دقت ساعة العمل.. 3 مشروعات قومية عملاقة تنتظر الافتتاح في 2019

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 12:00 ص
دقت ساعة العمل.. 3 مشروعات قومية عملاقة تنتظر الافتتاح في 2019
السيسى
أمل غريب

لطالما تسائل أبناء الشعب المصري، عن المشروعات الاقتصادية العملاقة التي تقيمها الدولة على مدار الخمس سنوات الماضية، التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الانتهاء من الإنجازات الضخمة التي تحققت على أرض الواقع بالقضاء على ملف العشوائيات، واستبداله بمدن حضارية على أعلى مستوى من الخدمات التي تضمن لساكنيها العيش بحياة أدامية.

كذلك افتتاح مجموعة من انفاق «تحيا مصر»، التي تربط محافظات الدلتا بمحافظة سيناء، إلى جانب افتتاح محور روض الفرج وكوبري تحيا مصر، الذي دخل موسوعة جينس ريكورد للأرقام القياسية كأعرض كوبري معلق في العالم، فضلا عن افتتاح عدد من المشروعات الزراعية الواعدة في محافظة الإسماعيلية.

أكبر مجمع أسمدة فوسفاتية في الشرق الأوسط:

أقامت مصر، أكبر مجمع للأسمدة الفوسفاتية المركبة، في العين السخنة، وهو الأضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
يضم المجمع 9 مصانع لإنتاج الأسمدة، بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن سنويا، بتكلفة 12 مليار جنيه.
مجمع الأسمدة الفوسفاتية في العين السخنة، يتبع شركة النصر للكيماويات الوسيطة، ويضم:
مصانع إنتاج حامض الكبريتيك المركز، بطاقة إنتاجية 570 ألف طن سنويًا.
مصانع إنتاج حامض الفوسفوريك النقي والتجاري، بطاقة إنتاجية 180 ألف طن سنويًا.
مصنع إنتاج سماد الداب والماب البلوري، بطاقة إنتاجية بطاقة إنتاجية 90 ألف طن سنويًا.
مصنع سماد داب محبب، بطاقة إنتاجية 360 الف طن سنويًا.
مصنع سماد ثلاثي سوبر فوسفات المحبب، بطاقة إنتاجية 2.250 مليون طن سنويًا.
محطة تحلية مياة البحر بطاقة 32 الف متر مكعب يوميا.
رصيف بحري لتخزين المنتجات والتصدير.
مدينة سكنية كاملة للعمال.

أهمية مجمع الأسمدة الفوسفاتية:


من المعروف أن سوق الأسمدة الفوسفاتية عالمياً، ليس ضخما بالقدر الكافي، حيث أنه قد لا يتعدى 2 مليار دولار، إذ أن الدول التي تحتاج لهذه النوعية من الأسمدة هي من تتعرض للأمطار الغزيرة، كما أن البرازيل هي أهم مستورد للأسمدة الفوسفاتية في العالم، بينما باقي دول أمريكا الجنوبية تستورد 30% تقريبا، من صادرات الأسمدة الفوسفاتية على مستوى العالم.

في ٢٠١٧، وقعت مصر، اتفاقية تبادل تجاري وإعفاء جمركي بينها وبين دول الميركسور «البرازيل، الأرجنتين، أوروجواي، باراجواي»، مما يعطي إنتاج مصر من الأسمدة الفوسفاتية، ميزة تنافسية في السعر، خاصة أن الجمارك في هذه الدول مرتفعة للغاية.

تكمن مشلكلة الفوسفات في جدوى التصنيع، وجميعنا يذكر مشروع فوسفات «أبو طرطور» الذي توقف لعقود بسبب عدم الجدواه الإقتصادية، بينما اليوم بتنفيذ مشروع مجمع الأسمدة الفوسفاتية، فإن «أبو طرطور» عاد مرة أخرى للحياة وسيتم تنفيذه بتكلفة 20 مليار جنيه، بسبب ما سيحدثه مجمع العين السخنة من تعظيم لقيمة الخام، حيث أن فارق السعر بين الفوسفات الخام وبين تصنيعه على هيئة أسمدة ليس سهلا، إذ أن سعر الخام حوالي 100 دولار للطن، بينما السماد يمكن أن يصل إلى أكثر من 4 أضعاف هذا السعر.

فيها 150 مصنعا.. مدينة السادات للمنسوجات والملابس


بدأ إنشاء إنشاء أكبر مدينة لصناعة المنسوجات والملابس في مصر، بمدينة السادات في محافظة المنوفية، على مساحة 3.1 مليون متر مربع، وتضم 592 مصنعاً، وفقا لأحدث التكنولوجيات في مجال صناعة الغزل والنسيج، وتنفذه شركة شانج جينج للاستثمار، وهي إحدى الكيانات الكبرى التابعة لشركة مانكاي الصينية، كما وقعت الشركة الصينية عقود بيع مبدئية لـ 48 مصنعا من المرحلة الأولي لشركات صينية، كذلك يجري حاليا، التفاوض مع أكثر من 60 مستثمرا صينيا، للتعاقد على بيع مصانع أخرى بالمرحلة الأولى من المشروع.

انتهت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، من حوالي 50% من أعمال الإنشاءات بالمرحلة الأولى لمدينة السادات للمنسوجات، والتي تصل مساحتها إلى 600 ألف متر، وتضم 150 مصنعاً، بتكلفة إجمالية لأعمال الإنشاءات تقدر بـ2.1 مليار جنيه.

تعتبر مدينة منسوجات السادات، واحدة من 5 مدن عملاقة جديدة لصناعة الغزل والنسيج، الثانية في المحلة الكبرى، والثالثة والرابعة بمدينه بدر، بينما الخامسة بالمنيا.

أول مصنع إطارات نقل في الشرق الأوسط


انتهت الأعمال الإنشائية بنسبة 100% لأول مصنع إطارات في الشرق الأوسط، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليار جنيه، في مدينة بورسعيد، على مساحة 75 متر مربع، باستثمارات بلغت 3 مليار جنيه، على أن يبدأ الإنتاج به نهاية العام الجاري 2019.

تبدأ خطوط الإنتاج الأولى في المشروع، بإطارات الدراجات النارية والقاطرات الزراعية، واللودر، والجرار الزراعي والشوكة.

ويعتبر مصنع «إطارات النقل» هو الأول من نوعه في مصر، ومن المنتظر أن يوفر أكثر من 5000 فرصة عمل، فضلا عن تدريب العاملين في المشروع على أيدي خبراء من ألمانيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق