فيديوهات الواقع تنسف مزاعم السوشيال ميديا.. أفراد الداخلية بالشوارع لإدارة أزمة الأمطار

الخميس، 24 أكتوبر 2019 12:28 م
فيديوهات الواقع تنسف مزاعم السوشيال ميديا.. أفراد الداخلية بالشوارع لإدارة أزمة الأمطار
طلال رسلان

فيديوهات وصور لأفراد وقيادات من وزارة الداخلية في الشوارع ووسط المياه يديرون أزمة تجمع مياه الأمطار، نسفت مزاعم وفبركات الكتائب الإلكترونية التي صورت الأمر الذي يحدث في كل دول العالم وأكبرها على أنه كارثة ومحاولة المتاجرة بشعارات من أمثلة «مصر بتغرق».

على أرض الواقع، رصد أحد الفيديوهات قيادات الداخلية يقفون في قلب المياه المتجمعة يساعدون المواطنين ويسيرون الحركة المرورية ويطمئنون على الشعب والسيارات وأرواح الناس، في مشهد يعطي الصورة الكاملة عن إدارة الأزمة وتحمل المسؤولية.
 

لم ينكر أحد من المسؤولين وجود تجمعات للأمطار في عدد من المناطق وأكثرها حيوية ما خلق أزمة كبرى، لكنهم لم يتنصلوا من المسؤولية ونزلوا إلى الشوارع لإدارة الأزمة.




WhatsApp Image 2019-10-24 at 11.57.19 AM

وهنا فيديو آخر، لأفراد من وزارة الداخلية يصلحون الطريق ويمهدونه بأيديهم بعدما حدث به تصدع كبير منع حركة مرور السيارات بسبب الأمطار وتجمعات المياه، ورفضوا انتظار معدات رصف الطريق أو قدوم عمال الرصف، وتدخلوا على الفور لحل الأزمة وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها، حفاظا على أرواح المواطنين.


أزمات تجمع مياه الأمطار والسيول والظواهر الطبيعية تضرب كل دول العالم ويشاهدها الجميع وتدير كل دولة الأزمة بطريقتها، لكن ربما لن ترى صورة لتحمل المسؤولية مثلما فعل أحد قيادات الشرطة في مصر والذي ظهر في أحد الفيديوهات يدفع سيارة أجرة تعطلت من صاحبها نتيجة الأمطار محاولا مساعدة سائقها ونحج في تشغيلها.

Capture
 

بالطبع لن تنقل السوشيال ميديا هذه النماذج وستغض البصر عنها، لكن ستعمل الكتائب الممولة من الخارج على التقاط صور وفيديوهات لغرق الشوارع قبل سحب المياه منها وإعادة الحياة إلى طبيعتها، فهدفهم هو نقل صورة خاطئة عن مصر أمام العالم، خاصة بعد القرار البريطاني بعودة الرحلات السياحية إلى مدينة شرم الشيخ من جديد بعد انقطاع دام 4 سنوات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق