الفضاء الملعون.. السوشيال ميديا مرتع الجماعة الإرهابية لبث سمومها

الأحد، 29 سبتمبر 2019 07:00 م
الفضاء الملعون.. السوشيال ميديا مرتع الجماعة الإرهابية لبث سمومها
السوشيال ميديا

مع مرورالوقت تحولت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها  الفيسبوك لآداة للتكفير ونشر الأفكار المتطرفة على يد جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أن الهدف الأساسي من نشأتها في البداية هو التواصل بين البشر، إلا أنه مع كثرة الاستخدام تحول لأداة شر دفعت العديد من الدول حظره، علاوة على الاتهامات التي طالت الفيس بوك من انتهاكه للخصوصية.

وعن اسخدام الجماعات المتطرفة للسوشيال ميديا، قال باحثون في شؤون الحركات الإسلامية، إن الفيسبوك هو أداة متاحة للجميع، مشيرًا إلى أن المال يلعب دورا كبيرا في التحكم في الفيس بوك من خلال نشر مواد ممولة، وهو ما يغري الكيانات ذات الظهير المالي القوي لتوظيفه كوسيلة لنشر دعاياتها التحريضية، مضيفًا أن الإخوان والتنظيمات الإرهابية يستخدمون السوشيال ميديا كوسيلة تواصل واتصال بين الأشخاص عبر إنشاء صفحات مجهولة والتواصل من خلال الأسماء الوهمية لتلقى التعليمات حول تنفيذ العمليات الإرهابية

من جانبه قال حزب الحرية المصرى في بيانه إن المؤسسات الإعلامية المصرية تضررت من منصات التواصل الاجتماعى وفى مقدمتها أداء الفيس بوك واحتضانه التام لكل ما تقوم بنشره قنوات ومواقع ومنصات الجماعة الإرهابية من تحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية.

وأضاف حزب الحرية المصرى إنه على الرغم من الكذب والتدليس والفبركة وبث الشائعات والأكاذيب والسموم ضد مصر وقائدها ومؤسساتها بل ومخالفه كل ما تبثه هذه المنصات من سموم لقوانين النشر المعلنة من قبل الفيس بوك نفسه، تجد هذه المنشورات المسمومة كل الدعم والأولوية والنشر، في المقابل لا يتوفر هذا الدعم للمؤسسات الإعلامية المصرية رغم التزامها التام بتلك القوانين المعلنة إلا الحذف المباشر والفورى من إدارة الفيسبوك.

وأكد حزب الحرية أنه يدرك أهمية الإعلانات والتمويل والمكاسب المادية لشركة فيسبوك إلا أنه ينأى به أن يكون دمية فى يد أجهزة مخابرات الدول الحاضنة والداعمة للإرهاب أو أن يكون المنصة الرئيسية للإرهابيين وداعميهم أو منصة للتحريض على جيش دولة مستقلة ذات سيادة.

وطالب حزب الحرية أن الفيسبوك بالانتباه وتصحيح أوضاعه بما يليق بتفاعل ما يقرب من 50 مليون مصرى معها، مع الإسراع الفورى فى الالتزام بما يجب العمل به من معايير عادلة ونزيهة حتى تحتفظ بمصداقيته وحتى تسمح لها الدولة المصرية وقبلها الشعب المصرى بأن تستمر فى الاحتفاظ بهذه المكانة.

وأكد حزب الحرية المصرى أنه يعى تماما أن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدى أمام ما يجرى وتملك من أدواتها التشريعية وغيرها ما يحفظ لها حقوقها وما يمكنها من تحجيم نشاط أى منصة أيا كانت يثبت لها عدم عدالتها واحتضانها للإرهاب ومموليه وتصمم على الاستهانة بالدولة المصرية ومؤسساتها، وعلى رأسها درة التاج وشرف وعزة البلاد القوات المسلحة

من ناحية أخري أوضح النائب محمود الصعيدى، ضرورة أن يكون هناك تشريع يغلظ العقوبة على كل من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الأكاذيب والتحريض على العنف، وأن تصل عقوبة التحريض على العنف إلى الإعدام.

وأشار الصعيدى إلى أهمية تحرك الدولة المصرية ضد الأخبار المضللة والداعية للعنف على تويتر وفيس بوك، موضحا أنه رغم إعلان "تويتر" نشر أى محتويات تحض على العنف إلا أن هناك حسابات تابعة للإخوان تحرض على الإرهاب وحمل السلاح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق