أردوغان يحتل شمال سوريا.. والجوع يدفع الأتراك لبيع أعضائهم (فيديو)

السبت، 12 أكتوبر 2019 01:51 م
أردوغان يحتل شمال سوريا.. والجوع يدفع الأتراك لبيع أعضائهم (فيديو)
اردوغان
أمل غريب

أصابت السياسات القمعية والرعونة السياسية التي يتبناها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اقتصاد بلاده بالإنهيار الذي تسبب في هبوط حاد لليرة التركية أمام الدولار، مما انعكس سلبا على المناحي الحياتية للمواطنين الاتراك.

وخلال الأونة الأخيرة، لجأ بعض الأشخاص إلى بيع «كلاهم» مقابل المال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الانترنت، وبرر المواطنين الأتراك بيع «الكلى» كحل أخير لسد ديونهم المتراكمة والوفاء بمتطلبات أسرهم وحاجاتهم الشخصية في كافة مناحي الحياة، في ظل تدهور الاقتصاد التركي، فتراوحت أسعار بيع الكلى الواحدة من 6 إلى 8 آلاف دولار.

وتخطت الأحوال المعيشية السيئة التي يعانيها المواطنين الأتراك، حد بيع الكلى، فلجأ شخص إلى الانتحار عن طريق إشعال النار في «نفسه»، أمام محافظة ملاطية التركية، بعد عجزه عن سداد الإيجارات المتراكم عليه، نتيجة للإنهيار الاقتصادي الذي ضرب بلاده، في نفس الوقت حاول مواطن أخر إشعال النيران في نفسه بسبب الفقر والوضع الاقتصادي السيئ، وهو الأمر الذي يتكرر بشكل شبه متكرر خلال الأونة الأخيرة.

بلغت حالة التردي الاقتصادي الذي يعانيها الاقتصاد التركي، زروتها بين 2017 و2019 ، بعد إصرار الرئيس التركي رجب أردوغان، على تمويل الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة خاصة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش، وإنفاق مبالغ طائلة على إمدادهم بالسلاح والأموال، إلى جانب الافساد الذي استشرى خلال تولي أردوغان رئاسة بلادة وحزب العدالة والتنمية الحاكم، على حساب أمن واستقرار المواطنين الأتراك.

وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنين الأتراك من سوء الاحوال المعيشية والاقتصادية، خرج الدكتاتور العثماني رجب أردوغان، يحتل شمال سوريا ويقتل المدنيين وشن عدوان عسكري في الشمال السوري، وأجبر آلاف المدنيين السوريين على الفرار من ديارهم، خوفا من تداعيات العدوان التركي الذي بدأ مساء يوم الأربعاء، غير مباليا بالمواطنين الأتراك  الذين أجبرتهم ديكتاتورية أردوغان، على بيع كليتهم بسبب الجوع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة