هل تعلم أن العلاج بالبروتون آثاره الجانبية أقل مقارنة بالإشعاع التقليدي؟

الخميس، 02 يناير 2020 09:00 ص
هل تعلم أن العلاج بالبروتون آثاره الجانبية أقل مقارنة بالإشعاع التقليدي؟

أظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس ومدرسة بيرلمان في لندن، أن مرضى السرطان الذين يتلقون علاجًا بروتون عالي التقنية يتمتعون بمعدلات علاجية مماثلة وأقل من الآثار الجانبية الخطيرة مقارنة بالأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالأشعة السينية التقليدية، وبالتالي يمكن أن يعوض انخفاض الآثار الجانبية من عدد زيارة المستشفيات.
 
ووفقا للدراسة التى نشرت فى مجلة " JAMA Oncology" فعلى الرغم من أن العلاج الإشعاعي يمكن أن يكون علاجًا لبعض أنواع السرطان، إلا أنه يسبب أيضًا آثارًا جانبية شديدة، مثل صعوبة البلع والغثيان والإسهال.
 
شملت الدراسة حوالي 1500 مريض يعانون من العديد من أنواع السرطان - بما في ذلك سرطان الرئة والدماغ والرأس والعنق وسرطانات الجهاز الهضمي وأمراض النساء، لتوضيح الأثار الجانبية المحتملة للعلاج بالبروتون مقارنة مع العلاج الإشعاعي والاشعة السينية والعلاج الكيميائي الذى يتللم يجد الباحثون أي فروق بين المجموعتين في البقاء على قيد الحياة والسيطرة على السرطان، مما يشير إلى أن العلاج بالبروتون هو بنفس القدر من الفعالية في علاج السرطان، ولكن كانت له آثار جانبية أقل، فكان معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام في مجموعة العلاج بالبروتون 83 % مقابل 81 % لمجموعة العلاج بالأشعة السينية.
 
قاه المرض
 
وكان الفرق في الآثار الجانبية أكثر وضوحا، حيث شهدت 45 حالة من 391 مريضا يتلقون العلاج بالبروتون آثار جانبية في الإطار الزمني لمدة 90 يوما (11.5%)، وفي مجموعة العلاج الإشعاعي بالأشعة السينية، شهدت 301 من أصل 1092 مريضا لها آثار جانبية حادة في نفس الفترة (27.6 %).
 
ووجد الباحثون أن المرضى الذين يتلقون العلاج بالبروتون عانوا من انخفاض بنسبة الثلثين في الخطر النسبي للتأثيرات الجانبية الشديدة خلال 90 يومًا الأولى من العلاج ، مقارنةً بالمرضى الذين يتلقون العلاج بالأشعة السينية.
 
ما هو العلاج بالبروتون
 
يعرف العلاج بالبروتونات بأنه نوع من العلاج بالإشعاع يستخدم في علاج مرض السرطان والأورام الخبيثة، وتنتج البروتونات السريعة في جهاز مسرع دوراني أو مسرع دوراني تزامني ثم توجه إلى الورم للقضاء على الخلايا السرطانية.
 
ويطبق هذه الطريقة بصفة خاصة على المرضى الذين لا تكفي العلاج الإشعاعى علاجهم بسبب عمق الورم في الجسم أو بسبب حساسية العضو مثل الدماغ، ويسمح العلاج بالبروتونات بتركيز جرعة البروتونات الداخلة الجسم، بحيث لا تتضرر أنسجة الجسم الأخرى .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق