عماد البحيري.. ضياع «الفردة الشمال» لـ أحمد عطوان!

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 05:14 م
عماد البحيري.. ضياع «الفردة الشمال» لـ أحمد عطوان!
عنتر عبد اللطيف

"الدويتو" أو الثنائي هو اسلوب عمل متعارف عليه سواء فى الأعمال السينمائية أو تقديم برامج " التوك شو"، منذ عشرات السنوات، لكن في قنوات الإخوان الإرهابية ،فالأمر مختلف، فتقديم البرامج بغض النظر عن مضمونها الفارغ، يعتمد عند الهارب "أيمن نور" مؤسس قناة الشرق على عدة معايير لا تتضمن " المهنية"، يأتى على رأسها  تطبيق مبدأ السمع والطاعة"، وهو ما يتوفر فى بعض العناصر الإخوانية التى يستخدمها "نور" فى تنفيذ أجندة مخابراتية أجنبية ضد بلده.

كان تشكيل الهاربان "أحمد عطوان" و" عماد البحيري" لثنائى على قناة الشرق  عبر تقديمهم برنامج " الشارع المصري" ملفتا،لمن يتابع "فبركات" و أكاذيب إعلام الجماعة.

وقع برنامج "الشارع المصري" فى العديد من المتناقضات والأكاذيب ، يعرفها القاصى والدانى ، فقد أصر على لى عنق الحقيقة ، ما أفقده مصداقيته، وهو ما لن نتطرق إليه ، وسنترك هذه المتناقضات، والأكاذيب لبعض المحسوبين على الجماعة الإرهابية، لعلهم يراجعون أنفسهم، ويحكمون ضمائرهم،فيما يعرضه الإعلام الملاكي الممول لـ " أيمن نور".

فى الحلقات الأخيرة من "الشارع المصري" يبدو "عطوان" غير منسجم ، مع "سامي كمال الدين" الذى حل محل "عماد البحيري"،فالأول يشرد كثيرا، وفقد حماسه لترويج المزيد من الأكاذيب،فـ "عطوان" ، لا يستطيع أن يراجع أيمن نور فى مشاركة " كمال الدين" له تقديم البرنامج، لذلك تقبل الأمر على مضض.

استطاع "البحيري" المعروف بسلاطة لسانه، أن يسند "عطوان" فى الكثير من المواقف، فهو بمثابة " الفردة الشمال" فى البرنامج، على الرغم من غرور "البحيري"، والذى دائما ما يردد عبارة سمجة، تكشف عن تضخم ذاته، واحساسه الهائل بالنقص، وهى" مش هجيب سيرة فلان علشان مشهروش"!

برنامج "الشارع المصري"، الذى دأب على تضخيم كل ما هو سلبى عن مصر، فضلا عن تحريضه ضد الدولة، لا يجرؤ على أن على أن يتناول شأن داخلى يخص " سيده تميم" في قطر.

قد يخرج البعض ليزايد مؤكدا أن قناة الشرق تنتقد سياسة "تميم بن حمد" ودعمه للإرهاب، ومحاولته تقسم الدول العربية تنفيذا لأجندة أجنبية مرسومة بخبث، لما بعد ما سمى بالربيع العربي، وبالرغم من أن ذلك لم ولن يحدث، فسنفترض إننا نعيش فى كوكب آخر غير الكرة الأرضية، ونبصم بالعشرة أن قنوات الإخوان دائمة الانتقاد لـ" الحمدين"، لكن كما يقال "الميه تكدب الغطاس"، فهل تستطيع هذه القنوات تناول قضية شقيق " تميم"، الأمير "خالد بن حمد"، والمتهم بقتل شخصين، واحتجاز مواطن أمريكي رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة.

"عطوان" بالطبع "هيعمل نفسه من بنها"، ولن يقبل التحدي، فماذا عن "الفردة الشمال"،" طويل اللسان" المدعو "عماد البحيري"، لنترك له فرصة التفكير في الأمر ،خاصة وهو يقضى شهر الإجازة ،ربما فى احد منتجعات تركيا السياحية، لعله يملك شجاعة قول الحقيقة عقب عودته إلى "نديمه" ورفق درب أكاذيبه" أحمد عطوان".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق