حي استيطاني بالخليل يثير غضب فلسطين..انتهاك صارخ للقانون الدولي

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 06:00 م
حي استيطاني بالخليل يثير غضب فلسطين..انتهاك صارخ للقانون الدولي
نفتالى بنيت وزير الدفاع الإسرائيلى

أثار المشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلن عنه  الأحد، وزير الدفاع الإسرائيلى نفتالي بينيت، والمتمثل بإقامة حي استيطاني بقلب مدينة الخليل، غضبًا واسعًا داخل فلسطين ما دفع المؤسسات الشرعية الفلسطينية ومن بينها الرئاسة إلى إدانته والتعبير عن رفضها لكل ممارسات الاحتلال الغير شرعية في الأراضي المحتلة.

وأكدت الرئاسة، أن هذا الإعلان الإسرائيلي يمثل أولى النتائج الملموسة لمحاولات إدارة الرئيس ترامب لشرعنة الاستيطان، وهي الخطوة الممهدة للضم، معتبرة أن هذا الإعلان يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، وهي خطوة استفزازية جديدة مرفوضة كلياً.
 
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل للوقوف في وجه هذه الإجراءات الإسرائيلية، واتخاذ خطوات ملموسة مقابل هذا التصعيد الاسرائيلي، تبدأ بمقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي.
 
وجددت الرئاسة، التأكيد مرة أخرى أن إقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بكامل حدودها هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
 
وحذر تيسير أبو سنينة، رئيس بلدية الخليل، من خطورة قرار وزير جيش الاحتلال، قائلا إنه سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا تحمد عقباه.. مؤكداً أن بلدية الخليل وبناءً على توجيهات القيادة الفلسطينية، ستبذل كل الجهود لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين فيها.
 
وأوضح أنّ أي تجاوز في "الخليل" سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم، وأن على العالم الخروج عن صمته وإجبار حكومة الاحتلال بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وأن تكون تحت القانون الدولي الذي يُجرم أي تغيير على أرض محتلة.
 
بدورها، ناشدت بلدية "الخليل" دول العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية، لحماية البلدة القديمة ومبانيها وحواريها من الهدم، وتغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من قبل حكومة الاحتلال.
 
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات المستوطنين، قد هددوا أمس، أصحاب المحال التجارية قرب الحرم الإبراهيمي وسط "الخليل" بإغلاقها وإخلاء المنطقة بقوة السلاح، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بينيت أوعز بالبدء بتخطيط بؤرة استيطانية جديدة في سوق الجملة في "الخليل"، بهدف خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية والحرم الإبراهيمي في المدينة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق