خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية

الجمعة، 03 يناير 2020 10:00 ص
خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية
الوطن العربى
كتب مايكل فارس

يشهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

 

بداية، دعا رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشى، مكتب المجلس، إلى الاجتماع السبت لعقد الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة المقترحة، وقد سلم الرئيس التونسى قيس سعيّد، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، رسالة لتنظيم جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة المقترحة، وذلك بعد أن تسلم قائمة الفريق الحكومى المقترح، من المكلّف بتكوين الحكومة، الحبيب الجملي، فيما كشف الجملي، فى مؤتمر صحفى اليوم، عن أسماء الوزراء فى حكومته.

 

من جهة أخرى، ذكر التلفزيون الرسمى فى الجزائر، أن رئيس الوزراء الجديد عبد العزيز جراد عين حكومة جديدة، قائلا إن أسماء أعضاء الحكومة ستعلن قريبا، وقد تولى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون ، منصبه بعد الفوز فى الانتخابات التى جرت الشهر الماضى قد عين جراد يوم السبت.

 

من جهة أخرى، أعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة، شن هجوماً على قاعدة عسكرية تابعة لقوات بعثة الاتحاد الإفريقى فى الصومال "أميصوم" فى منطقة "شابيلى السفلى" جنوبى الصومال، وقد ذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية أن الهجوم أسفر عن تبادل لإطلاق النار بين الجانبين بواسطة قذائف المدفعية وقذائف الهاون، مما أدى إلى إصابة مدنيين فى بلدة "ماركا" الواقعة بالمنطقة.

 

و منطقة "شابيلى السفلى" جنوبى الصومال، قد شهدت خلال السنوات الأخيرة عدد من الاشتباكات بين (الشباب) والجيش الصومالى المدعوم من قوات "أميصوم" والقوات الأمريكية، وقد شنت حركة الشباب هجوما إرهابياً بواسطة سيارة مفخخة يوم السبت الماضى فى العاصمة "مقديشيو"، ما أسفر عن مقتل 90 شخصاً وإصابة أكثر من 140 آخرين.

 

على صعيد متصل، أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، وجود تنسيق مع الجانب السورى بشأن منع تنقل الإرهابيين وضبط حدود البلدين، وقد قال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجى -فى تصريح صحفى أوردته الوكالة الوطنية العراقية "نينا"- إن التحصينات العسكرية على الحدود العراقية السورية تمنع دخول عصابات داعش الإرهابية إلى الأراضى العراقية.

 

وتم تعزيز وتأمين الشريط الحدودي في العراق، بحسب اللواء تحسين الخفاجى، الذى أضاف لا يمكن لعناصر داعش من اختراقها أو التقرب من الحدود العراقية، إضافة الى عدم منح أى مجال لتنقلها على مساحة يبلغ طولها أكثر من 610 كيلو مترات ، بعد تأمين الحدود بشكل كبير، لافتا إلى وجود اتصال مع الجانب السورى وقوات سوريا الديمقراطية، لمنع عملية انتقال الإرهابيين.

 

من جهة أخرى، عربت الحكومة المغربية عن استعداد الرباط لبذل أي مجهود لحل الأزمة في ليبيا، وصرح الناطق باسم الحكومة الحسن عبيابة، بأن "المغرب بذل مجهودا مع الأشقاء الليبيين لحل مشكلتهم حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم، وهم يعتبرون اتفاق الصخيرات اتفاقا مرجعيا"، وأضاف أن الرباط تحترم السيادة الليبية، وتحترم كل المجهودات التي بذلت من أجل تطبيق اتفاق الصخيرات، الذي يعد اتفاقا تاريخيا، وقال: "مستعدون لبذل أي مجهود لحل مشكل دولة تنتمي للمغرب العربي".

 

ووزير الخارجية الجزائرى صبرى بوقادوم، قال، إن الجزائر ترفض وجود أى قوة أجنبية فى ليبيا، وصرح بوقادوم على هامش فعالية إرسال مساعدات إنسانية إلى ليبيا، بأن بلاده ستقدم فى الأيام القليلة المقبلة العديد من المبادرات فى اتجاه الحل السلمى للأزمة فى ليبيا ما بين الليبيين فقط، وبعد تذكيره بموقف الجزائر الثابت بخصوص عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، جدد الوزير التأكيد على أن "لغة المدفعية ليست هى الحل وإنما الحل يمكن فى التشاور بين كافة الليبيين وبمساعدة جميع الجيران وبالأخص الجزائر".

 

وأفاد بأن الرئيس عبد المجيد تبون أذن بإرسال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، وطبية تتجاوز 100 طن، عن طريق جسر جوى سيربط المطار العسكرى فى بوفاريك بمطار جانت الجزائريين، وقد أقر البرلمان التركى أقرّ بأغلبية الأصوات مذكرة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة فيما أعلن 184 رفضهم لها.

 

وفى اليمن، أحبطت قوات الجيش اليمنى، اليوم الخميس، هجوما مكثفاً نفذته مليشيا الحوثى فى محور (رازح) بمحافظة صعدة، وقد ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن قوات الجيش استطاعت إفشال عملية تسلل هجومية لمليشيات الحوثى على "التبة السوداء والعريشة" ومواقع عسكرية أخرى بجبهة رازح الحدودية ،ما أسفر عن تكبيدها الكثير من الخسائر فى الأرواح والعتاد وإجبار ما تبقى منهم على الفرار والعودة الى تحصيناتهم السابقة.

 

وأصيب فتى فلسطينى برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، قرب مفترق عصيون الاستيطانى جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، فيما أفاد مصدر أمنى فلسطينى فى بيت لحم، بأن جنود الاحتلال المتمركزين على مفترق مستوطنة "غوش عصيون"، أطلقوا الرصاص على فتى بحجة عملية طعن؛ مما أدى لإصابته بجروح، وقد أكد عبد الحليم جعافرة مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال فرع بيت لحم، أن الفتى أصيب فى قدمه واعتقلته قوات الاحتلال ونقلته بواسطة نجمة داود الحمراء، ومنعت طاقم الهلال الأحمر من الاقتراب منه وتقديم الإسعافات له.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق