معهد الأمصال كلمة السر في حماية الثروة الحيوانية.. 16 مليون جرعة لقاح في 60 يوما

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 07:00 م
معهد الأمصال كلمة السر في حماية الثروة الحيوانية.. 16 مليون جرعة لقاح في 60 يوما
الدواجن

تهدد الأمراض الوبائية قطاعى الثروة الحيوانية والداجنة، لذا لجأت وزارة الزراعة إلى المواجهة الشاملة عبر اللقاحات البيطرية، عبر معهد الأمصال واللقاحات بالعباسية، لتوفير جرعات التحصين للماشية والدواجن، بالإضافة إلى تصدير الفائض، وتسجيل اللقاحات الجديدة.

الدكتور محمد سعد، مدير معهد الأمصال واللقاحات، قال إن إنتاج مصنع الأمصال واللقاحات بلغ في الفترة من 1 يونيو إلى نهاية شهر يوليه 2019 أي خلال 60 يومًا بلغ  16 مليون جرعة لقاح لتحصين الحيوانات والدواجن وجميع الأمراض الوبائية الأخرى التى تشكل تهديدا للثروة الحيوانية والداجنة، منها  3 مليون و243 ألف و950 جرعة لقاحات بكتيرية، و12 مليون و299 ألف و930 جرعة لقاحات فيروسية، مشيرًا إلى أن المعهد يعد حائط صد للوقاية من الأمراض الوبائية ويعد من أعرق المعاهد البحثية فى الشرق الأوسط.

وأضاف أن معهد الأمصال واللقاحات جاهز بتوفير مليون و750 ألف جرعة  يتم تسليمها  للهيئة العامة للخدمات البيطرية لأنفلونزا الطيور منتج خلال الفترة من الأول من يونيو وحتى نهاية يوليو، بالإضافة إلى توفر 3 مليون  جرعة  للحمى القلاعية ، منها مليون و500 جرعة تحت" المعايرة"، وجاهزية مليون و700 ألف بمنافذ المعهد للتحصين الحمى القلاعية، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية استملت خلال حملتها القومية الأخيرة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية 3 ملايين و300 ألف جرعة لقاح.

وأكد أن إجمالى ما تم تصديره 708 آلاف 540  جرعة لقاح لمختلف الدول العربية والأفريقية والآسيوية سواء من لقاحات الحيوان والدواجن تنطبق عليها جميع الاشتراطات والجودة العالية خلال الفترة  من الأول من  يونيو وحتى نهاية يوليو اى فى غضون يوم 60  يوما، ويجرى تصدير بعض منتجات المعهد بعد خضوع اللقاح لاختبارات معملية داخل القسم المختص، ثم داخل معمل الجودة والمراقبة الداخلية بالمعهد المعتمد من المجلس الوطنى لاعتمادات الجودة المعروف اختصار بـ"إيجاك" طبقا للمواصفة الداخلية" الآيزو" رقم 17025 ومعمل الجودة بالمعهد ثم معمل الأمصال واللقاحات البيطرية.

وبحسب تقارير وزراية أحد معهد الأمصال طفرة غير مسبوقة فى اﻹنتاج والتطور بأقسام المعهد المختلفة، لافتا الى أن النجاح تم من خلال إنتاج عدد من اللقاحات الجديدة أول مرة مساهمة من المعهد فى تنمية ثرواتنا الحيوانية والداجنة وتتبع أي معزوﻻت جديدة بالحقل والقضاء على المرض من خلال اللقاح المنتج.

وأكد، أن المعهد يصدر اللقاحات البيطرية لدول العالم مثل دول أفريقيا وأسيا والبلدان العربية الشقيقة وقد تم تسجيل عدد كبير من لقاحات المعهد بدولة الأمارات، مؤكدا أنه تم القضاء على مرض الطاعون البقرى وطاعون الخيل، فهذه اللقاحات ناتجة من إجراء البحوث التى نتج عنها فى الفترة الحالية، من خلال إنتاج 14 لقاح جديد وهو يمثل حوالى 30% من إجمالى اللقاحات والتى لم تكن تنتج من قبل.

وأوضح مدير المصل واللقاح ، أنه تم إضافة عبوات ذات جرعات مناسبة لصغار المربيين تشجيعًا لهم، وذلك طبقًا للسياسة العامة للدولة لعودة القرية المنتجة من خلال توفير جميع اللقاحات والجرعات المناسبة للمربى الصغير، سواء كانت حيوانات كبيرة أو صغيرة واحتواء أى من الأمراض الوبائية التى تسبب خسائر للمربين ، وتوفير جميع لقاحات العترة المحلية والمعزولة حديثا للحمى القلاعية.

وأضاف، أنه تم تطوير قسم إنتاج اللقاحات الحية للدواجن وقسم إنتاج لقاح حمى الوادى المتصدع وقسم إنتاج الامصال والإنتيجينات وإمداد الأقسام بجميع إحتياجات انتاج اللقاح وأحدث الأجهزة المعملية العالمية طبقاً للمواصفات الدولية المعتمدة، مؤكد على استمرار المعهد فى تقديم كل ما هو جديد من لقاحات تخدم الثروة الحيوانية والداجنة ودعم الاقتصاد القومى للبلاد للقضاء على الأمراض والأوبئة الوافدة والمستوطنة.

وشدد على أن اللقاحات المنتجة تتميز بكفاءتها وجودتها العالية حيث تم اعتماد معمل الجودة والرقابة الداخلية بالمعهد وحصوله على اﻻيزو 17025 وايزو 9001 من المجلس الوطنى لﻻعتماد ” اﻻيجاك” والحصول على ال GMP من اﻻيسرتا، ومنها اﻻيزو 17025 واعتماده من اﻻيجاك EGACيمنحنا ميزة اﻻعتراف بنتائج التحاليل واﻻختبارات التى يقوم بها المعهد من معايرة اللقاحات.

ولفت مدير معهد الأمصال إلى إنه تم التأكد من جودتها هذه اللقاحات بأحدث التجارب واﻻختبارات لمواكبة العصر والسوق المصرى، وليس هذا فقط فاعتماد الأيزو 9001 و الGMp من (اﻻيسرتا) هو (ممارسة التصنيع الجيدة) فهى تحدد جوانب اﻹنتاج واﻻختبارات التى يمكن أن تؤثر على جودة المنتج فهى تضمن سلامة وجودة المنتج التى تعتبر من الاعتبارات الهامة لدى العملاء وهى خضوع المنتج لمعايير معينة فى اﻹنتاج فلا يكفى أن يكون المنتج النهائى مطابقا للمواصفات حتى يكون مقبوﻻ بل ينبغى أن يكون تم تصنيعه فى ظروف ومحيط مطابق لممارسة التصنيع الجيدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق