشرق الإرهابية»، خبر الوفاة على لسان مصادر، قائلة: «مصادر : أنباء عن وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسى»، ليؤكد مستشار الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن ماتردده قناة الإرهاب مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة موضحا أن الوضع الصحى للرئيس بدء فى التحسن.
 
يذكر أن الرئاسة التونسية أعلنت في وقت سابق أن الرئيس البالغ من العمر 92 عاما نُقل إلى مستشفى عسكرى بعد تعرضه لوعكة صحية حادة.
 
ودخلت قناة الحوار الإخوانية، التابعة لمكتب الإخوان فى لندن، على خط الأزمة فاستضافت الكاتب والإعلامى التونسى صالح عطية، الذى تحدث عن كيف رد ظهور قايد السبسى على كافة القنوات التى بثت شائعات وفاته، فيما تناست القناة الإخوانية أن قناة الشرق الإخوانية أيضا التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، كانت أحد المنابر التى بثت تلك الشائعات.
 
من جانبه قال الكاتب التونسي، عبر شاشة تلك القناة الإخوانية، إن ظهور الرئيس التونسي كذب الشائعات الخاصة بتدهور صحته وبشأن وفاته فى السابق، مشيرا إلى أن ظهوره كشف أكاذيب من روجه تلك الشائعة.
 
وكشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ماتناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته
 
وأضاف منذر قفراش، أنه كانت ابنة راشد الغنوشى أول من أكد وفاة الباجى فيما نفت الرئاسة التونسية الخبر وسارع نائب رئيس مجلس النواب الإخوانى عبدالفتاح مورو لاستدعاء النواب وعقد جلسة طارئة لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية والاحتكام للدستور بتولى مورو رئاسة الجمهورية مؤقتا حسب الدستور الذى ينص على تولى رئيس مجلس النواب رئاسة الجمهورية مؤقتا فى حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام وبما أن رئيس مجلس النواب محمد الناصر هو الآخر مريض فقد حاول نائبه الإخوانى عبدالفتاح مورو إعلان فراغ منصب رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب وبالتوالى تؤول الرئاسة المؤقتة له لكن فطنة وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى الذى أمر الجيش بتطويق المستشفى العسكرى وحماية الرئيس وتنقل لجلب رئيس مجلس النواب المريض محمد الناصر وأعلمه بنية إنقلاب الإخوانجية على الحكم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق