بعد تزايد حالات الاكتئاب.. طرق للتغلب على ضغوط الحياة وسعادة النفس

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 10:00 م
بعد تزايد حالات الاكتئاب.. طرق للتغلب على ضغوط الحياة وسعادة النفس
الاكتئاب
مرفت رياض

انتشرت في الآونة الأخيرة حالات انتحار لشباب عانوا من ضغوط حياتية مختلفة، منها ضغوط أسرية أو ضغوط في العمل، أضفت عليهم شعور بالحزن والاكتئاب، ولا يوجد شخص لم يعاني فترة ما من هذه الضغوط، وتغير في الحالة المزاجية، لذا كل منا يبحث عن السعادة وكيف يصل إليها.
 
وقد تأتي السعادة عندما يحاول الشخص أن يصل إليها ويلقي الطاقة السلبية التي بداخله جانبا ويبدلها بطاقة إيجابية، وتشير البحوث إلى أن الناس الأكثر سعادة هم أكثر نجاحا، لما لديهم من المرونة ومهارات التكيف بشكل أفضل، ويقلّ لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، فالسعادة مثل العضلات، كلما عملنا عليها وكثفنا التمرين أصبحت أقوى، وذلك عن طريق عدة أشياء نستعرضها في التقرير التالي: 
 
1- يجب أن يكون هناك إصرارا على السعادة وذلك باتخاذ قرارا بذلك والبحث عن كل ما يفرج سريرتنا بغض النظر عن الظروف والإيمان بأن دوام الحال من المحال ومع التكرار سيصبح الأمر معتاد لأنه يعتمد على الممارسة، ويكون ذلك باستغراق 10 دقائق يومياً لنكون سعداء عبر التفكير في النعم التي في حياتنا.
 
2- البقاء مع الأشخاص السعداء والذين يتمتعون بروح الفكاهة فهم يمدون الآخرين بطاقة إيجابية، فحسب الدراسات أثبتت أن البقاء مع السعداء يبعد الهموم.
 
3- الاهتمام بالصحة وممارسة الرياضة قدر المستطاع حيث أن الرياضة تزيد من إفراز هرمون الإندورفين، الذي يعمل على زيادة الشعور بالسعادة ، وتناول العناصر الغذائية التي تساعد على السعاده وتحسين الحالة المزاجية ومن أشهرها الشيكولاته والمكسرات.
 
4- التسامح وعدم التذمر المستمر من أهم الطرق التي تقلل الشعور بالحزن والاستياء كما أنه يؤثر على الصحة العقلية والجسدية.
 
5- البحث عن هدف يدخل السعادة على النفس ويبتغيه الشخص والعمل على تحقيق هذا الهدف بكل السبل مما يؤدي لتقدير الذات والشعور بالسعادة.
 
6- التفكير دائما في الأمور الإيجابية فيمن حولنا والشعور بالامتنان تجاههم فلا يوجد انسان كامل ، ويجب ممارسة تمرين الامتنان داخل النفس مما يقلل النظرة السلبية تجاه الآخرين والحياة بصفة عامة.
 
7- القيام ببعض الأنشطة الترفيهية لتحريك العقل وتطوير الذات.
 
8- العناية بالذات وعمل ما يرتاح اليه قلب الشخص بغض النظر عن آراء الآخرون والاهتماتم بالمظهر وعمل بعض الأمور التي تسعد القلب كالاستماع لأغنية يحبها الشخص أو تناول وجبة يحبها أو التنزه في الحدائق.
 
9- يجب عمل علاقات اجتماعية جيدة ومشاركة الآخرين سعادتهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم مما يعزز داخل الشخص أهميته في حياة الآخرين وقيمته لديهم.
 
10-الاسترخاء والتأمل في خلق الله وحكمته في الأمور الحياتية والتأمل في جمال خلق الله وطبيعته وقدرته على تغيير كل شيء.
 
11- كتابة المذكرات فذلك يساعد على تفريغ الطاقة السلبية والنظر للأمور بشكل أفضل دون الانغماس في الشفقة على الذات.
 
12- رفض الأفكار السلبية المسيطرة وأكد الباحثون أنه يستطيع الشخص عمل ذلك بأن يصرخ بصوت عال داخل الرأس ونفسه ويقل "توقفي" مما يجعلها تتوقف عن الأمور السلبية التي تزيد التعاسة والحزن.
 
13-السعادة لا تقتصر على شخص ما دون غيره، لذلك وصفت بلفظ السعاده بالجميع ، وهي مرتبطه  بالآخرون حول الشخص فبعض الأشخاص سعادتهم لا تكتمل إلا بسعادة الآخرين لذلك يجب عليهم اسعاد من حولهم قدر استطاعتهم للشعور بالرضا عن النفس وانتقال السعادة لقلوبهم. 
 
13-التوكل على الله فهو هام لشعور الشخص بأن قوة الله بجانبه ولن يتركه في محنته أو مشكلته مما يبعد الشخص عن الخوف من القادم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق