تحركات مشبوهة لـ «بلحاج» في تركيا والمعارضة تتساءل.. ماذا تفعل «سدات» في ليبيا؟

الإثنين، 06 يناير 2020 12:30 م
تحركات مشبوهة لـ «بلحاج» في تركيا والمعارضة تتساءل.. ماذا تفعل «سدات» في ليبيا؟
أردوغان وفايز السراج

في خطوة من شانها أن تثير الشكوك حول دور تركيا في ليبيا، اجتمع الليبي عبد الحكيم بلحاج المدرج على قوائم الإرهاب بقيادات من جماعة الإخوان الليبين في تركيا لتحديد التحركات القادمة للجماعة لدعم التدخل التركي في طرابلس، الأمر الذي زاد من الانتقادات الموجهة من قبل المعارضة التركية للرئيس أردوغان في وقت تتجدد الاتهامات له باستخدام شركات أمنية داخلية من أجل المساعدة في دخول ليبيا.

وكانت فضائية العربية كشفت أمس أن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج أبرمت اتفاقية سرية مع تركيا من أجل التنسيق فيما يخص تحديد القوات التي سترسلها تركيا إلى ليبيا للتصدي للجيش الوطني الليبي في طرابلس، وهو التحرك الذي اعتبره البعض تحد صارخ للقانون الدولي وهو ما زاد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد قائلًا إن وحدات الجيش التركي بدأت تتحرك إلى ليبيا.

وفي تصريح يكشف نيه الرئيس التركي في ليبيا واعتزامه التحجج بالصفقة لنهب ثروات الليبين، قال "أردوغان" إن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز فى شرق المتوسط.

واتهمت المعارضة التركية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام شركات أمنية للاستشارات الدفاعية من أجل التوسع في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما نقله موقع «أحوال تركية» المعارض عن بعض المصادر بأن اتفاق السراج مع أردغان يتضمن نصوصًا بشأن الموظفين الأجانب.
 
وجاءت تساؤلات أحزاب المعارضة التركية للحزب الحاكم التركي تتضمن الهدف من استخدام شركة (سدات) للاستشارات الدفاعية لتكون مسئولة عن المجموعات التى سيتم نشرها فى ليبيا الدولة الواقعة شمال إفريقيا التى مزقتها الحرب، وبسخرية طرح البعض تساؤل حول هل سيكون الفائدة عائدة على أقارب الرئيس التركي فقط من هذا التدخل أم عائدة على الأتراك جميعًا؟.
 
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض فى لجنة الشئون الخارجية البرلمانية أوتكو تشاكيروزر: «لا توجد صفقات أخرى وقعتها تركيا مع دول أخرى لديها مثل هذا التعريف الضمنى المفتوح». 
 
وأضاف: «من هى منظمات الدفاع والأمن المذكورة فى المذكرة، من سيسيطر عليها؟».
 
ويشير اتفاق التعاون العسكرى إلى أن تركيا قد ترسل أشخاص مدنيين كأعضاء فى منظمات الدفاع والأمن إلى ليبيا.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق