أطفال ونساء سوريا تحت عجلات المدرعات التركية.. ماذا ينتظر العالم للتحرك ضد أردوغان؟

السبت، 12 أكتوبر 2019 10:00 ص
أطفال ونساء سوريا تحت عجلات المدرعات التركية.. ماذا ينتظر العالم للتحرك ضد أردوغان؟

العديد من الجرائم يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، ضد السوريين خلال العملية العسكرية التى يشنها فى الشمال السورى وأطلق عليها " نبع السلام " ، حيث طالت هذه الجرائم  المدنيين والأطفال، وهو ما يعتبر وفقا للأعراف العالمية  جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يقتضى من المجتمع الدولى ضرورة التدخل لوقف هذه الإنتهاكات .
 

خبراء ونواب طالبوا بضرورة محاكمة الرئيس التركى أمام المحاكم الدولية بعد الجرائم التى ارتكبها ضد السوريين، مؤكدين أن العملية العسكرية التركية تمثل انتهاك للقانون الدولي وقوانين ومواثيق الأمم المتحدة.

فى هذا السياق أكد النائب سامى رمضان، أن ما تشهده سوريا من اعتداء تركي على الشعب السوري الشقيق والاعتداء الواقع على الأراضي السورية يعتبر خرق للقواعد والأعراف الدولية ويعتبر انتهاك للقانون الدولي وقوانين ومواثيق الأمم المتحدة.

سامى رمضان

وقال النائب سامى رمضان لـ"اليوم السابع"، إن العدوان التركى ضد سوريا يؤكد أن أردوغان ما هو إلا إرهابي يرعى الإرهاب ويحترف البلطجة الدولية، :"والسؤال الذي يطرح نفسه: أين المجتمع الدولي من هذا اللص الإرهابي الذي يقتل الأبرياء ويعتدي على العزل الضعفاء من أبناء الشعب السوري الشقيق !

وتابع عضو مجلس النواب قائلا:"متى يتحرك المجتمع الدولى الذي ينادي بحقوق الإنسان لمحاكمة لص إسطنبول الإرهابى لنجدة الشعب السوري من الاعتداء عليه وقتل الأطفال الأبرياء، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم أردوغان للمحكمة الدولية الجنائية ، جراء ما يفعله من جرائم اعتداء على البشرية وغزوه لتركيا.

فيما استنكر الدكتور أيمن أبو العلا ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار العملية العسكرية الهمجية التى تقوم بها القوات التركية على الأراضى السورية، مؤكدا أن النظام التركى يثبت يوما بعد اخر انه نظام معادى ومحتل.

 

وأضاف أبو العلا ، أن تعدى نظام أردوغان هو انتهاك السيادة السورية على أراضيها بدون أى  شرعية قانونية وهو ما يخالف كافة المواثيق الدولية، لافتا ألى أن النظام التركى اثبت للعالم انه يدعم الارهاب ويموله وهو ما يتعين ضرورة محاكمة أردوغان امام المحكمة الدولية بوصفه مجرم حرب.

وقال أبوالعلا ، يتعين على المجتمع الدولى الوقوف ضد همجية أردوغان ضد دولة عربية ووقف الممارسات ووقف عملياتها العسكرية التى تستهدف الأراضى السورية والمدنيين .

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العملية العسكرية التركية ضد سوريا أحدثت حالة غضب أوروبى ضد أردوغان، مشيرا إلى أن الرئيس التركى يزعم أن الهدف من تلك العملية العسكرية هو إقامة منطقة آمنة، وسيستمر العمل في المهام القتالية لتحقيق هذا الشرط.

طارق فهمى

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الدول الأوروبية تحشد ضد الموقف التركي، موضحا أن الاتحاد الأوروبي مًوقفه واضح ومعارض تماما للغزو التركى لسوريا، وأرودغان يهدد أوروبا بترحيل ملايين اللاجئين إلى أوروبا وهاجمها انطلاقا من عدم دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن السيناريو الأسوأ فى تلك العملية العسكرية هو استمرار العمليات العسكرية لحين إتمام الأهداف ، مشيرا الى أن  الموقف العربي مهم واجتماع الجامعة العربية اليوم السبت يجب أن يعيد مقعد سوريا ويعلن دعم سوريا بصورة مباشرة".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق