أبو جهل التركي.. أردوغان يحظر قراءة الكتب داخل السجون

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 01:00 م
أبو جهل التركي.. أردوغان يحظر قراءة الكتب داخل السجون
أردوغان

يكرة السفاح التركى رجب طيب أردوغان الثقافة والمثقفين والصحفيين لذلك  كان من المتوقع  قيام حكومتة بحظر الكتب داخل السجون، وبرر وزير العدل التركي عبد الحميد جول، فرض قيود على دخول الكتب إلى السجون، زاعمًا أنه من الممكن استخدامها في حرق غرف السجن والاحتجاز وفق صحيفة زمان التركية المعارضة.

جرائم أردوغان طالت عشرات الصحفيين حيث تصدّرت تركيا قائمة دول العالم من حيث عدد الصحفيين المعتقلين في سجونها.

وأوضح تقرير سنوي نشرته لجنة حماية الصحفيين أن تركيا تعتقل أكثر من 68 صحفياً، من بين 251 صحفياً معتقلين حول العالم

ويرى المراقبون أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استحوذ على سلطات جديدة إثر انقلاب فاشل في يوليو 2016 وشدد قبضته على وسائل الإعلام والمحاكم.

وقد ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية نقلاً عن تقرير لجنة حماية الصحفيين أن الحملة التركية على المعارضين سبقت الانقلاب ولكنها تكثفت على إثره، فقد تم إغلاق أكثر من 100 منصة إعلامية تركية من خلال مراسيم.

وكان سزجين تانري كولو نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض في البرلمان، تقدم بطلب إحاطة موجه لوزير العدل للكشف عن سبب فرض قيود على دخول الكتب إلى السجون.

وأكد عبد الحميد جول، أن المعتقلين والمسجونين قد يقومون باستخدام الكتب لإشعالها وزيادة اشتعال النيران، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب الرئيسي وراء فرض قيود على دخول الكتب إلى السجون، موضحا أنه من الممكن فرض قيود على أعداد الكتب داخل السجون، خشية أن يستخدمها المعتقلون في إشعال الحرائق أو إخفاء أي مستندات أو أوراق تابعة لتنظيمات أو تشكيلات.

فى سياق آخر وجهت سعاد محمد، والدة  الكردية هفرين خلف ، اتهاماً مباشراً للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بقتل ابنتها وطالبت بفتح تحقيق دولي ترعاه الأمم المتحدة لكشف حيثيات مقتل ابنتها وتقديم القتلة للمحاكمات.

وكشفت محمد أن المخابرات التركية لاحقت ابنتها هفرين 7 أشهر، حتى تمكنوا من اغتيالها.

وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هنأ القتلة، وأرسل لهم الهدايا، منوّهة إلى أن القتلة تدربوا في تركيا، ولم يكن هدفهم القضاء على هفرين كامرأة كردية، بل القضاء على فكرة العيش المشترك والتلاحم بين شعوب المنطقة من العرب، والأكراد، والمسيحيين.

وأضافت: "أردوغان والهمجيون مسؤلون عن قتل هفرين بوابل من الرصاص، وسحلها، ونزع شعرها، والتمثيل بجثتها. أطالب بفتح تحقيق دولي تشرف عليه الأمم المتحدة، والجهات الحقوقية المعنية، وكذلك أميركا التي انطلق حزب سوريا المستقبل تحت جناحها وبدعمها".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق