قصة الـ«علم» الذى حذر المجلس الانتقالي باليمن من المساس به

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 05:00 م
قصة الـ«علم» الذى حذر المجلس الانتقالي باليمن من المساس به
توحيد اليمن
كتب مايكل فارس

رفض المجلس الانتقالي الجنوبي، المشكل في العاصمة المؤقتة عدن، المساس بعلم "الجنوب"، وذلك في تحذير قوي، نشره موقع المجلس، حيث قالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماع استثنائي برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس مساعد الأمين العام، فضل محمد الجعدي، إن "محاولة المساس بعلم الجنوب في مطار عدن الدولي، وما ترتب عن ذلك من احتقان شعبي كبير قد يهدد بتصعيد لا يمكن التحكم بنتائجه".

هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، دعت أيضا إلى احترام علم الجنوب لما يمثله من رمزية لشعب الجنوب وتضحياته على مدى التاريخ الجنوبي الحديث مرورا بعملية التحرير الشعبية للجنوب التي تحققت بدعم من التحالف العربي، مشيدة في الوقت ذاته بالروح الوطنية العالية للشعب وما عبر عنه من موقف حازم تجاه استهداف رايته، مجددة أيضا ترحبيها بمضامين اتفاق الرياض، مطالبة بضرورة الالتزام بها كطريق آمن يضمن الخروج من الأزمة وعدم السماح لأي تجاوزات يمكن أن تنتقص من هذا الإنجاز.

وجاء هذا التحذير، بعد أن قام جنود من القوة الحامية لمطار عدن الدولي، بإزالة، علم جنوب اليمن "التشطيري" الإثنين، ضمن الترتيبات لعودة رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبد الملك، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفق اتفاق الرياض، قبل أن يقوم جنود من قوات المجلس الانتقالي برفع العلم مجددا.

ويتخذ المجلس الانتقالي الجنوبي "علم" دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، أو "اليمن الجنوبي" رمزا للدولة التي يسعى المجلس لإقامتها في محافظات جنوب اليمن، وقد كانت دولة اشتراكية سابقة بنظام الحزب الواحد في المحافظات الجنوبية والشرقية في الجمهورية اليمنية، وكان يطلق عليها في الفترة بين 30 نوفمبر 1967 و1 ديسمبر 1970 جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية حتى غُيِر إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وقد اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية التي تعرف أيضًا باسم (اليمن الشمالي) لتكوين الجمهورية اليمنية في 22 مايو، 1990م، وقامت الدولة في فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وسقطت بسقوط السوفييت، وعلم الجنوب، هو نفس علم اليمن ولكن به مثلث أزرق ويضم نجمة حمراء، وهى رمز الاشتراكية في العالم، وهو ما يعكس رغبة الجنوبيين في اليمين بأنهم لا زالوا يريدون تطبيق الاشتراكية.

بدوره رد قائد التحالف العربي في عدن وأكد وفقًا لصحف يمنية أن مهمتهم ليست رفع أو إنزال أي علم ، وإنما تثبيث الأمن والاستقرار وتطبيق مخرجات اتفاق الرياض ومحاربة المشروع الإيراني في المنطقة .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق