كذابو الإخوان.. قنوات الجماعة تستعين بوزير إعلام هتلر للتحريض ضد الدولة (فيديو)

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 04:00 م
كذابو الإخوان.. قنوات الجماعة تستعين بوزير إعلام هتلر للتحريض ضد الدولة (فيديو)

 

رفع جوبلز وزير الدعاية السياسية لهتلر خلال أحداث الحرب التي اجتاحت أوروبا «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس»، ويبدو أن قنوات الإخوان باتت ترفع هذا الشعار، إذ لا تنتهي أكاذيبهم وليس لديهم أي مانع وتقتطع الكلام عن سياقه أو تحرفه عن موضعه لخدمة الهدف الذي أنشأتها أجهزة المخابرات المعادية لأجله وهو إسقاط الدولة المصرية، ولا تترك هذه القنوات فرصة لاستخدام أرخص الحيل المفضوحة للخروج بلقطة كاذبة تؤيد مزاعم الجماعة زورا وبهتانا وكذبا.

أخر أكاذيب إعلام الإخوان كان بث جزء من فيديو قديم للرئيس السيسى وبثها باعتبارها كلمة حديثة للرئيس السيسى، اقتطعت قنوات الإخوان جزءا لا يزيد عن ثوانى معدودة الهدف منه إظهار أن الرئيس لا يبالى بحوادث الانتحار وهو أمر كاذب تماما وينافى الحقيقة، حيث يتضمن الفيديو الكامل للواقعة تصريحات توضح المعنى الحقيقى لتصريحات الرئيس السيسى.
 

احمد منصور

وبداية فإن قنوات الإخوان، وإعلاميهم تعمدوا التدليس على الجمهور ولم يذكروا التاريخ الحقيقى للفيديو، حيث يعود إلى سبتمبر 2015 أى منذ 4 سنوات كاملة، وحدث أثناء زيارة الرئيس السيسى لطلاب الكلية الحربية، وتحدث الرئيس فى هذا المقطع عن حروب الجيل الرابع واستخدام الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة لإسقاط الدول.
 

وقال الرئيس موجها حديثه لطلاب الكلية الحربية: «العلوم دى تستخدم دلوقتى عشان تهد الدول، والدول اللى تتهد مترجعش تانى، أنا بكرر الكلام ده كتير، وعايزكوا كلكوا تخلوا بالكوا منه، مش انتوا بس تبقوا عارفين، لا.. ده أنت لما تخرج فى الإجازة بتاعتك تتكلم مع الأسرة، مع الأصحاب، على أن أخطر حاجة ممكن تتعمل فينا، إن احنا نقوم بتدمير بلدنا، العلم ده اللى احنا بنتكلم عليه بيتدرس دلوقتى فى الكلية، اللى هو الجيل الرابع من الحرب، ازاى بتستخدم وسائل الاتصال الحديثة وعلم النفس، ووسائل الإعلام فى الداخل والخارج عشان يحقق الهدف، يقسمنا، يخلينا نختلف، ونخرج، ونؤذى بلدنا».
 
وأضاف الرئيس: «بالمناسبة محدش يقدر يدمر الدول بالشكل اللى احنا بنشوفه ده إلا اذا كانت الدولة بتضرب نفسها.. ناس بتنتحر هنعملهم إيه»، وهنا يبدو بشكل واضح أن مقصود كلام الرئيس هو أن خروج الناس واستخدامهم لتدمير بلادهم سيظهرهم كما لو كانوا ينتحرون.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق