محمد ناصر.. الأراجوز

الإثنين، 08 يوليو 2019 08:00 م
محمد ناصر.. الأراجوز
محمد ناصر
عنتر عبد اللطيف

أزمة الإعلامى الإخواني الهارب فى تركيا "محمد ناصر" أنه لا يدرى ما الذي كان يريده طوال رحلة حياته المليئة بالمتناقضات، فراح يتخبط ويهذى ويتطاول على مصر، مقابل أموال المخابرات التركية الحرام، فهو تارة شاعر، ومرة نحات، وأخرى أعلامي وهو على استعداد ليعمل مرشدا للإرهابية إذا دفعوا له مقابل ذلك.

اسمه بالكامل "محمد ناصر على عبد العظيم "وشهرته "محمد ناصر"، ويبلغ من العمر "56"عاما، مواليد قرية الفشن- ببني سويف- و تخرج في كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، وانضم إلى فرقة أوتار مصرية عام "1993"، مع المطرب والملحن "وجيه عزيز" والفنان "هشام نزيه"، ثم تولي  إدارة قصر ثقافة أكتوبر عام "2005" بعقد مؤقت من وزارة الثقافة.

فقد "ناصر" البوصلة سريعا، وانحصر هدفه فى البحث عن الأموال، لذلك ارتمى فى أحضان الإرهابية ومن خلفها "مخابرات أردوغان" دون خجل أو حياء أو الشعور بتأنيب الضمير، وراح كل يوم يحرض على قتل رجال الجيش والشرطة ويبث الشائعات ضد مصر عبر برنامجه " مصر النهاردة" على قناة " مكملين الإرهابية" فأصبح مثل " الأراجوز ".

برامج عديدة فاشلة قدمها " ناصر" فى الفضائيات لم تحقق شعبية، مثل برنامج "يبقي أنت أكيد في مصر"، الذي كان يذاع على قناة "أون تي في"،  ثم عاد ليقدم برنامج "من هنا ورايح"، علي قناة المحور، وبعد توقف هذا البرنامج عاد مجددا ليقدم برنامج آخر على نفس القناة بعنوان: "شيزوفرنيا".

اللافت أن عنوان برنامجه الأخير - شيزوفرينيا- ربما يحمل دلالة على ما يعانيه "ناصر" من تضارب فى الأفكار، وما تحمله حياته من متناقضات.

وعندما هرب " ناصر" إلى تركيا مع من هربوا من الباحثين عن الثروة مارس هوايته فى  التقرب من "أسياده الجدد" حتى وإن كان ذلك على حساب وطنه حيث وجه رسالة شيطانية  إلى زوجات ضباط الشرطة  محذرهم من قتل أزواجهم داعيا العناصر الإرهابية إلى الإقدام على هذه الخطوة التحريضية قائلا "كملوا اقتلوا الضباط.. إلى كل زوجة ظابط.. جوزك هيتقتل.. ولو الثوار كملوا لمارس هيسقطوا النظام".

جرائم " ناصر" لم تقف عند الاتهام الأخير الموجه له بالتورط فى قضية " خلية الأمل"، فقد سبق ونشرت الجريدة الرسمية في 2018 قرارًا بإدراج 145 متهمًا على قوائم الإرهاب، في قضية "طلائع حسم الإرهابية"من بينهم "محمد ناصر" وذلك لمدة 5 سنوات، في القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، وهو ما أيدته محكمة النقض في مارس 2019.

كما سبق الحكم على مذيع قناة مكملين الإخوانية بالسجن 8 سنوات والكفالة 8 ألاف جنيه والغرامة 800 جنيه، وذلك عقب اتهامه فى قضية محاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث شائعات.

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا جاء فيه إنه "فى إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الاخوان الإرهابية، فقد تمكن قطاع الامن الوطنى من رصد المخطط العدائي الذى اعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لها ممن يدعون انهك ممثلو القوى القوى السياسية المدنية تحمى مسمى "خطة الأمل" التي تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.

وكشفت المعلومات أن المخطط يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة في مصر، والقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة بالتزامن مع دعوات إعلامية تحريضية، من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق