خليفة حفتر وفايز السراج في موسكو.. ماذا عن التسوية الليبية؟

في وقت كانت تتسارع فيه الأحداث والتطورات في ليبيا من إعلان تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس ضد الجيش الوطني، إلى وصول عدد من المرتزقة السوريين إلى العاصمة للانضمام إلى ميليشيات السراج تحول المشهد سريعًا وبدأت ملامح الانفراجة تلو في الآفق بعدما رأت الوفاق وميليشاتها أن استكمال المعارك في صالح الجيش الوطني الليبي.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ممثلى الوفدين الليبيين، الذين وصلا إلى موسكو، صباح اليوم الاثنين، انضما إلى المحادثات مع ممثلين عن الجانيين الروسي والتركي لتسوية الأزمة الليبية.

وقالت المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريح: "إنه وفقا للاتفاق، الذي تم التوصل إليه في إسطنبول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان انطلقت بوزارة الخارجية الروسية اليوم محادثات بين وزيري الخارجية سيرجي لافروف ومولود تشاووش أوغلو حول تسوية الأزمة الليبية، وانضم إليهما ممثلو طرفي الصراع في ليبيا".