فرق النفس القصير في دوري الأبطال الأوروبي.. 3 عملاقة والنهاية حزينة

الجمعة، 30 أغسطس 2019 05:00 م
فرق النفس القصير في دوري الأبطال الأوروبي.. 3 عملاقة والنهاية حزينة
دوري أبطال أوروبا

 
رغم أنهم يعدون من كبار الأندية في القارة الأوروبية، إلا أنهم عادة ما يفشلون في الأمتار النهائية في منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد تقديم مستويات ونتائج قوية في بداية البطولة الأغلى في القارة العجوز. وهناك 3 فرق أوروبية عريقة يمثل لهم دوري أبطال أوروبا عقدة كبيرة خلال الـ 10 أعوام الماضية، نستعرضهم في التقرير التالي:

عملاق ألمانيا.. بايرن ميونخ

رغم أن ألفريق البافارى تمكن من حصد اللقب في عام 2013، إلا أن ألفريق الألماني يعد أكثر ألفرق سيئة الحظ في تلك البطولة، يكفي أن نعرف أنه خسر في آخر 10 سنوات النهائى مرتين، وخرج من نصف النهائي 3 مرات.
 
البايرن خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام انتر ميلان الإيطإلي فى 2010 بهدفين دون رد، ثم تكرر معه الأمر في نهائي 2012 وهذه المرة على أرضه وأمام جمهوره أمام تشيلسي الأنجليزي في ضربات الجزاء بعد أن كان متقدما حتى الدقيقة 116.
 
ووصل ألفريق البافاري إلى نصف النهائي في موسم 2014 وخرج على يد ريال مدريد، الذي فاز باللقب حينها، ثم خرج في العام الذي يليه أيضا من نصف النهائي على أيدي برشلونة الذي فاز أيضا باللقب، ثم عاد وخرج من الفريق الملكي أيضا في نصف نهائي موسم 2017 ليفوز أبناء زيدان في هذا العام باللقب.

السيدة العجوز.. يوفنتوس
 
يعد فريق يوفنتوس الإيطإلي أحد أكثر ألفرق الأوروبية الذين طالهم النحس في دوري أبطال أوروبا، فالسيدة العجوز التي قدمت أحد أفضل مواسمها في موسمي 2015 و2017، وتمكن من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كان مصيره الفشل في قنص اللقب الثالث في تاريخه، فلا يزال الفريق الإيطإلى في جعبته بطولتين فقط من دوري أبطال أوروبا.
 
فى 2015 تمكن يوفنتوس من إقصاء صاحب اللقب ريال مدريد من دور نصف النهائي، قبل أن يتعرض لهزيمة قاسية من برشلونة بثلاثة أهداف لهدف، ويفقد اللقب في المباراة الأخيرة، وفي نفس الإطار قدم في موسم 2017 أفضل مواسمه وتمكن من إقصاء برشلونة من دور ربع النهائي إلى أنه مني هزيمة ثقيلة من ريال مدريد في النهائي بـ 4 أهداف لهدف.
 
عملاق مدريد.. أتليتكو مدريد
 
نهائى 2014 يعد أحد أفضل النهائيات في دوري أبطال أوروبا، ففريق فائز حتى الدقيقة 93 من عمر المباراة ليجد نفسه في الوقت الإضافي مهزوم بنتيجة 4/1، نتيجة لم يكن يتوقعها المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد وهو يلاعب غريمه اللدود ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، فبعد أن كان قرب قوسين أو أدنى من حصد اللقب الأوروبي الأول في تاريخه التدريبي، ليخسر بـ 4 أهداف في الوقت الإضافي.
 
تكرر الأمر في نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2016، أمام نفس الخصم ريال مدريد، حيث قدم الأتليتكو مباراة أكثر من رائعة أمام الفريق الملكي وأجبره على الوصول إلى الضربات الترجيحية، إلى أن تصويبة خوانفران في عارضة الحارس نافاس أضاعت البطولة من أيدي سيميوني من جديد.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة