أردوغان يخدع العالم ولن ينسحب من سوريا والعراق

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 02:00 ص
أردوغان يخدع العالم ولن ينسحب من سوريا والعراق
أردوغان

يبدو أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان كان يخدع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته والعالم عندما خطع بإعلان إيقاف العدوان على سوريا وبدء انسحاب القوات، لكن بعد فترة تزيد عن الشهر عاد أردوغان بإعلان أن القوات التركية ستبقى في الأراضي السورية والعراقية حتى "تحريرها"، على حد تعبيره، من التنظيمات التي تعتبرها أنقرة تهديداً لها.

وقال أردوغان لنواب من حزب "العدالة والتنمية الحاكم" في أنقرة: "سنبقى في الأراضي السورية والعراقية حتى نحررها من التنظيمات التي تهددنا".
 
وأكد أردوغان أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لم تغادر تل رفعت ومنبج وشرقي رأس العين في سوريا رغم الاتفاقات التي أبرمت مع الولايات المتحدة وروسيا في هذا الشأن.
 
وأضاف أن "تركيا ستلتزم باتفاقياتها" مع واشنطن وموكسو بشأن سوريا "طالما التزمتا بوعودهما"، مضيفاً أن "أميركا لا تزال تنفذ دوريات مشتركة مع وحدات حماية الشعب الكردية داخل سوريا وهذا لم يكن جزءا من اتفاقنا".
 
وأبرمت تركيا اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية، من "المنطقة الآمنة" التي تعتزم إقامتها في شمال شرق سوريا. وأكدت واشنطن وموسكو أن المقاتلين الأكراد غادروا المنطقة.
 
وأضاف أن القوات التركية تتعرض لهجمات من مقاتلين أكراد سوريين من المناطق التي انسحبوا إليها. وذكر أن تركيا لن تقف موقف المتفرج طويلا إزاء هذه الهجمات.
 
تحدث أردوغان في الوقت الذي قامت فيه القوات التركية والروسية بدوريات مشتركة ثانية في شمال شرق سوريا، بموجب الاتفاق الذي ترعاه موسكو.
 
وفي سياق آخر، قال أردوغان إن "هناك دولاً تصطنع الحجج" لفرض عقوبات على تركيا. وتابع في نفس السياق: "دفعنا مبالغ كبيرة للولايات المتحدة لشراء مقاتلات إف35 لكنها لم تسلمنا الطائرات".
 
وأبلغ أردوغان أيضا الصحافيين في البرلمان أنه سيتخذ قرارا بشأن إن كان سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن كما هو مقرر هذا الشهر بعد التحدث معه هاتفيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق