ثورة من داخل «العدالة والتنمية» ضد السفاح.. حزب أردوغان ينهار

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 06:00 م
ثورة من داخل «العدالة والتنمية» ضد السفاح.. حزب أردوغان ينهار
أردوغان

حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه السفاح التركي رجب طيب أردوغان ينهار.. هذا ما كشفته شخصية مقربة من أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق،بتأكيده أن حزب داود أوغلو الجديد سيتم إعلانه خلال شهر نوفمبر الجارى، مشيرًا إلى أن حزب العدالة والتنمية سيشهد عددا من الاستقالات فى الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة "زمان التركية" أن السياسى المقرب من داود أوغلو، أكد أن الاستقالات ستستمر داخل حزب العدالة والتنمية في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه التقى بـ12-13 برلمانيا تابعين للحزب داخل البرلماني، مستعدين للاستقالة فور تأسيس الحزب.
 
 
وأوضح أن هناك حالة من الغضب العارم داخل حزب أردوغان، قائلًا: بعد تأسيس الأحزاب الجديدة، ستنقلب موازين الحياة السياسية في تركيا كثيرًا خلال شهر نوفمبر الجاري، بعد أن يقوم داود أوغلو بتأسيس حزب.
 
 
وشهد حزب العدالة والتنمية الحاكم موجتين من الاستقالات الأولى عقب إعلان علي باباجان، وزير الاقتصاد الأسبق في يوليو الماضي استقالته، ثم إعلان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو في أغسطس الاستقالة، ويسعى كل منهما لتأسيس حزب جديد، ويتوقع أن ينضم إليهما الأعضاء الذين يعلنون كل يوم انشقاقهم عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
 

وكانت اللجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في تركيا،قد وافقت على إحالة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، إلى مجلس تأديب تمهيدا لعزله، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

 

وجاء القرار بالإجماع بعد اجتماع استمر حوالي خمس ساعات للجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية (AKP) التي يرأسها أردوغان ، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "حريت" التركية.

 

وقال مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية إن هناك اتجاها لعزل ثلاثة أعضاء آخرين في الحزب لانتقادهم الرئيس أردوغان والسعي لتأسيس حزب سياسي جديد.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية طلبت في اجتماع يوم الاثنين، عزل داود أوغلو إلى جانب أيهان سيف أوستون وسلجوق أوزداغ وعبد الله باسكي، من الحزب.

وشغل داوود أوغلو منصبي وزير الخارجية ثم رئيس الحكومة حتى استقال بعد خلاف مع أردوغان عام 2016، ليوجه بعد ذلك انتقادات لحزب العدالة والتنمية الحاكم ويتهمه بـ"الانحراف عن مبادئه الأساسية".

كما انتقد أيضا إصرار حزب أردوغان على إعادة الانتخابات على منصب رئيس بلدية اسطنبول، في يونيو الماضي، بعد أن خسرها أمام المعارضة في مارس، علما بأن المعارضة فازت أيضا في جولة الإعادة.

كما رفض داوود أوغلو أيضا قرار أردوغان إقالة ثلاثة رؤساء بلديات في شرق تركيا، بسبب مزاعم متعلقة بالإرهاب.

 

وتأتي هذه الخطوة لعزل رئيس الوزراء السابق من الحزب، في وقت تعالت فيه أصوات هامة بانتقاد أردوغان ومنهم الرئيس التركي السابق ومؤسس حزب العدالة والتنمية عبدالله غول، ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان.

 

واستقال باباجان من الحزب الذي شارك في تأسيسه في يوليو الماضي بسبب "خلافات عميقة" بشأن السياسة وقال إن تركيا في حاجة إلى "رؤية جديدة".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق