الشماتة والتشفي في وفاة والد إيهاب توفيق.. من الإخوان إلى المصريين: هذا ديننا

الجمعة، 10 يناير 2020 09:00 م
الشماتة والتشفي في وفاة والد إيهاب توفيق.. من الإخوان إلى المصريين: هذا ديننا

تصر جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربة في تركيا وقطر على تأكيد أن هذه الجماعة لا تعرف من الدين إلا شعارات ترفعها لخداع ضعاف النفوس وجذبهم للانضمام لها لتنفيذ أغراضها الدنيئة.
 
الشماتة في الموت، أصبحت عادة لدى عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج مصر وأعوانهم، حيث اعتادوا على إظهار شماتتهم في موت الكثير من الفنانين والشخصيات العامة المصرية، بسبب مواقفهم الوطنية المخلصة لبلدهم والرافضة لإرهاب وعنف الجماعة المحظورة دوليًا بسب جرائمها.
 
لم تمر أسابيع قليلة من شماتة الجماعة الإرهابية في وفاة الفنان شعبان عبدالرحيم، بعد أن فضحه للتنظيم وجرائمه، إلا وظهروا مجددا يشمتون في وفاة والد الفنان إيهاب توفيق الذي توفي في فيلا ابنه مخنوقا من أثار الحريق الذي نشب في الفيلا.
 
عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد، وأحد أبرز حلفاء الإخوان الهارب خارج مصر، أظهر شماتة فى وفاة والد الفنان إيهاب توفيق.
 
63496-c90cb02e-51f8-4af4-9aaa-af7d148ff44e
 
 
الإخواني الهارب لم يكتف بهذا الأمر بل راح يسبه ويلعنه لأنه فقط اشترك في غناء "تسلم الأيادي" بعد سقوط حكم الإخوان في ثورة 30 يونيو، والاحتفال مع المصريين بسقوط حكم الجماعة الظلامية.
 
المصريون كالعادة ردوا على ما أخرجه عاصم عبدالماجد من قاذورات عبر صفحته تبين ماهية الجماعة، حيث تلقى هجوما على منشوره الذي كتبه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يشمت فيه في وفاة والد إيهاب توفيق، ومن ضمنهم رد شاب قائلا: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن سبابا ولا شتاما.." وعبر آخرون على رفضهم لتصريحات عاصم عبد الماجد قائلين: لا شماتة فى الموت ورحم الله والد الفنان إيهاب توفيق.
 
وكان الإخواني الهارب عمرو عبدالهادي، كشف عن أحد أوجه الجماعة القبيحة، في تكرار لمشهد الشماتة بالمتوفين المصريين من المشاهير، حيث عبر عن شماتته في وفاة المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة «تويتر».
 

1220194116296-EK4rPNQX0AIe8y9

وكشفت آيات عرابى الإعلامية بتحالف الإخوان الهاربة بالولايات المتحدة الأمريكية، عن نفسها المريضة بالتعبير عن شماتتها فى وفاة المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، حيث كتبت تغريده قالت فيها «هلاك شعبان عبد الرحيم صاحب أغنية (بنحبك يا سيسى).. خليه ينفعك».
 
ويشار إلى أنه على مدار الـ6 سنوات الماضية، لم يسلم أى اتجاه سياسى من الشماتة الإخوانية فى الموت، بل أن عدد كبير من الفنانين والمبدعين الذين وافتهم المنية خلال السنوات الماضية نالوا شماتة قاسية من جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أن أغلبهم لم ينخرط فى أى نشاط سياسى، لكن الجماعة كانت ترى فى معارضتهم لحكمها جريمة يستحقوا عليها اللعنات بعد الموت، وإصدار أحكام قاطعة بمصائرهم فى الآخرة، وقد عبر عناصر الإخوان وأعوانهم عن فرحتهم وشماتتهم فى وفاة كل من الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق، والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والكاتب الساخر الكبير أحمد رجب، وفنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين.
 
الباحث السياسي أحمد العناني، قال إن عاصم عبدالماجد معروف بأنه متطرف ورديكالي ولابد من محاسبته على جرائمه، موضحا أن جماعة الإخوان معدومة الأخلاق والإنسانية لأنها تهاجم والد فنان بعد وفاته.
 
وتساءل الباحث السياسي في تصريحات صحفية: «ما علاقة رابعة والنهضة التي كانت تتواجد فيهم جماعة الإرهاب للعمل على هدم الدولة وما علاقة والد المطرب أيهاب بتوفيق"، متسائلا: هل أصبحت الشماتة في للموت تصل إلى هذه الدرجة؟.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق