ردًا على «ما خفي أعظم».. رئيسة «الصحفيين البحرينيين»: الجزيرة مُغرضة ولن تنجح في مساعيها

الإثنين، 15 يوليو 2019 05:00 م
ردًا على «ما خفي أعظم».. رئيسة «الصحفيين البحرينيين»: الجزيرة مُغرضة ولن تنجح في مساعيها
عهدية أحمد السيد - أرشيفية
شيريهان المنيري

ليست المرة الأولى التي يُمارس فيها برنامج «ما خفي أعظم» انتهاكاته لسياسات الدول الداخلية سواء على المستوى الخليجي أو العربي بشكل عام، في محاولة لتشويه صورة أنظمة هذه الدول التي يستهدفها طبقًا لتوجهات قناة الجزيرة القطرية التي تخدم مصالح تنظيم الحمدين (حكومة قطر) وجماعة الإخوان الإرهابية.

هذا البرنامج القناة الراعية له سبق وأن أساءوا إلى مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وأيضًا المملكة العربية السعودية كثيرًا في الوقت الذي تدعم فيها الدوحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة واحتواءها لأعداء المنطقة. واليوم نراه يستهدف استقرار مملكة البحرين، تمامًا كحال النظام القطري الذي اعتاد هذه السياسات والانتهاكات.

برنامج «ما خفي أعظم» زعم أمس الأحد أن نظام البحرين قام بتجنيد قيادين بتنظيم القاعدة الإرهابي لتنفيذ عمليات اغتيال للمعارضين، مستضيفًا شخصيات ذو توجهات معروفة ومغرضة، ولعل شخصية ياسر الجلاهمة التي استضافها البرنامج مدعية أنه ضابط بحريني سابق لخير دليل على سايساتها الغير مهنية، فقد كشفت وثائق نشرها «إرم نيوز» أنه كان عنصرًا ضمن القوات المسلحة البحرينية وقد قامت قطر بتجنيسه منذ سنوات، ما يعكس حقيقته وكذب روايته التي جاءت بالبرنامج.

التجنيس
 

 

وفي وقت باكر من صباح اليوم الاثنين صرّح مصدر مسؤول بوزارة الإعلام البحرينية بحسب «الايام» أن أسلوب الجزيرة وما بثته عن مملكة البحرين يأتي في إطار سياساتها الإرهابية التي تعمل على التحريض وبث  الفرقة وشق الصف، مشيرًا أن ذلك من المؤكد سيزيد من تفاقم الأزمة مع قطر.

من جانبها استنكرت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية، عهدية أحمد السيد ما بثته قناة الجزيرة من أكاذيب حول البحرين، مؤكدة في تصريحات صحفية أن العاهل البحريني خط أحمر لا يُمكن المساس بها.

وفي تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» قالت: «قناة الجزيرة ما هي إلا إعلام مُغرض، وما بثته يُعد دليلاً على فقرها الإعلامي، فهي تريد تأجيج الطائفية في البحرين بعد مرحلة انتهت في تاريخنا منذ عام 2011، وأؤكد أن محاولاتها هذه ستكون فاشلة لأن البحرينيين سيظلون دائمًا على قلب رجل واحد».

وأضافت أن «البحرينيين سنة وشيعة إخوان والخلافات السياسية لا تستطيع تغيير النفوس فنحن أسرة واحدة، حتى لو اختلفنا في يوم من الأيام؛ فهو أمر طبيعي في إطار الديمقراطية اليت بموجبها نختلف في وجهات النظر لكن يبقى المواطن يحب وطنه وولاءه الأول والأخير للبحرين».

وأكدت الإعلامية البحرينية أن على أن ما بثته «الجزيرة» شئ ليس بالجديد على تلك القناة القطرية؛ التي تأتي مواقفها دائمًا مُخزية ضد الدول الخليجية وغيرها من الدول العربية الأشقاء؛ لافتة إلى أن الجزيرة اعتادت على دعم الحوثيين وجماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة ما يعكس توجهها السياسي.

وتابعت «السيد» بأن «الشخصيات التي ظهرت في ما خفي أعظم جميعها مشبوهة والجميع يعلم ذلك، وبكل بساطة من يخون وطنه يستطيع أن يخون أي جهة أخرى، ومن حاولوا بيع أرضهم من السهل أن يبيعون قطر وأي جهة أخرى تدعمهم».

وأخيرًا قالت: «الأمر مؤسف جدًا ولكن نحن كبحرينيين أقوى من كل ذلك، وجلالة الملك رجل له حكمه واحتضن شعبه مثل أي دولة أخرى، وأكيد لدينا تحديات ولكن البحرين مرت بمراحل كثيرة وهي اليوم من أكثر الدول المتقدمة من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية؛ فلدينا برلمان منتخب وحكومة رشيدة وصحافة حرة تحاسب الجهات الحكومية على أخطاءها».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة