للأطفال والحوامل. كيف تتناولون التونة بأمان؟

وفقا لتقرير إدارة الأغذية والأدوية التابعة لمنظمة الصحة العالمية فجميع المأكولات البحرية تقريبا تحتوي على اثار للزئبق الذي يأتي من تلوث الهواء بعد أن تنبعث من محطات توليد الطاقة والمصانع الحارقة للوقود وتتراكم في الهواء وبعد سقوط الامطار تصل للأسماك  

تزيد نسبة الزئبق كلما زاد عمر السمكة وحجمها
والتسمم بالزئبق قد يحدث عند الاعتماد على تناول التونة بشكل روتيني "يومي" عند اتباع نظم إنقاص الوزن أو البرامج الرياضية ... وهذا التسمم قد يؤدى للعديد من المضاعفات منها التأثير على الحيوانات المنوية للرجل وكذلك الإصابة بأمراض القلب والأضرار العصبية، كما قد يؤدي إلى تشوهات الأجنة.

 

وتناول التونة الطازجة متوسطة الحجم أفضل كثيرا من التونة المعلبة، وأقل في المحتوى المحتمل من الزئبق والتونة البيضاء تحتوي زئبق 3 أضعاف ما تحتويه التونة الخفيفة او اللايت.

 

والشخص البالغ (16 إلى 49 سنة) يمكن أن يستهلك ما بين 225 و340 جرامًا من معلبات التونة الخفيفة (لايت) في الأسبوع ومن توصيات إدارة الغذاء والدواء إمكانية أن يأكل الشخص البالغ 114 جرامًا من معلبات التونة البيضاء في الأسبوع.

 

بالنسبة للأطفال دون سن السادسة ممكن أن يتناولون ما يصل إلى 85 جراما في الشهر، أما الأطفال من 6-12، فيمكنهم تناول التونة مرتين في الشهر بنسبة 128 جراما في المرة.

 

أما التونة «اللايت» المعلبة في محلول ماء أفضل من المعلبة في زيت، لأن سعراتها الحرارية أقل لذلك تفيد في الريجيم، وغنية أكثر بأوميجا 3.

 

بالنسبة للحوامل والمرضعات يجب ألا يتجاوزن 3 علب من التونة المتوسطة شهريا، على أن تكون من التونة اللايت وذلك لتفادي محتواها من الزئبق، وكذلك من الأملاح المضافة لها والتي تضر بالحوامل.

 

للحصول على قيمة غذائية أعلى من الممكن شراء علب التونة المدون عليها (أوميجا 3 بلس).

 

يفضل عمل التونة في المنزل من الأسماك الطازجة، وعدم الاعتماد على تناول المعلبة منها، كما يمكن استبدالها بأسماك الماكريل الطازجة المطهوة على البخار، أو في الفرن.

 

ومن فوائد التونة تلعب المعلّبة دوراً كبيراً في إنقاص الوزن، حيث إنّها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، كما أنّها تتميز بغناها بالبروتينات التي تساهم في تحفيز عملية حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق عديدة من الجسم كالأرداف، والجوانب، والبطن وتساعد على خفض معدل الكولسترول الضار في الجسم.