فتش عن حقوق العمال.. ليفربول يرفض الإقامة في إحدى فنادق الدوحة

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 04:00 م
فتش عن حقوق العمال.. ليفربول يرفض الإقامة في إحدى فنادق الدوحة
نادي ليفربول

يومًا تلو الآخر، تظهر فضائح قطر وخياناتها للمنطقة العربية عبر الارتماء في أحضان نظام الملالي بطهران، فبعدما نفت الدوحة التعاون مع إيران في استضافة المنتخبات المشاركة في مونديال كأس العالم (2022)، فضحت إيران كذب قطر ليكشف مسئول إيراني رفيع المستوى عن بدء التعاون الإيراني القطري الأسبوع المقبل في المونديال واستضافة الفرق المشاركة في إيران.
 
ويكشف هذا التعاون الإيراني القطري، مدى انحطاط القيادة القطرية وتأمرها على أشقائها بالخليج، لتصبح العلاقات بين طهران والدوحة التي كانت تتسم بالسرية، معلنة ويمدح كل منهما الآخر في القنوات الرسمية. وبالرغم من ذلك وإصرار قطر على تنظيم كأس العالم، إلا أنها لم تتخلى عن سياستها الهدامة.
 
في هذا الصدد رفض نادي ليفربول الإنجليزي السكن في أحد فنادق الدوحة بعدما اكتشف سلسلة من انتهاكات حقوق العمال التابعين للفندق الواقع في جزيرة اللؤلؤة الصناعية بقطر.
 
وسيتوجه ليفربول إلى قطر منتصف ديسمبر المقبل للمشاركة في كأس العالم للأندية، كبطل لأوروبا عقب فوزه مطلع شهر يونيو الماضي على مواطنه توتنهام في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بهدفين دون مقابل.
 
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» تفاصيل رفض ليفربول السكن في الفندق التابع لعلامة تجارية معروفة، وقالت: عرض الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة على بعثة فريق ليفربول السكن في الفندق الفخم ذي الخمس نجوم، لكنه رفض العرض بعدما اكتشف سوء معاملته للعمال الذين يعملون داخل أسواره من خلال تحقيق نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية نهاية العام الماضي.
 
وكتبت «الغارديان» حينها: العمال الذين يعملون في الفندق الفخم يحصلون على رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور، وكذلك يعملون في أوضاع مخالفة لقوانين العمل.

وزادت: حراس الأمن يعملون 12 ساعة يومياً في درجات حرارة تبلغ 45 درجة مئوية، ولا تتجاوز رواتبهم 240 جنيهاً إسترلينياً شهرياً (1128 ريالاً قطرياً) وهو أقل من الحد الأدنى للأجور في الدوحة (2189 ريالاً). ومن المتوقع أن يؤدي قرار نادي ليفربول إلى زيادة التدقيق في ملف تعامل قطر مع العمال المهاجرين، والذين يعمل أغلبهم في مشاريع تتعلق بكأس العالم 2022.

واعترف ستيفن كوكبرن، نائب مدير قسم القضايا الدولية في منظمة العفو الدولية في مقابلة مع وكالة "رويترز" الشهر الماضي أن قطر لم تنفذ الوعود التي قطعتها في مجال تحسين معيشة العمال، وقال: حدث تحسن طفيف لكن بوجه عام اكتشفنا أنه لم يحدث تقدم حقيقي وأن العمال يدفعون ثمن ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق